*
عرف الناس على العناصر الكيميائية مثل الذهب والفضة والنحاس منذ القدم ، حيث أن هذه العناصر توجد في الطبيعة ويسهل الحصول عليها بالوسائل البدائية .
وقد كان أرسطو الفيلسوف الاغريقي قد افترض نظرية تنص على أن كل شئ حولنا يتركب من خليط من واد أو أكثر من الأربعة عناصر الآتية : النار ، الهواء ، التراب والماء . وبعد إختلاط هذه العناصر ينتج منها اي شيء نراه.
كان الكيميائي الروسي الصربي المولد ديمتري مند ليف أول العلماء في عمل جدول دوري مشابه للذى نستخدمه الآن . قام مندليف بترتيب العناصر طبقا كتلتها الذرية .
في 6 مارس 1869 ، قام بعرض بحث تجريبي أمام المجمع الكيميائي الروسي بعنوان اعتماد خواص العناصر على الكتلة الذرية وتم نشر جدول مندليف في جريدة روسية غير معروفة ، ولكن تم إعادة نشره في المجلة الألمانية Zeitschrift für Chemie في عام 1869 .
وقد تم نشر جدول مندليف قبل شهور قليلة من نشر الأبحاث المستقلة لكيميائي الألماني يوليوس لوثر ماير والذي قام بنشر جدول معدمل جدول مشابه لجدول مندليف عام 1864 .
وقد توقع مندليف اكتشاف أخرى وأشار إليها وأشار إلى كتلها الذرية ، كما ترك أماكن فارغة للعناصر التي كان يتوقع انها ستكتشف .
لم يحتوى جدول مندليف الغازات النبيلة نظرا لأنها لم تكن قد اكتشف بعد .
*هنري موزلي
في عام 1913 وجد هنري موزلي وجود علاقة بين الطول الموجي بأشعة إكس للعناصر مع رقمها الذري . وقد كانت الأرقم الذرية قبل ذلك مجرد أرقام عشوائية مبنية على كتل العناصر الذرية .وقد أظهر اكتشاف موزلي أن الرقم الذري ليست مبهمة ولكن لها أساس علمي لمعرفتها .
أظهرت أبحاث موزلي أيضا أن هناك فجوة بين الأرقام الذرية 43 و 43 والتي تعرف الآن بالمواد المشعة وهذه العناصر لا تتواجد في الطبيعة بمفردها .وبإتباع خطوات مندليف قام موزلي أيضا بتوقع اكتشاف عناصر جديدة .
*الأساس العلمى لجدول مندليف:
هو ترتيب العناصر حسب اوزانها الذرية
*الأساس العلمى لجدول موزلى:
هو ترتيب العناصر حسب اعدادها الذرية والاساس العلمى للجدول الدورى الحديث هو ترتيب العناصر حسب اعدادها الذرية وكيفية ملء مستويات الطاقة الفرعية بالالكترونات
اكتشف الكيميائي الروسي مندليف علاقة أساسية ما بين العناصر الكيميائية تعتمد على أوزانها الذرية ، وصاغ اكتشافه هذا في جدول دوري للعناصر يعد الآن حجر الزاوية في الكيمياء الحديث ..وقد مكن اكتشاف هذه العلاقة الأساسية للكيميائيين من تحديد هوية " فصائل " العناصر متشابهة في خاصياتها الفيزيائية والكيميائية ..كما مكن من التنبؤ بوجود عناصر ما كنت معروفة عندئذ ، وذلك عند تحديد الفجوات في هذه الفصائل ، وقادت الأهمية الأساسية للوزن الذري التي أبرزها عمل مندليف إلى طرح جديد للبنية النووية ولأهمية هذه البنية في تحديد سلوك المادة وخاصياتها ... أعدّ مندليف قائمة بالعناصر الثلاثة والستون المعروفة في عصره دون أن يضيف شيئاً على مما قام به سابقوه .. كان قوام اكتشافه التاريخي معرفته أن بعض مميزات العناصر تتكرر دورياً وتبينه بشكل خاص الزيادة والنقصان المنتظمين في تكافؤات العناصر ، أي اكتشافه الوسيلة التي تعرف بها السعة الكلية الكاملة للإتحاد الكيماوي مع العناصر الأخرى ...