السكان والأنشطة الاقتصادية
يبلغ عدد سكان الإسكندرية (حسب إحصاء عام 2006) ما يقارب 4,123,869 نسمة، منهم 2,106,350 نسمة من الذكور، و2,017,519 نسمة من الإناث، ويتميز سكانها بالتنوع ما بين عمال وفلاحين وبدو وتجار وصيادين وموظفين وغيرهم، ويتنوع النشاط الاقتصادي بالمدينة ما بين زراعي، صناعي، تجاري ومالي كالتالي:
• النشاط الزراعي
تبلغ المساحة المزروعة بالمحافظة نحو 162.1 ألف فدان، فضلاً عن 133 ألف فدان قابلة للزراعة، ويعتمد نظام الري في الإسكندرية على الغمر من مياه ترعة المحمودية ومشروعات المياه الجديدة بمنطقة النوبارية، كما توجد مساحات كبيرة بالساحل الشمالي الغربي تزرع اعتمادًا علي مياه الأمطار، وتبلغ المساحة المحصولية بالمحافظة 318 ألف فدان، ويعد القمح والطماطم من أهم المحاصيل التي يتم زراعتها بالمدينة.
• النشاط الصناعي
تعتبر الإسكندرية مدينة صناعية بالدرجة الأولي، حيث يمثل إنتاجها الصناعي حوالي 40% من إجمالي الإنتاج الصناعي بالجمهورية، وتتركز الأنشطة الصناعية في مناطق محرم بك، وكرموز، القباري، السيوف، الرأس السوداء، أبو سليمان، الطابية، أبو قير وبالأخص مدينة برج العرب الصناعية ومنطقة غرب الإسكندرية، ومن أهم مجالات الاستثمار الصناعي في المدينة الصناعات الكيماوية والمعدنية والجلدية والكهربائية والهندسية والغزل والنسيج والأسمنت والبترول.
• الثروة السمكية والحيوانية
يقدر إجمالي إنتاج المحافظة من الثروة السمكية بنحو 11627 طنًا عام 2001، أما بالنسبة للثروة الحيوانية فتحتضن الإسكندرية العديد من مشروعات تربية الحيوانات والدواجن حيث يبلغ عدد رؤوس الأبقار والجاموس نحو 70.4 ألف رأس و96.8 ألف من الأغنام والماعز، كما يوجد بالمحافظة 22 وحدة بيطرية ومجزرين، ويبلغ عدد الرؤوس المذبوحة بالمجازر نحو 178 ألف رأس. أكثر من 56% من أعداد الحيوانات تتركز في منطقة برج العرب ومنطقة بنجر السكر، بينما يوجد بمنطقة العامرية 26% من أعداد الحيوانات، في الوقت الذي تتضائل فيه أعداد الحيوانات بمنطقة المعمورة وخورشيد لتمثل نحو 4.8% من الإجمالي.
• الثروة المعدنية
يوجد بالإسكندرية مجمع ضخم لإنتاج الحديد والصلب (شركة عز الدخيلة) بمنطقة العجمي، ومصنع الأسمنت بمنطقة الغربانيات ببرج العرب والذي يحصل علي المادة الخام من منطقة العامرية، كذلك توجد محاجر للزلط والرمل والحجر الجيري والطفلة والجبس بمنطقة العامرية وبرج العرب، كما يوجد بالمحافظة شركة الإسكندرية للكيماويات، وتشتهر المحافظة بكونها المصدر الأساسي لملح الطعام لجميع محافظات الجمهورية من خلال إنتاج شركة النصر للملاحات والتي يبلغ إنتاجها 100 ألف طن سنويًا.
المدينة الحديثة
صورة بانورامية لمنطقة الميناء الشرقي تظهر فيه (من اليمين إلى اليسار) مناطق بحري، المنشية، محطة الرمل، الشاطبي
التقسيم الإداري
اتسعت الاسكندرية في القرن العشرين اتساعًا كبيرًا، وتوسع العمران بها في الاتجاهين الشرقي والغربي خاصة بالإضافة إلى الاتجاه الجنوبي، بالنسبة للتوسع نحو الجنوب فقد امتد العمران في منطقة محرم بك إلى ترعة المحمودية وحي غيط العنب، وتوسعت المدينة نحو الشرق وأخذ العمران يزحف نحو منطقة الرمل وساعد على ذلك وجود منطقة سكة حديد الرمل التي ساعدت في اتجاه العمران إلى سيدي بشر والعصافرة ثم المندرة والمنتزة والمعمورة حتى وصل العمران إلى حي أبوقير، أما التوسع نحو الغرب فشمل مناطق المكس والدخيلة والعجمي، حتى بلغ طول الشريط الساحلي للإسكندرية حوالي 70 كم.
