الجبلي: تأجيل الدراسة مرة أخري وارد

الجبلي: تأجيل الدراسة مرة أخري وارد ..والصحة تدرس مع الدفاع إنشاء معسكرات لعزل العائدين من الحج

أكد الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة أنه من المتوقع أن يصدر قرارا في أي لحظة لمنع الحج لهذا الموسم‏ إذا تطلب الأمر ذلك وتضاعفت نسبة الإصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير ،‏ مشيرا إلي أنه تم تحذير شركات السياحة بعدم التعجيل بعقد ارتباطات مؤكدة لموسم الحج لهذا العام‏، وأن كل شخص حجز للحج هذه السنة فإن ذلك علي مسئوليته الشخصية‏ والوزارة غير مسئولة وقتها عن خسائر شركات السياحة لان صحة المصريين أهم وأولي بالرعايا ولن نعرضها للخطر ‏.

وأضاف الجبلي ، فى حواره مع الإعلامي جمال عنايت في برنامج "علي الهواء" بقناة الصفوة، أنه سيجتمع مع المسئولين قبل 3 أكتوبر ليقرر ما إذا كان هناك ضرورة لتأجيل الدراسة مرة أخرى ام لا ، فالتأجيل الأول تم اتخاذه بناء علي تاريخ عودة المعتمرين يوم ‏20‏ سبتمبر ‏، لان بينهم مدرسين وأهالي طلبه ومن الممكن ان يصابوا بالفيروس أثناء قيامهم بالعمرة ،‏ وقد أضيف علي تاريخ العودة فترة الحضانة للفيروس‏ وهي أسبوع تقريبا‏، وخلال تلك الفترة سوف يتم اتخاذ إجراءات سريعة في حالة ظهور حالات مرضية‏ .

وأشار الي انه تم الاتفاق مع وزارة التربية و التعليم لإيجاد حل للقضاء على التكدس داخل الفصول وهناك اقتراح أن تكون الدراسة 3 ايام في الاسبوع أو ان تكون غلى فترتين أو هناك اقتراح أخر وهو دخول مرحلة دراسية تلو الاخري وفقا لخطورة انتشار الفيروس وفقا نتائج الفحص لملاحظة ما يحدث من أحوال صحية فنبدأ مثلا بالمرحلة الابتدائية ثم الاعداية ثم الثانوية ، فهناك تجربه لنشر 700 عيادة متنقلة تابعة لوزارة الصحة بالمناطق الشعبية و الراقية لتوقيع الكشف الطبي على المواطنين و اخذ مسحة من الحلق للتأكد من سلامة المواطن او إصابته وبالتالي خضوعه للعلاج.

وأوضح الجبلي ان الوزارة ستتخذ إجراءات وقائية عند بدء العام الدراسي و أنه في حالة إصابة طفل في أحد الفصول سوف يأخذ هذا الفصل أجازه لمدة أسبوع كامل أما في حالة أصابة أكثر من طفل في عدة فصول مختلفة سوف تغلق المدرسه حتي يتم التأكد من سلامتهم .

وأشار الي ان الوزارة أجرت دورات تدريبية للمدرسين لمباشرة الطلاب والتعرف مبكرا علي أعراض الفيروس التي قد تظهر على بعض التلاميذ كما سيكون للقنوات التعليمية دورا في حالة غلق المدارس لتعويض التلاميذ عن الدروس التي ستفوتهم حيث ستكون الدراسة عبر هذه القنوات الي جانب الانترنت .

و قال ان هناك 3 معايير لمعرفة ما إذا كان المرض تفشي أم لا ؟ و هي إصابة من 5 الى 10% من السكان بالالتهاب الرئوي من جراء المرض و المعيار الثاتي لو بدأت نسبة الوفيات تصل إلي من 1 إلي 2% و المعيار الثالث هو مضاعفة الحالات المصابة بالوباء و لذلك يجب على المواطنين الأخذ بالإرشادات التي و ضعتها وزارة الصحة، و في حالة تفشي المرض في أحد الأحياء سوف تغلق المحافظة بإكمالها وسيتم دعوة المواطنين للبقاء في منازلهم، وسيتم عزل المحافظة او المنطقة بالكامل اي لن يدخل اليها احد ولن يخرج منها أحد حتي يتم التأكد من خلوها من الفيروس وشفاء جميع الحالات المصابة .

أما بالنسبة للجامعات سوف يتم إلغاء حضور طلبه الانتساب للجامعة وسيكون اليوم الدراسي من 8 صباحا إلي 8 مساء و يكون لمدة 6 أيام في الأسبوع اما في حالة تفشي الفيروس في الجامعات سيتم منع الطلبة من الحضور واللجوء للقنوات التعليمية وقناة الجامعة والانترنت أيضا لتعويض الطلاب .

و قال الجبلي ان الرئيس مبارك ركز في اجتماعه الأخير بالمسئولين على اخذ الاحتياطيات اللازمة في مثل هذه الظروف قائلا علينا الأخذ بالأحوط" مشيرا الي أن وزارة الصحة تدرس مع وزارة الدفاع عمل معسكرات لعزل العائدين من الحج في حالة تفشي المرض و عمل اللازم تجاههم حتى لا يدخلوا البلد وهم مصابون وبالتالي ستكون هناك خطورة لتحول الفيروس لوباء في مصر لذا لن نسمح لأي حاج العودة لأهله حتي يتم التأكد من سلامته.

و أشار ان وزارة الصحة لديها 2000 جهاز للتنفس الصناعي بالمراكز الصحية و المستشفيات كما نأمل في علاج نسبة 99% من المرضى في منازلهم مبكرا لانه من المتوقع في حالة تفشي المرض سوف يصاب 20% من المواطنين اي ما يقرب من 16 مليون شخص و سوف يستمر الخوف من المرض قرابة عامين .