وقد أطلق مندليف على تصنيفه هذا منطقاً من الطريقة الدورية التي تتكرر بها تلك المميزات اسم الجدول الدوري للعناصر وهو الاسم الذي لا يزال يعرف به الجدول الآن ...استقبل الجدول الدوري بتشكيك كبير على الرغم من شهرة مندليف في الأوساط الاكاديمية ، غير أن كثير من العلميين الذين كانوا قد أعلنوا سابقاً ترتيبات مزعومة للعناصر ، رأوا حججهم تتهاوى عندما قدم مندليف عام 1871 الدليل الذي جعل تصنيفه فيما بعد مقبولاً على نطاق واسع ففي رسالة تاريخية نشرتها الصحيفة اليومية للجمعية الكيماوية الروسية حدد مندليف هوية عناصر ما كانت مكتشفة بعد ، لا بعد تعدى ذلك إلى الإعلان عن أن موقع الفراغات يشير إلى أن العناصر الجديدة ستكون ذات خاصيات مماثلة لخاصيات جاراها في الجدول ...و بالفعل فقد كان وصف مندليف للعناصر التي ينبغي اكتشافها وصفاً مفصلاً ، وقد اكتشف أول هذه العناصر ، ألا وهو " الجاليوم " بعد أربع سنوات وسرعان ما تلته العناصر الأخرى ...كانت تنبؤات مندليف دقيقة جداً ونجح تصنيفه الدوري في الاختبار الذي ينبغي لكل نظرية علمية أن تخضع له ،ألا وهو اختبار التنبؤ بنجاح بوقائع جديدة قابلة للتحقق وفجأة تحول مندليف إلى إنسان شهير عالمياً ، وانهال عليه التكريم من جميع الأنحاء وبعد وفاته اطلق اسمه على عنصر اكتشف حديثاً " المندليفيوم " اعترافاً باكتشافه الهام .. صر بالنسبة لجميع أنشطة الكيمياء إذ أنه واحداً من أقوى رموز العلم فهو يجمع معظم خصائص العناصر الرئيسية ودائماً ما نجده معلقاً داخل كل معمل أو قاعة تدرس بها الكيمياء وكذلك داخل كل مصنع أو شركة تمارس بها تطبيقات الكيمياء ولا نجد مثل هذا فى باقي العلوم الأخرى.تعود بداية وضع تصنيف للعناصر فى نظام دورى إلى ما قبل نحو مائتي عام وقد شهد الجدول خلال هذه الفترة الكثير من الجدل وأدخل عليه الكثير من التعديل والتبديل حتى يتلائم مع ما يتم من اكتشاف عناصر جديده. وحيث أن مبدأ الدورية يدل على تكرار الخواص الكيميائية بعد فترات منتظمة و محددة فقد كان المولد الرسمى للجدول الدورى عام 1968 على يد العالم الروسى الشهير "ديمترى مندليف" حين وضع جدوله الأول وقد حوى 63 عنصراً كانت معروفة حين ذاك مرتبة بدلالة أوزانها الذرية وقد تنبأ بهذا الجدول بعناصر لم تكن معروفة وقتها وبدقة. ومن قبل كان علماء أحرون قد سبقوا مندليف فى وضع أنظمة ترتيب للعناصر الكيميائية منهم "لافوازيه 1787" ، "دوباينر 1817" ، "دوشانكوراتوا 1862" ، "نيولاندز 1864" و "ماير1868" وجدول ماير هذا يشبه كثيراً جدول مندليف إلا أنه تأخر بسبب الناشر لعام 1870. وبعد مندليف وعام 1913 إقترح "بروك" ترتيب العناصر حسب أعدادها الذرية واهتم بهذا العالم "موزلى الذى بدأ بتصوير طيف الأشعة السينية لإثنى عشر عنصراً تشغل مواقع متتالية فى الجدول الدورى وقادته هذه التجارب إلى الجدول الدورى الشائع والمعروف بالنموذج المتوسط الطول والذى يحبذ وضع اللانثانيدات والأكتانيدات منفصلين عن باقى الجدول.