تنقسم مدينة الإسكندرية إلى ستة أحياء إدارية هي:
• حي المنتزه وهو أكبر أحياء الإسكندرية مساحة، يبلغ عدد سكانه وفقًا لإحصاء عام 2006 ما يقارب 1190287 نسمة، ومن أهم معالمه قصر المنتزه.
• حي شرق الإسكندرية يبلغ عدد سكانه حوالي 985786 نسمة، ويضم الحي أغلب وأهم المناطق الراقية بالمدينة مثل مناطق لوران، سموحة, زيزينيا، سان ستيفانو، سموحة.
• حي وسط الإسكندرية يبلغ عدد سكانه حوالي 520450 نسمة، ويضم العديد من المناطق الهامة كونه يقع في مركز المدينة مثل ديوان محافظة الإسكندرية وأغلب قنصليات الدول العربية والأجنبية بالإسكندرية.
• حي غرب الإسكندرية يبلغ عدد سكان الحي ما يقارب 386374 نسمة، ومن أهم معالمه ميناء الإسكندرية.
• حي الجمرك وهو أهم الأحياء الشعبية بالإسكندرية، ويعرف أيضًا باسم "بحري"، يبلغ عدد سكان الحي حوالي 145558 نسمة، ومن أهم معالم الحي جامع المرسي أبو العباس، قلعة قايتباي وقصر رأس التين الرئاسي.
• حي العامرية يقع هذا الحي خارج حدود الامتداد العمراني للإسكندرية، إذ يقع في الاتجاه الجنوبي الغربي من المدينة، يبلغ عدد سكان الحي ما يقارب 845845 نسمة.
دور السينما وأماكن ترفيه
تضم الإسكندرية الكثير من دور السينما المنتشرة في مختلف أحيائها مثل سينما ريالتو، ريو، أمير، مترو، رينسانس، فريال، راديو، ستراند، وسينما سان ستيفانو، بالإضافة لذلك توجد العديد من المسارح مثل مسرح سيد درويش أو دار أوبرا الإسكندرية والذي يعد مسرح الاحتفالات الرئيسي الرسمي بالمدينة، مسرح السلام، مسرح الليسيه، مسرح لونا بارك، ومسرح بيرم التونسي[20]، وتضم الإسكندرية كذلك العديد من النوادي الرياضية والأماكن الترفيهية مثل نادي سبورتنج، نادي سموحة، نادي الإتحاد السكندري، نادي الصيد، نادي الترام، نادي لاجون، نادي أكاسيا، بالإضافة إلى العديد من النوادي الاجتماعية ومحصورة بقطاعات وظيفية معينة وتوجد أغلبها على كورنيش الإسكندرية مجاورة لبعضها مثل نادي الأطباء، نادي المهندسين، نادي المعلمين، نادي القضاة، نادي المحامين، ونادي نقابة التجاريين، تضم الإسكندرية كذلك العديد من الأماكن الترفيهية والمراكز التجارية والمولات مثل سان ستيفانو جراند بلازا، جرين بلازا، الوطنية مول، زهران مول، كارفور، سيتي سنتر، وديب مول، وتضم المدينة أيضًا الملاهي مثل فاتنزيا لاند، ملاهي السندباد، كريزى ووتر، قرية الاسد، دريم اليكس، وملاهي كرامنتس.
الميادين والحدائق العامة
• الميادين:
مدينة الإسكندرية مليئة بالكثير من الميادين العامة من أبرزها ميدان المنشية، ميدان أحمد عرابي بمنطقة المنشية، ميدان سعد زغلول بمنطقة محطة الرمل، ميدان الشهداء في منطقة محطة مصر بمركز المدينة، ميدان أحمد زويل بجوار وابور المياه بمنطقة باب شرقي، ميدان الأنفوشي، ميدان الإبراهيمية، بالإضافة إلى الكثير من الميادين المنتشرة في أنحاء المدينة.
