₪ ₪ الزكـــــاة ₪ ₪
الزكاة في اللغة : النَّماء والزِّيادة. وتطلق على المدح ،
كما في قوله تعالى
(فلا تُزَكُّوا أنْفُسَكُمْ)
سورة النجم
والزكاة في اصطلاح الفقهاء : حق يجب في المال البالغ نصابا للأصناف الثمانية المنصوص عليها في كتاب الله تعالى
][ حكم الزكاة ][
هي أحد أركان الإسلام الخمسة وهي الركن الثالث بعد الشهادتين والصلاة وهيفريضة واجبة بالكتاب والسنة والإِجماع فَمُنْكِرُ وُجُوبِها كافرٌ مُرْتَدُّ عن الإِسلام.
][ مَنْ تجب عليه الزكاة ][
تجب على المسلم الحُرِّ المالِكِ للنِّصاب.وُيشْترط في النِّصاب أن يحول عليه الحول، إلا في الزرع فإنه تجب فيه وقت جَنْيِهِ
][ الأموال التي تجب فيها الزكاة ونِصاب كلٍّ وقيمة زكاته ][
السائمة من بهيمة الأنعام
وهي الإِبل، والبقر، والغنم
زكاة الحبوب والثمار
فيها قول الرسول ) ليْس فيما دون خمسة أوْسُقٍ من التَّمْرِ صدقةٌ)
متفق عليه
النِّصاب الذي تجب فيه الزكاة
تجب الزكاة إذا بلغ خمسة أوْسُق كما مر في الحديث المتفق عليه .. وتجب زكاة الحَبِّ إذا اشْتَدَّ وفي الثَّمرة إذا بدا صلاحُها ووقت الحصادِ
لقوله تعالى
(وَآتُواْ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ )
سورة الأنعام
زكاة الذهب والفضة
وهي واجبة بالكتاب والسنة والإجماع .. والنصاب الذي تجب فيه الزكاة على النحو الآتي :
الذهب
إذا بلغ عشرين مِثْقالا وحال عليه الحول وجبت فيه الزكاة، والعشرون مثقالا تساوي بالوزن الحالي 85 جراما تقريبا.
الفضة
إذا بلغت الفضة مائتي درهم وحال عليها الحول وجبت فيها الزكاة وخمس أواق تساوي مائتي درهم إذ الأوقيَّة أربعون درهما. وُيلْحق بالذهب والفضة العملات الورقية .. والمقدار الواجب إخراجه هو ربع العُشر.
زكاة عُرُوض التجارة
كيفية إخراج زكاة مال التجارة: مَنْ مَلَكَ مِنْ عُروض التجارة قدر نصاب وحال عليه الحول قوَّمه آخر الحول وأخرج زكاته وهو رُبْعُ عُشر قيمته
زكاة الفطر
هي فرض وأضيفت هذه الزكاة إلى الفطر لأنها تجب بالفطر من رمضان
حكمتها
زكاة الفطر إحسان إلى الفقراء وكف لهم عن السؤال في أيام العيد ليشاركوا الأغنياء في فرحهم وسرورهم به ويكون عيداً للجميع، وفيها تطهير الصائم مما قد يحصل في صيامه من نقصٍ أو لغواً أو إثم
على منتجب
تجب على كل مسلم ذكر أو أنثى حر أو عبد صغير أو كبير
مقدارها
ُخْرجُ عن كل فرد صاعٌ من تمر أو أقطٍ أو زبيب أو شعير أو طعام. وقتها: تجب بغروب شمس آخر يوم من أيام رمضان، ويستحب تأخيرها إلى ما قبل صلاة العيد وإن قدمها قبل ذلك بيوم أو يومين أجزأه
][ مصارف الزكاة ][
مصارف الزكاة حددها اللّه عز وجل في كتابه الكريم في قوله تعالى
) إنَّما الصدقاتُ للفقراء والمساكينِ والعاملينَ عليها والمؤلفةِ قلوبُهم وفي الرقاب والغارمينَ وفي سبيلِ الله وابن السبيلِ فَريضةً من الله والله عليمٌ حكيمٌَ )
التوبة
والأصناف الثمانية واضحة مفصلة في الآية الكريمة فهم :
الفقراء
مع فقير وهو الذي لا مال له.
المساكين
جمع مسكين وهو الذي له مال ولكنه لا يكفيه.
العاملون عليها
أي عمال الزكاة يأخذون منها ولو كانوا أغنياء فيأخذون منها أجرا على عملهم فيها.
المؤلفة قلوبهم
أي الذين يُعْطَوْن المال ليُسْلِمُوا أو ليَحْسُنَ إسلامهُم ويثْبتُوا عليه أو ليكُفُّوا أذاهم عن المسلمين، واللّه أعلم.
في الرِّقاب
أي في فكِّ الرقاب وعِتْقِ الرَّقيق،
الغارمون
مثل من تحمَّل حَمَالَةً أو ضَمِنَ دَيْنا فلزمه أو غَرِمَ في أداء دينه أو في كفَّارة معصية تاب منها، فهؤلاء يُدفع إليهم من الزكاة ما يكفيهم.
في سبيل الله
الإنفاق على الجهاد في سبيل اللّه.
ابن السبيل
وهو المسافر المُجْتازُ في بلد ليس معه شيء يستعين به على سفره فيُعطى من الصدقات ما يكفيه حتى يعود إلى بلده.