خيّب المنتخب الوطنى كل الظنون، وأضاع فرصة تاريخية للصعود إلى الدور قبل النهائى لكأس القارات بهزيمته «المذلة» أمام نظيره الأمريكى ٣/صفر فى المباراة التى جمعت الفريقين مساء أمس على استاد رويال بافوكينج.
قدم المنتخب أسوأ عروضه فى البطولة، فأضاع السمعة التى اكتسبها بأدائه الراقى أمام البرازيل وإيطاليا، ودفع الفريق ثمن غرور حسن شحاتة، المدير الفنى، وأخطائه فى التشكيل، خصوصاً أن الثلاثى الجديد على التشكيل من البداية أحمد عبدالغنى وأحمد سمير وأحمد المحمدى ظهروا بمستوى متدن وكانوا «عالة» على الفريق ولولا تألق الحضرى فى الذود عن مرماه لخرج الفريق بهزيمة أكبر، كما تأكد عدم فاعلية أحمد عيد ومحمد أبوجريشة.
قدم المنتخب فى الشوط الأول عرضاً متوسطاً وفشل فى ترجمة سيطرته الظاهرية إلى أهداف، وساء الأداء فى الشوط الثانى فتلاعب الأمريكان بالفريق وكأنهم يواجهون فريقاً من الأقزام ليشرب المنتخب من كأس إيطاليا، ويخرج من الدور الأول رغم أن إحرازه هدفاً وحيداً فى اللقاء كان يكفى للصعود للمربع الذهبى.
لعب المنتخب الوطنى بتشكيل جديد بسبب غياب محمد زيدان وسيد معوض للإصابة، حيث شارك أحمد المحمدى جهة اليمين وأحمد سمير فرج ناحية اليسار، وعاد أحمد فتحى كمساك، واعتمد حسن شحاتة على الثنائى أحمد عيد وأحمد عبدالغنى فى الهجوم.
جاءت البداية سريعة من جانب المنتخب الوطنى فهيأ أحمد عيد الكرة إلى أحمد عبدالغنى بعد خطأ من الدفاع الأمريكى، هيأها عبدالغنى لنفسه وسدد الكرة قوية بجوار القائم لتضيع فرصة التسجيل المبكر وانطلق المحمدى وراوغ ناحية اليمين وحول الكرة عرضية داخل المنطقة جلاّها أحمد عبدالغنى غير الموفق تماماً، والذى وضح عدم انسجامه مع زملائه رغم اهتزاز الدفاع الأمريكى.
وعلى فترات بدأ أحمد سمير الظهير الأيسر فى الظهور فانطلق بمعاونة أبوتريكة ولعب عرضية شتتها الدفاع الأمريكى فى غياب الترابط بين أحمد عيد وأحمد عبدالغنى، وعاد أحمد سمير فاخترق للأمام ولعب عرضية عكسية هيأها أحمد عيد إلى عبدالغنى جلاّها الأخير، ومع غياب التركيز عن معظم لاعبى المنتخب ارتدت الكرة إلى برادلى خلف المدافعين سددها قوية تصدى لها الحضرى ببراعة فائقة.
منحت الهجمة الأمريكيين الثقة بأنفسهم، وزالت رهبتهم من مواجهة منتخبنا فتجاوز الخطير دونافان هانى سعيد بعد تمريرة طولية أخطأ سعيد تقديرها، وانفرد دونافان بالحضرى الذى خرج لمواجهته فلعب عرضية لم تجد المتابع.
شعر لاعبونا بالحرج الشديد فتقدم المحمدى غير الموفق ناحية اليمين بالتعاون مع أحمد عيد، وحاولا الاختراق تنتهى إلى ضربة ركنية لعبها أبوتريكة إلى أحمد عبدالغنى فشل فى التعامل معها كالعادة ولجأ الأمريكيون إلى الهجمات المرتدة لإجبار لاعبى الوسط المصرى والدفاع على عدم التقدم.
فى الدقيقة ٢٢ ومن خطأ مشترك بين هانى سعيد وعصام الحضرى وأحمد فتحى ينجح الداهية ديفيدز فى أول ظهور له بالمباراة فى خطف هدف التقدم لفريقه بعد عرضية من كلارك وتوقف اللعب بعد الهدف لخمس دقائق لعلاج الحضرى المصاب.
مع الهدف فقد المنتخب الوطنى التركيز فراوغ دونافان الدفاع واخترق حتى أصبح فى مواجهة الحضرى الذى خرج لملاقاته وتصدى للكرة ببراعة شديدة منقذًا مرماه من هدف محقق.