• الحدائق:
تضم مدينة الإسكندرية العديد من الحدائق العامة مثل حدائق المنتزة الملكية وهي مجموعة حدائق غناء تحيط بقصر المنتزة أحد القصور الملكية السابقة وتبلغ مساحتها 370 فدان وتحتوى على أشجار ونخيل ومجموعة من أحواض الزهور كما تضم متحفًا وشواطىء للاستحمام وخلجانا طبيعية ومركزًا سياحيًا متكاملاً ويضم فنادق ومطاعم وشاليهات وحديقة للأطفال على مساحة 4.5 فدان ويوجد بحديقة المنتزة فندق فلسطين، ومركزًا للرياضات البحرية، بالإضافة لحدائق المنتزة توجد أيضًا حدائق الشلالات، حدائق و قصر أنطونيادس والتي تحتوى على أشجار وزهور وتماثيل من الرخام مصممة على الطراز اليوناني وبها قصر أنطونيادس، حديقة النزهة، والحديقة الدولية.
القصور
• قصر المنتزه وهو أحد القصور الملكية الموجودة بالمدينة، بناه الخديوي عباس حلمي الثاني عام 1892، تبلغ مساحته ومنطقة الحدائق حوالي 370 فدان ويتكون من عدة مباني وهو أحد القصور الملكية السابقة ويضم متحفًا للمقتنيات الملكية، ويضم في ساحته قصرين هما قصر السلاملك وقصر الحرملك.
• قصر رأس التين أقدم القصور الموجودة بالمدينة، أحد المعالم التاريخية والأثرية بالإسكندرية، وشهد هذا القصر نهاية حكم الأسرة العلوية في مصر عندما شهد خلع الملك فاروق، وشهد رحيله منه الي منفاه بإيطاليا على ظهر اليخت الملكي المحروسة، ويعد القصر حاليًا واحد من ضمن القصور الرئاسية في مصر.
• قصر أنطونيادس.
• قصر الصفا.
الفنادق
تضم الإسكندرية الكثير من الفنادق السياحية مثل:
• فندق فور سيزونس الإسكندرية.
• فندق سوفيتيل الإسكندرية.
• فندق هيلتون جرين بلازا.
• فندق هيلتون برج العرب.
• فندق شيراتون المنتزة.
• فندق رينسانس ماريوت.
• فندق فلسطين.
• قصر السلاملك.
• فندق سان جيوفاني.
المساجد
تتميز الإسكندرية باحتضانها للعديد من المدارس والمنشآت الدينية الإسلامية ومئات المساجد الكبيرة، ولعل أشهر تلك المساجد هي التي تتركز في حي الجمرك، حيث يبلغ عدد المساجد فيه حوالي 80 مسجدًا، وفيما يلي نذكر أهم المساجد الموجودة بالمدينة:
• مسجد المرسي أبو العباس.
• مسجد القائد إبراهيم.
• مسجد الإمام البوصيري.
• مسجد ياقوت العرش.
• مسجد سيدي جابر الأنصاري.
• مسجد سيدي جابر الشيخ.
• مسجد حاتم.
• مسجد سيدي بشر.
• مسجد المواساة.
• مسجد النبي دانيال.
• مسجد العطارين.
الكنائس
• كنيسة المرقسية الكبرى.
• كنيسة السيدة العذراء.
• كنيسة البشارة.
• كنيسة سانت انطوني.
• كنيسة الملائكة ميخائيل وجبرائيل.
• الكنيسة الإنجيلية الأرثوذكسية اليونانية.
• كنيسة سانت كاترين.
• كاتدرائية سان مارك.
معالم الإسكندرية
المعالم الأثرية والسياحية بالإسكندرية
عمود السواري
يعتبر عمود السواري من أشهر المعالم الأثرية في الإسكندرية، أقيم فوق تل باب سدرة بين منطقة مدافن المسلمين الحالية والمعروفة باسم "مدافن العمود" وبين هضبة كوم الشقافة الأثرية، ويصل طوله إلى حوالي 27 مترًا. أقيم العمود تخليدًا للإمبراطور دقلديانوس في القرن الثالث الميلادي، وهو آخر الآثار الباقية من معبد السرابيوم الذي أقامه الإمبراطور بوستوموس ويعتبر أعلى نصب تذكاري في العالم.، وقيل أن هذا العمود أهدي للمسيحية بعد انتصارها في الإسكندرية.، جسم العمود عبارة عن قطعة واحدة، ويبلغ الارتفاع الكلي له بما فيه القاعدة حوالي 26.85 مترًا، وفي الجانب الغربي من العمود قاعدتان يمكن الوصول إليهما بسلم تحت الأرض كما يوجد تمثالان مشابهان لأبي الهول مصنوعان من الغرانيت الوردي يرجع تاريخهما إلى عصر بطليموس السادس.
