رمى شخص قدم نفسه على أنه صحفى، حذاءه اليوم الثلاثاء، على الصحفى العراقى منتظر الزيدى الذى اشتهر بعدما رمى حذائه على الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش.
ووجه الرجل الذى قدم نفسه باللغة العربية على أنه صحفى عراقى، اتهامه للزيدى بالولاء للديكتاتورية، قبل أن يصرخ "وهذا حذاء آخر لك"، وذلك فى مؤتمر صحفى فى باريس.
وتمكن الزيدى من تجنب الحذاء، وجرت مشاجرة بين شقيقه ورامى الحذاء الذى تم إخراجه من القاعة.
وعلق الزيدى على الحادثة "عندما استخدمت هذه الطريقة كان ذلك ضد الاحتلال، وليس ضد مواطن عراقى".
وكان منتظر الزيدى قد حكم عليه بالسجن لمدة عام بتهمة الاعتداء على رئيس دولة فى زيارة رسمية، وذلك بعدما رمى فى 14 ديسمبر 2008 حذاءه على الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش، إبان زيارته الوداعية إلى بغداد. لكنه خرج من السجن بعد تسعة أشهر لحسن السلوك، ولجأ بعدها إلى لبنان خوفا على أمنه الشخصى.
وأوضح الزيدى فى المؤتمر الصحفى الذى عقد الثلاثاء فى باريس، أنه موجود فى باريس لبضعة أيام قبل أن ينتقل إلى جنيف، وتحدث عن تعرضه للتعذيب فى الأيام الثلاثة الأولى لاعتقاله، ولم يخف رغبته بالعودة يوما ما إلى العراق.
وأسس الزيدى الذى ينظر إليه البعض فى العالم العربى على أنه بطل، منظمة حقوقية إنسانية فى جنيف ترمى إلى تقديم المساعدات للعراقيين، وتحديدا للأيتام والأرامل.