الجمل: سيتم الاستعانة بجهاز الليزر الحراري في كل مدرسة لفحص الطلاب يوميا

أعلن الدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم أن مصر مازالت في المنطقة الخضراء الآمنة بالنسبة لوباء أنفلونزا الخنازير.. وليس هناك ما يدعو إلي تأجيل الدراسة التي تبدأ السبت المقبل.

وأشارالجمل إنه سيتم الاستعانة بجهاز الليزر الحراري لفحص التلاميذ يوميا داخل الفصول، ويصل ثمن الجهاز إلي ألف جنيه ويقيس درجة حرارة التلاميذ في ثوان معدودة، وسيكون موجود في كل مدرسة.

وأكد أن الاستعداد لمواجهة خطر الأنفلونزا لم يؤثر علي متابعة استعدادات الوزارة للعام الجديد من حيث توافر الكتب وأعمال الصيانة والترميمات وسد العجز في المدرسين وخلافه. كما أنه لم يؤد إلي تعطل تنفيذ أي من مشروعات التطوير والتحديث التي بدأتهاالوزارة.

قال في حواره مع صحيفة "الجمهورية الأسبوعي" إنه ليس وحده المسئول شخصيا عن اتخاذ قرار بدء الدراسة وعدم تأجيلها، وأن هذا القرار اتخذ بإجماع الآراء ومن خلال استعراض كافة المواقف وتقارير منظمة الصحة العالمية واستعدادات الوزارة والمحافظات ووزارة الصحة لمواجهة الخطر في حال وقوعه.

وفي نفس السياق يقوم الدكتور يسرى الجمل وزير التربية والتعليم بجولة تفقدية الخميس لبعض مدارس الجيزة للاطمئنان على استكمال المدارس للجوانب المتعلقة بالوقاية والنظافة والشروط الصحية التى تم الاتفاق عليها بين وزارتى التربية والتعليم والصحة تحسبا لتعرض التلاميذ لإنفلونزا الخنازير.

وتتضمن جولة وزير التربية والتعليم زيارة عدد من المدارس الابتدائية والاعدادية والثانوية بالمحافظة وتفقد حجرة الطبيب وحجرة العزل والتأكد من توافر أدوات النظافة والمطهرات بالمدارس.

كما يشاهد الوزير على أرض الواقع مدى نظافة دورات المياه وصيانتها بالمدارس وكذلك وجود المياه بالمدارس ، بالاضافة الى تفقد بقية الجوانب المختلفة الأخرى ومدى استعدادات المدارس بالجيزة للعام الدراسى الجديد من حيث استلام الكتب المدرسية واكتمال هيئات التدريس.

ومن المنتظر أن يلتقى وزير التربية والتعليم بهيئات التدريس فى المدارس وإداراتها للتأكد من اطلاعهم على التعليمات الخاصة بالنظافة ورعاية الطلاب والالتزام بالقرارات الجديدة الخاصة بتقليل الكثافات فى الفصول والنظام الجديد لتدريس المناهج المقررة فى حالة تقسيم المدارس على نظام الفترتين أو نظام الثلاثة أيام فى الأسبوع.

المصدر: صحيفة الجهورية، وكالة انباء الشرق الاوسط، مصراوي

عمرى ما اصدق انهم يعملوا حاجة من الحاجات دى