قلعة قايتباي
تقع قلعة قايتباي في منطقة بحري بأقصى غرب الإسكندرية، وشيدت في الموقع القديم لفنار الإسكندرية والذي تهدم سنة 702هـ أثر الزلزال المدمر الذي حدث في عهد السلطان الناصر محمد بن قلاوون[30]، وقد بدأ السلطان الأشرف أبو النصر قايتباي بناء هذه القلعة في سنة 882هـ وانتهى من بنائها سنة 884هـ، وكان سبب اهتمامه بالأسكندرية كثرة التهديدات المباشرة لمصر من قبل الدولة العثمانية والتي هددت المنطقة العربية بأسرها.
المسرح الروماني
يقع المسرح الروماني في منطقة كوم الدكة وسط المدينة، هو أحد آثار العصر الروماني وقد تمت إقامته في بداية القرن الرابع الميلادي. وهو المسرح الروماني الوحيد في مصر، اكتشف هذا الموقع بالصدفة أثناء إزالة التراب للبحث عن مقبرة الإسكندر الأكبر بواسطة البعثة البولندية عام 1960، أطلق عليه الأثريون اسم المسرح الرومانى عند اكتشاف الدرجات الرخامية، ولكن ثار جدل كبير حول وظيفة هذا المبنى الأثرى، وقد استغرق التنقيب عنه حوالي 30 سنة، وتم اكتشاف بعض قاعات للدراسة بجوار هذا المدرج في شهر فبراير 2004، وهذا سوف يغير الاتجاه القائل بأن المدرج الرومانى هو مسرح؛ فهذا المدرج من الممكن أنه كان يستخدم كقاعة محاضرات كبيرة للطلاب، وفي الاحتفالات استخدم كمسرح.
مكتبة الإسكندرية الجديدة
تعد مكتبة الاسكندرية من أحدث وأبرز الصروح الثقافية في مصر والعالم، انشئت لكي تعيد أمجاد مكتبة الإسكندرية القديمة التي كانت منارة للعالم كله منذ نحو ألفي سنة، تقع المكتبة على ساحل البحر المتوسط في منطقة الشاطبي، وتضم أكثر من 8 ملايين كتاب، والمكتبة الحالية هي إعادة إحياء للمكتبة القديمة والتي كانت أكبر مكتبات عصرها، ويعتقد أنّ بطليموس الثانى هو من أمر بتأسيسها في أوائل القرن الثالث قبل الميلاد، وأنّ عدد الكتب التي احتوتها قد بلغ 700,000 مجلّد.
الميناء الشرقي
يعد الميناء الشرقي بالإسكندرية بصفة عامة من أقدم الموانئ الواقعة على البحر المتوسط، يشمل الميناء الشرقي مناطق الشاطبي ومحطة الرمل والمنشية وبحري، وقد كان الإسكندر الأكبر يستهدف من وراء تأسيس المدينة إنشاء ميناء جديد يحتل مكانة كبيرة في عالم التجارة بعد أن حطم ميناء صور وهو في طريقه إلى مصر، وقد كان الإسكندر يهدف إلى إنشاء ميناء جديد كبير يربط بين بلاد العالم القديم والميناء الشرقية.
مقابر مصطفى كامل الأثرية
تقع مقابر مصطفى كامل في منطقة مصطفى كامل، ولهذا سميت بهذا الاسم، وتتكون من أربعة مقابر نحتت جميعها في الصخر، وقد نحتت المقبرتين الأولى والثانية تحت سطح الأرض، أما المقبرة الثانية والثالثة فقد فيرتفع جزء منها فوق سطح الأرض، وقد تم الكشف عن هذه المجموعة من المقابر بطريق الصدفة ما بين عامي 1933 و1934، يرجع تاريخ هذه المقابر إلى أواخر القرن الثالث وأوائل القرن الثاني قبل الميلاد، وتحديدًا إلى العصر اليوناني والروماني.
