الوحدة الأولى قيم وأخلاق( إتقان العمل )من دروسها
جلس أمير بجانب صديقه نبيل بدأت الفترة الأولى وكانت مخصصة للأنشطة الرياضية رحب المعلم بالتلاميذوهنأهم بالعام الجديد مؤكدًا أهمية الانتظام والعمل الجاد من أول يوم وانتهت الفترةلتبدأ فترة اللغة العربية والتلاميذ سعداء بترحيب المعلمين وانفضت الفترة في التعارف والترحيب وهكذا انفضت فترات اليوم الدراسي الأول عاد أمير إلى البيت وهو يشعربالضيق وفي هذه اللحظة قفزت إلى ذهنه أحداث اليوم الدراسي الأول في العام الماضي بأحد البلاد الأجنبية حيث كانت والدته في بعثة للدراسة وهناك تذكر أمير هذا اليوم لقد كان يومًا مختلفًا فلم يطل المعلمون الترحيب بالتلاميذ ولم تطل الأحاديث الإذاعيةعن العمل وإنما كان اليوم من بدايته إلى نهايته مليئًا بالأحداث أنجز التلاميذ فيها كثيرًا من الأعمال فقد ذهبوا إلى المكتبة ودخلوا حجرة المناهل حيث الإنترنت ومارسواالأنشطة الرياضية ومما استرعى انتباه أمير حب هذه البلاد للعمل وعشقهم له فعامل النظافة وكل أصحاب المهن الأخرى يؤدون أعمالهم على الوجه الأكمل ولم يلحظ أميراكتظاظ المستشفيات بالمرضى فالعمل يزيد من قوة الإنسان ويهبه القدرة على مواجهةالأمراض والكسل يورث الفتور وتنبه أمير إلى صوت أخته تقرأ قول رسول الله صلى اللهعليه وسلم ( إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه)
لي تعليق
هذا الدرس أن دل على شيء فيدل على أن موضوعه فقدان الثقة في التعليم المصري ليس إتقان العمل ألاتوجد أمثلة أخرى بدلا من هذا المثال الاستعماري تحث على إتقان العمل
النصوص : جزاء العاملين ( قرآن كريم)
( من سورة آل عمران من الآية 194 إلى 195)
(رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ{194} فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَاباً مِّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ )
التفسير والشرح :
يا ربنا أعطنا ما وعدتنا على ألسنة رسلك من نصر وتمكين وتوفيق وهداية, ولا تفضحنا بذنوبنا يوم القيامة, فإنك كريم لا تُخْلف وعدًا وَعَدْتَ به عبادك.
195 - (فاستجاب لهم ربهم) دعاءهم (أني) أي بأني (لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم) كائن (من بعض) أي الذكور من الإناث وبالعكس ، والجملة مؤكدة لما قبلها أي هم سواء في المجازاة بالأعمال وترك تضييعها ، نزلت لما قالت أم سلمة: يا رسول الله إني لا أسمع ذكر النساء بالهجرة بشيء (فالذين هاجروا) من مكة إلى المدينة (وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي) ديني (وقاتلوا) الكفار (وقتلوا) بالتخفيف والتشديد ، وفي قراءة بتقديمه (لأكفرن عنهم سيئاتهم) أسترها بالمغفرة (ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار ثواباً) مصدر من معنى لأكفرن مؤكد له (من عند الله) فيه التفات عن التكلم (والله عنده حسن الثواب) الجزاء
ملحوظة هامة جدًا جدًاالشرح السابق للآية من مصحف ( التفسير الميسر ) وليس من الكتاب المدرسي ( هذا للإحاطة والعلم )