يسقط حكم العسكر

فى البداية يجب أن نفرق كثيرا بين المجلس العسكرى و الجيش المصرى ف الجيش مصرى خط أحمر لا يمكن الأقتراب منه أو نقضه و إنما من حق أى مواطن النقد السياسى للمجلس العسكرى فى فترة حكمه للبلاد فى هذه الفترة كحاكم للبلاد .

مرت سنة و شهر تقريبا على تنحى المخلوع مبارك و تولى المجلس العسكرى مسئولية البلاد و كان فى البداية يعتبى الشعب المجلس العسكرى هو حامى الثورة و كل ذلك ولكن و بعد مرور فترة ظهرت مساوئ العسكر و سوء حكمهم للبلاد ففى البداية قال المجلس أنه سيسلم السلطة بعد بضعة أشهر و لكن طالت المدة و برروا ذلك بعدم سماح الأجواء لذلك و أجلوها إلى نهاية شهر يونية القادم و الذى سيكون عنده قد مرة سنة و نصف على الثورة المصرية .

العسكر لديهم قدرة غريبة فى أستعمال العنف مع المواطنين و الثوار و معهم بالطبع الشرطة ( أبناء حبيب العادلى ) ولكن عندما يأتى مجزرة مثل مباراة بورسعيد نجد الشرطة تقف مكفوفة الأيدى لتشاهد ما يحدث فى الاولتراس و الذين قاكوا بالثورة ضدهم و الجيش يغلق عليهم الأبواب من الخارج ليجعل أمام هؤلاء الناس لا مفر من الموت و بأبشع الصور و يظهر للعالم كله أننا شعب همجى و لا نستفيد من الثورة .

قتلوا المتظاهرين بإدعاء أنهم هاجموا مجلس الوزراء و كان الأعتصام سلمى إلى أن قبض المجلس على بعض النشطاء و تعذيبهم و لكن نقول لهم لن ينفع هذا الأسلوب معنا أنتهى عصر الخوف و عصر الأستبداد فشلتم فى حكم البلاد لمدد عام و كوارث تحدث فى البلاد و أنتم تبررون كل كارثة بمبرر ليس له معنا و نجد فى الناهية يد خفية هى التى تخطط و تدمر و أنتم ما دوركم فى البلاد !!!

قالوا إعادة هيكلة الشرطة ولكن هل تكون إعادة الهيكلة برفد عساكر لا حول لهم ولا قوة و ترقية الطغاة الذين كلنوا سبب فيما كان يحدث أيام حبيب العادى هل هذه هى الهيكلة ، سمعنا كثيرا كلمة الشرطة تعود بقوة ولكن لا أفهم أين مباريات لا يستطيعون تأمينها و بنوك وسيارات تسرق وتنهب و فى النهاية يقولون الشرطة عائدة و بقوة فأين هى الشرطة فى كل ذلك .

فى النهاية يجب أن نعترف أن المجلس العسكرى فشل فى إدارة البلاد و نقولها بأعلى صوتنا ولن نسكت : " يسقط يسقط حكم العسكر "

اقتباس :

فى البداية يجب أن نفرق كثيرا بين المجلس العسكرى و الجيش المصرى ف الجيش مصرى خط أحمر لا يمكن الأقتراب منه أو نقضه و إنما من حق أى مواطن النقد السياسى للمجلس العسكرى فى فترة حكمه للبلاد فى هذه الفترة كحاكم للبلاد .

أولاً بداية جيدة للموضوع

أتفق مع الموضوع أن فترة حكم المجلس العسكري تتصف بالفوضى والعنف وأنا من المؤيدين لسرعة انهائها ومن المعارضين للمجلس العسكري في مواقف كثيرة

لكن منذ أيام قليلة استجابوا -أخيراً- لأحد مطالب الثوار وهي الإعلان عن جدول زمني للانتخابات الرئاسية
الخبر هنا

فلي وجهة نظر شخصية أن نحكم على كل موقف وحده ، فربما نكون ضد المجلس العسكري لكن هذا لا يبرر -من رأيي- أن نتهمه طوال الوقت ، لهذا كنت مؤمنة أنهم سيسلمون السلطة كما يقولون ، ربما يكونوا صادقين في حديثهم عن تسليم السلطة منذ البداية ، لأني أتسائل ما الذي سيدفعهم إلى الكذب ونحن في عصر انكسر فيه حاجز الخوف وبدأ المواطنون يطالبون بحقوقهم
أقصد إن كانوا كاذبين ، سيثور عليهم جميع المواطنين ، فلم الكذب؟؟
لهذا أفضل أن أستمع إلى جميع الآراء سواء المؤيدة أو المعارضة و أبني رأياً خاصاً بي حسب اقتناعي

أتمنى عندما تنتهي مدة حكمهم أن تتم محاكمتهم محاكمات عادلة في الجرائم التي حدثت في عهدهم أبرزها مجزرة بورسعيد - وهذا لا يهين كرامتهم على الإطلاق! - حتى نعرف إن كانوا اشتركوا فيها أو تجاهلوها أو حتى كانوا أبرياء !
ربما يكونوا مسئولين مسئولية سياسية لا جنائية ، وربما يكونوا مسئولين مسئولية جنائية أيضاً، المحاكمة هي اللتي تحدد
لو اتصف المسئولون بالصدق وخرجوا بعد كل حدث وضحوا ما حدث فيه بكل صراحة وتحملوا المسئولية إن كانوا مخطئين لما أغضبوا الشعب بهذا الشكل !

ممكن يكون فى ناس فيهم كانت عايزة الحكم يا سارة بس لما الناس ضغطت عليهم خافوا من ثورة تانية كانت على وشك الحدوث فعلا فقاموا بعمل جدول زمنى ولكن كل فترة حكمهم كانت كوراث لا نعرف من المسئول عنها و يتهربون من المسئولية فى كل مرة بإدعاء أنها يد خفية و كلام المشير عن أحداث بورسعيد كلام مستفز و يثير عالم بأكمله وليس شعب

يا عم و لا يد خفية ولا حاجة ده المجلس العسكري داخل بنفرين