أما بالنسبة للزبالة الموجودة الآن بالشوارع ، قال الجبلي "حذرت منها و لكن ليس لي دور فيها فهي ليست من اختصاص وزارة الصحة، مع العلم ان هناك خطة وضعتها الوزارة منذ أزمة أنفلونزا الخنازير و هي تنطبق علي كل الأوبئة ووزعناها علي كل المديريات و اختبرنا فيها مديري المديريات و من لم ينجح أوقفنا مرتبه حتي يجتاز الاختبار للتأكد من كفاءتهم في مواجهه الوباء".

وأكد الدكتور حاتم الجبلي أن الحكومة المصرية ممثلة في وزارة الصحة تحركت لأول مرة قبل وقوع الكارثة من خلال مرض أنفلونزا الخنازير وذلك باْتخاذ تدابير احترازية لوقاية المواطنين من الإصابة بالمرض. فمصر لم تعلم شئ عن هذا الوباء (الفيروس) قبل تاريخ 23 ابريل من هذا العام رغم انتشاره فى بعض الدول كالمكسيك قبل شهرين من هذا التاريخ الا انهم أخفوا حقيقة المرض على مواطنيهم و الدول المجاورة لهم و اضطروا لإعلان هذا المرض بعد أن خرج الموقف من أيديهم.

و اشار الجبلي الى عدد حالات الوفيات حتى الآن فى جميع بلدان العالم وصلت الى ثلاثة ألاف الحالة و مصر تعتبر اقل بلدان العالم في حالات الوفيات من جراء فيروس انفلوانزا الخنازير.

و قال ان رد فعل الدولة تجاه الكوارث يختلف عن رد فعل المواطن فهو لا يقدر حجم الخطر الا بعد عدد اكبر من الوفيات و لذلك فنحن سلكنا سياسة الاحتواء و ذلك بإحكام القبضة على منافذ البلاد البرية و المواني الجوية و البحرية لترقب المرضى بين الركاب الوافدين الى الوطن و لذلك نجحنا في السيطرة على الفيروس و عدم انتشاره بين المواطنين و ذلك بحجز من تظهر علية أعراض المرض و التعامل معه من خلال الحجر الصحي و مستشفيات الحميات.

و أوضح انه كوزير صحة لدولة بحجم مصر لابد ان يتوقع أسوء احتمالات لانتشار الفيروس و العمل على تحجيمه لتقليل عدد الإصابات و بالتالي تقليل عدد الوفيات.

واكد ان الوزارة عكفت من خلال متخصصين لدراسة معدل انتشار المرض في الكرة الأرضية و لكن حتى الان لم نصل الى نمط معين و محدد للمرض ,فمثلا ما حدث في شيلي و الأرجنتين و استراليا غير ما حدث في جنوب افريقيا في فصل الشتاء ففي جنوب أفريقيا ظل كامنا لفترات طويلة و بعد ذلك ظهر بعنف في نهاية فصل الشتاء.

و أضاف الوزير أن هناك شيئين يمكن أن نواجه بهم هذا المرض و هم التطعيم والتوعية، لكن التطعيم مازال تحت الاختبار و غير معلوم العواقب مما يدعو إلى القلق و ذلك حدث منذ اعوام مضت مع فيروس الأنفلونزا الأسيوية حيث تم تحضير طعم بشكل سريع و لكن كان له اثار جانبية أثرت على المواطنين بعد ذلك و لذلك فنحن نتوخى الحذر مع الطعم الوارد لفيروس انفلوانزا الخنازير.

و المح وزير الصحة أن خطورة أنفلونزا الخنازير تكمن فى إصابة أعداد كبيرة من الشباب من عمر 5 سنوات و حتى 30 عاما بنسبة 70% , بالإضافة أن المشكلة الأكبر هي تحور الفيروس الأمر الذي يجعله شديد الضراوة حيث يصيب المرضى بالالتهاب الرئوي و لو حدث ذلك فسوف يؤدي الى و فاة من 1.5مليون إلي 7 ملايين شخص و ذلك خلال شهري يناير و فبراير و هما أخطر شهرين يتحور فيهما الفيروس .

و نصح الجبلي بالتباعد الاجتماعي او بالبعد عن التجمعات بمعنى عدم التكدس فى الأماكن المغلقة و البعد عن الأماكن المزدحمة و ان تكون المسافة بين الأشخاص لا تقل عن متر و نصف المتر, فهناك قلق شديد من خطورة وسائل النقل في نقل العدوي و لذلك تم الاجتماع مع المسئولين بوزارة النقل و استقر الأمر على تطهير و سائل النقل فضلا عن تطهير الفصول الدراسية .

و توقع الوزير زيادة اعداد المصابين بالفيروس في مصر من أقل من 900 حالة للمصابين بالمرض حتى الآن الى ألاف خلال نهاية شهر ديسمبر و يناير و فبراير و هي الأشهر التي ينشط فيها الفيروس.

المصدر:موقع مصراوي

هى شكلها مفيش دراسة السنة دى انا مش عارفة هيأجلوها لفين بعد كدة ؟! كان لازم المرض ده ما هو من الاهمال والزبالة ووعدم التظافة ولا انت ايه رايك يا سارة Question

» الجبلي: في حالة انتشار انفلونزا الخنازير ستتوقف الدراسة
» نظيف: بدء العام الدراسى 3 أكتوبر المقبل ولا تأجيل
» مصر تقرر تأجيل الدراسة إلى 3 أكتوبر لمواجهة أنفلونزا الخنازير
» الجبلي:ليبيا نجحت في السيطرة على مرض الطاعون
» تأجيل امتحانات الثانوية لتبدأ 11 يونيو.. وتخفيف أجزاء من المناهج