صحة الأسنان دليل على صحة الإنسان، فالأسنان واجهة جميلة مشرقة تضفي جمالاً طبيعيًا حقيقيًا لجمال الإنسان وبديع خلق الله.
فإذا كانت الأسنان سليمة ونظيفة زانت الوجه وأضافت جمالاً وابتسامة رائعة للإنسان.
لذلك يجب علينا جميعًا المحافظة على أسناننا وحمايتها من التسوس، لأن الأسنان السليمة الطبيعية لا يمكن تعويضها فهي من خلق الله. ومهما كانت الأسنان الصناعية دقيقة الصنع لن تعوض الأسنان الطبيعية وجمالها الطبيعي.
لنا أن نتخيل أسنانًا طبيعية جميلة سليمة وابتسامة هذا الشخص الجميلة ونتخيله دون أسنان فقدت بسبب الإهمال، فكم سيؤثر ذلك على الشكل والابتسامة والكلام والحالة النفسية لهذا الشخص. لذلك أقدم لكم بعض المعلومات التي قد تفيد في هذا الموضوع.
ولكن ما هي الطريقة الصحيحة لتنظف الأسنان؟
هناك (6) طرق لغسل الأسنان كل منها لها ميزات ولها أهمية. وأبسط هذه الطرق هي الأفقية والتي يتم فيها تفريش الأسنان من جميع سطوح السن أو الضرس بطريقة معينة بحيث لا ننسى أي جزء من الأسنان، ويمكن الاستعانة بطبيب الأسنان المعالج لشرح كل طريقة وأهميتها.
وللتأكد من أنه طريقة تفريش الأسنان صحيحة وأنه تم إزالة جميع بقايا الطعام وخصوصًا الجديدة اللينة اللزجة البيضاء يمكن استعمال حبوب حمراء أو زرقاء يتم بها الكشف عن المناطق التي بها بقايا الطعام وذلك بمضغ هذه الحبوب فعندئد تصبح بقايا الطعام باللون الأحمر مثلاً فتقوم بغسلها بالفرشاة وإزالة البقايا الموجودة بها.
ـ الكشف الدوري في عيادة الأسنان كل 6 أشهر وذلك للكشف المبكر عن التسوس أو الترسبات الجيرية وإزالتها أولاً بأول.
ـ عمل تنظيف للجير ومعالجة للثة لإزالة الترسبات الجيرية التي تسبب التهابًا ونزفًا في اللثة مع انتفاخ واحمرار باللثة وفي مراحل متقدمة من الالتهابات تسبب تخلخل الأسنان وفقدها على أن يكون التنظيف لدى عيادة الأسنان بصفة دورية لمنع الترسبات، وخصوصًا في بعض المرضى الذين لديهم قابلية أكثر من ترسب الجير على أسنانهم نتيجة زيادة الدرجة القلوية في اللعاب.
ـ استعمال مضمضة مناسبة لجعل رائحة الفم طيبة ولتجعل اللثة في حالة صحية وطبيعية، وذلك بعد التنظيف لأنها تقلل الالتهاب والنزف وتساعد على التحام اللثة وعودة اللثة إلى الحالة الصحية الطبيعية لها.
وهناك أنواع كثيرة من المضمضات في السوق وبمساعدة طبيب الأسنان نختار أفضلها لكل حالة، وخصوصًا التي تحتوي على الفلورايد الذي يحمي الأسنان ويكوّن طبقة واقية للأسنان تحميها من تأثير الحمض الذي يسبب التسوس.
وعلينا استعمال الفرشاة كل مساء بعدما نستعمل المضمضة لحماية الأسنان نظيفة في أثناء النوم وبعد غسل الأسنان مساء لا نأكل ولا نشرب إلا الماء، أي لا يمكن تناول عصير أو شاي أو حلوى، لأنها ستترك محلولاً سكريًا على الأسنان يكفي لعمل البكتيريا عليها طوال الليل.
ـ الإقلال من أكل الحلوى التي تلتصق بالأسنان وخصوصًا أسنان الأطفال لأنها تبقى ملتصقة في تجاويف الأسنان وتعمل عليها البكتيريا مثل التوفي والشيكولاته والشيبسي وبعض الحلوى التي يصعب إزالتها من الأسنان وتظل ملتصقة بها.