ضغط المنتخب بكل خطوطه فى الدقائق الأخيرة من الشوط الأول لإدراك التعادل فانطلق أبوتريكة ولعب كرة طولية إلى أحمد عيد هيأها للمحمدى الذى لعبها عرضية زاحفة لم تجد المتابع وعاد محمد شوقى فاخترق وهيأ الكرة لأحمد سمير حولها عرضية خلت طريقها وارتدت الكرة إلى ديفيدز سددها قوية أخرجها الحضرى ببراعة.
بدأ المنتخب الشوط الثانى بضغط هجومى بغية إدراك التعادل فسدد محمد شوقى بعد تقدمه للأمام ارتدت من الدفاع الأمريكى وانطلق جوناثان فيكتور ولعب عرضية أخطأ «ألتيدور» التعامل معها، ودفع حسن شحاتة بأحمد حسن على حساب أحمد عيد لتنشيط الهجوم، وأنقذ هانى سعيد هدفاً محققاً من على خط المرمى بعد تسديدة من التى دور الخالى من الرقابة.
وأنقذ الحضرى تسديدة أخرى من برادلى وضح معها انهيار الدفاع الوطنى ومعها شعر المنتخب بحرج شديد، ولكن بلا فاعلية على مرمى جوزان، ولعب أحمد سعيد أوكا على حساب أحمد فتحى المصاب وانطلق حسنى عبدربه للأمام وسدد فى يد الحارس وأهدى أبوتريكة تمريرة طولية إلى أحمد عبدالغنى تعرض معها للإصابة فخرج ولعب بدلاً منه محمد محسن.
اخترق دونافان فى الدقيقة ٦٢ ناحية اليمين ولعب عرضية ساحرة إلى برادلى القادم من الخلف لم يجد صعوبة فى إيداعها المرمى وبعدها حاول المنتخب العودة لأجواء المباراة دون جدوى، حيث سادت العشوائية ووضح الارتباك والرعونة على اللاعبين وفشل حسن شحاتة فى التعامل مع اللقاء.
لجأ المنتخب الأمريكى إلى التأمين الدفاعى والاعتماد على الهجمات المرتدة فلعب فيكهابر بدلاً من أليتدور ونجح ديمبسى فى تحويل عرضية جوناثان برأسه داخل المرمى مسجلاً الهدف الثالث فى الدقيقة «٧١» بعد خطأ من وائل جمعة وحول المنتخب الأمريكى أسلوب لعبه إلى دفاعى بحت فاعتمد على حائط دفاعى من وسط الملعب فشل معه المنتخب فى الوصول إلى مرمى جوزان فقلت الخطورة تماماً وظهر المتنخب الوطنى تائهاً وبلا فاعلية وكأنه فريق مغاير للفريق الذى واجه البرازيل إيطاليا.
منقــــــــــــول من المصـــ اليوم ــــري
قبل الماتش كان فيه امل او نقدر نقول يقين بالفوز
لكن بعد ما ابتدي وشفنا الاداء الامل تلاشي واختفي
و بعد تسجيل الجون التاني(اصلا الاول ما كانش ليه لزمة وكان صدفة) حسيته هيبقي زي ماتش الجزائر وبالفعل اتسجل الجون التالت وبقت النتيجة ثلاثية نظيفة وطمعت علي الاقل في جون اخير زي هدف ابو تريكة في ماتش الجزائر لكن للاسف ما جابوش هدف اخير زي ما كلنا طمعنا..
بس احنا بردو اثبتنا اننا عندنا القدرة علي الفوز زي ماتش ايطاليا ومن وجهة نظري اننا يعتبر فزنا علي البرازيل..
و ان احنا مش قليلين وفي وقت الجد بنبقي حاجة تانية..
هو فعلا ماتش امريكا كان غريب وخيب امالنا لكن الجايات كتير
وماحدش يقدر ينكر اننا ابهرنا العالم كله في ماتشين ايطاليا والبرازيل..
كان فيه اختفاء لبعض العناصر المهمة من منتخبنا الوطني و تشكيلة الفريق ماكانتش متظبطة وفاع امريكا كان قوي لكن دفاعنا كان ضعيف جدا
والكور العرضية ماكانتش مظبوطة ومكنش فيه سرعة في اداء منتخبنا
و ان اصلا فريق امريكا كانوا ناطحات سحاب علي راي المعلق هههههههه اجسامهم اصلا اجسام مصارعين مش لعيبة كورة فعلا ما عندهمش مهارة لكن عندهم قوة
عموما بالتوفيق لمنتخب مصرو جل من لا يخطئ احنا اخطأنا في ماتش امبارح
لكن دة ماينكرش مهارتنا وخبرتنا.. وهنفضل احنا الفراعنة بطل افريقيا