مقابر الأنفوشي الأثرية
تقع مقابر الأنفوشي في منطقة بحري غرب الإسكندرية، ويرجع تاريخها إلى القرن الثالث قبل الميلاد تخديدًا إلى عام حوالي 250 ق.م مع أواخر العصر البطلمي وأوائل عصر الرومان، اكتشفت هذه المقابر عام 1901 حيث اكتشف بها مبنيان جنائزيان بكل منهما مقبرتان، ثم توالت الاكتشافات لمقبرة الأنفوشي حتى أصبح عدد مبانيها الجنائزية خمسة مباني، وهناك مبنى جنائزي سادس اختفي ولم يعد له أثر في الوقت الحالي، وتمتاز هذه المقابر بزخارف الفرسكو الجميلة، وقد زينت في كثير منها بالمرمر والرخام.
مقابر كوم الشقافة الأثرية
تقع مقابر كوم الشقافة في منطقة كوم الشقافة جنوب حي مينا البصل، وتعتبر من أهم مقابر المدينة، وسميت المنطقة بهذا الاسم بسبب كثره البقايا الفخارية والكسارات التي كانت تتراكم في هذا المكان، وترجع أهمية المقبرة نظرًا لاتساعها وكثره زخارفها وتعقيد تخطيطها، كما أنها من أوضح الأمثلة علي تداخل الفن الفرعوني بالفن الروماني في المدينة واروع نماذج العمارة الجنازيه، وعثر علي المقبرة بطريق الصدفة يوم 28 سبتمبر 1900، بالرغم من أن التنقيب قد بدأ في هذه المنطقة منذ عام 1892 إلا أنه لم يعثر عليها الا سنه 1900.
مقابر الشاطبي الأثرية
تقع هذه مقابر الشاطبي ما بين شارع بورسعيد وطريق الكورنيش بمنطقة الشاطبي في مواجهة كلية سان مارك، تم اكتشافها عن طريق الصدفة أيضًا عام 1893 ، وتعود لنهاية القرن الثاني و بداية القرن الثالث قبل الميلاد، المقبرة منحوتة من الصخر، واكتشف بها الكثير من آثار العصر البطلمي ومن أهمها تماثيل التناجرا، وتعتبر هذه المقابر من أقٌدم المقابر البطلمية في الإسكندرية لوجودها خارج أسوار المدينة القديمة.
متحف الإسكندرية القومي
هو أحد متاحف الإسكندرية، يقع في شارع فؤاد بوسط المدينة، ويضم مايزيد عن 1800 قطعة أثرية تمثل جميع العصور التي مرت بها المدينة من العصر الروماني وحتى العصر الحديث، المتحف هو عبارة عن قصر سابق لأحد تجار الأخشاب الأثرياء في المدينة، قام بإنشائه على طراز المعمار الإيطالي، وبيع في العام 1954 للقنصلية الأمريكية، واشتراه المجلس الأعلى للآثار المصري بمبلغ 12 مليون جنيه مصري، الذي حوله بدوره إلى متحف قومي للمدينة، و قام الرئيس المصري حسني مبارك بافتتاحه في 1 سبتمبر 2003.
المتحف اليوناني الروماني
أحد متاحف الآثار بالمدينة الإسكندرية، افتتحه الخديوي عباس حلمي الثاني في 17 أكتوبر 1892، يعرض المتحف تشكيلة واسعة من الآثار التي عثر عليها في الإسكندرية وماحولها، وهي في معظمها آثار من العصر البطلمي و العصر الروماني اللاحق له، وتحديدًا منذ نشأة الإسكندرية من القرن الثالث قبل الميلاد إلي القرن الثالث بعد الميلاد.
متحف المجوهرات الملكية
هو متحف يعرض مجوهرات الأسر المالكة التي حكمت مصر، شيد القصر عام 1919 في منطقة زيزينيا، تبلغ مساحته حوالي 4185 مترًا مربعا، وكان ملكًا للأميرة فاطمة الزهراء إحدي أميرات الأسرة المالكة، وقد صمم طبقًا لطراز المباني الأوروبية في القرن التاسع عشر، تحول القصر إلي متحف للمجوهرات الملكية عام 1986، يضم المتحف مجموعة كبيرة من المجوهرات والتحف الذهبية التابعة للأسرة العلوية المالكة تعود للعام 1805، ومنها تحف نادرة بدءا من محمد علي باشا حتي فاروق الأول.