ولد هذا الكيميائي البارع في توبولسك الروسية في عائلة مؤلفة من 17 ولدا .في عام 1847م ألمت بهم المصائب ،وفي عام 1749م انهى دروسه الثانوية ، فباعت ولدته منزلها ، و انتقلت العائلة الى موسكو على امل ان يسجل ابنها في الجامعة ، لكن الحظ لم يحالفه ، و توفيت والدته بعد ان دخل مندليف الجامعة ، وتبعها باقي افراد العائلة ، فبقي وحيداً . زار بلداً عديدة ، وشغل مناصب هامة في حياته ، و استمر عمله حتى وفاته في 20يناير 1907م تاركا رواءه ثروة علمية ضخمة مؤلفة من 431 عملا ، منها :
40مجلدا في الكيمياء
106مجلدا في الكيمياء الفيزيائية
99مجلدا في التفنية و الصناعة
*اكتشف الكيميائي الروسي مندليف علاقة أساسية ما بين العناصر الكيميائية تعتمد على أوزانها الذرية ،
وصاغ اكتشافه هذا في جدول دوري للعناصر يعد الان حجر الزاوية في الكيمياء الحديثة
.. وقد مكن اكتشاف هذه العلاقة الأساسية للكيميائيين من تحديد هوية " فصائل " العناصر متشابهة في خاصياتها الفيزيائية والكيميائية ..وذلك عند تحديد الفجوات في هذه الفصائل ، وقادت الأهمية الأساسية للوزن الذري التي أبرزها عمل مندليف إلى طرح جديد للبنية النووية ولأهمية هذه البنية في تحديد سلوك المادة وخاصياتها ...
*أعدّ مندليف قائمة بالعناصر الثلاثة والستون المعروفة في عصره دون أن يضيف شيئاً على مما قام به سابقوه ..
كان قوام اكتشافه التاريخي معرفته أن بعض مميزات العناصر تتكرر دورياً وتبينه بشكل خاص الزيادة والنقصان المنتظمين في تكافؤات العناصر ،
أي اكتشافه الوسيلة التي تعرف بها السعة الكلية الكاملة للإتحاد الكيماوي مع العناصر الآخرى ...
وقد أطلق مندليف على تصنيفه هذا منطقاً من الطريقة الدورية التي تتكرر بها تلك المميزات اسم الجدول الدوري للعناصر وهو الاسم الذي لا يزال يعرف به الجدول الان
استقبل الجدول الدوري بتشكيك كبير على الرغم من شهرة مندليف في الأوساط الاكاديمية ،غير أن كثير من العلميين الذين كانوا قد أعلنوا سابقاً ترتيبات مزعومة للعناصر ،رأوا حججهم تتهاوى عندما قدم مندليف عام 1871 الدليل الذي جعل تصنيفه فيما بعد مقبولاً على نطاق واسع
.ففي رسالة تاريخية نشرتها الصحيفة اليومية للجمعية الكيماوية الروسية حدد مندليف هوية عناصر ما كانت مكتشفة بعد ،لا بعد تعدى ذلك إلى الإعلان عن أن موقع الفراغات يشير إلى أن العناصر الجديدة ستكون ذات خاصيات مماثلة لخاصيات جاراها في الجدول ..و بالفعل فقد كان وصف مندليف للعناصر التي ينبغي اكتشافها وصفاً مفصلاً ، وقد اكتشف أول هذه العناصر ، ألا وهو " الجاليوم " بعد أربع سنوات وسرعان ما تلته العناصر الأخرى
كانت تنبؤات مندليف دقيقة جداً ونجح تصنيفه الدوري في الاختبار الذي ينبغي لكل نظرية علمية أن تخضع له ،ألا وهو اختبار التنبؤ بنجاح بوقائع جديدة قابلة للتحقق وفجأة تحول مندليف إلى إنسان شهير عالمياً وانهال عليه التكريم من جميع الأنحاء.وبعد وفاته اطلق اسمه على عنصر اكتشف حديثاً
اعترافاً باكتشافه الهام