يوجد نوعين من الأغلاط : جزء منها يتحمله المريض نفسه والجزء الأخر مع الأسف الشديد يتحمله الطبيب المعالج .
بالنسبة للأغلاط التي يتحملها المريض هناك نوعان :
1 - إهمال المريض لصحته و بقيمة هذه الصحة بالإضافة إلى ضيق الحالة المالية يدفع الكثير من المرضى إلى اللجوء إلى معالجي الأسنان الغير مرخصين أو بمعنى أخر الدجالين( مثلاً النور أو القرباط في سوريا ، وفي بعض الدول لا ذال للحلاق الباع الطويل في هذه المهنة الطبية) الذين يقومون بأعمال طبية على المرضى منافية لصحة العامة .
2- يوجد بعض الأطباء الذين بطبيعتهم يفتقرون إلى الحس الفني ، وطب الأسنان يعتمد بشكل كبير على هذا الحس في إضفاء اللمسة الجمالية على الفم والأسنان ، من الممكن أن يكون الطبيب موثوق بقدرته الطبية ولكن يفتقد إلى هذا الحس الجمالي .
3 - يلعب أيضاً العامل المادي والثقافي للمريض دوراً مهماً في إفشال عمل الطبيب بطريقة أو بأخرى ، فعدم السماع لنصيحة الطبيب في تركيب أسنان اصطناعية جيدة النوع أو عدم الانتباه إلى تحذير الطبيب بخصوص وضع أسنانه يعرضه لاحقاً إلى الخسارة الكبيرة في صحة أسنانه وفمه .
4 - إن الطبيب الذي لا يستخدم طريقة سحب العصب المباشر أي طريقة سحب العصب بالتخدير بدون استخدام الزرنيخ ( الزرنيخ مادة سامة استخدمت ولا تزال لدى الكثير من الأطباء في قتل العصب قبل سحبه ) يعرض أسنان مريضه إلى الاحتمال الكبير في تعفنها لذلك يجب سؤال الطبيب عن الطريقة التي يتبعها في سحب العصب وهذا هاماً جداً ( في عيادتنا نكفل سحب العصب بالطريقة المباشرة عشرة سنين ) .
5- إن عدم اعتماد الطبيب المعالج على الصور الشعاعية يعرضه للكثير من أغلاط التشخيص ، وباعتبار أن التشخيص الصحيح هو 90% من العلاج فلذلك توقع دائماً أن يحصل فشل بنفس النسبة ، إن عدم الاعتماد على الصور الشعاعية في العلاج سبب من أسباب طول فترة العلاج ، لذلك ننصح المريض قبل الذهاب إلى طبيب الأسنان تصوير أسنانه كلها بواسطة الأشعة البلنورامية ومن ثم الذهاب إلى الطبيب .
إن عيادة الدكتور: أنس نعنوع هي العيادة طبيب الأسنان الوحيدة في الساحل السوري التي تحتوي على جهاز لتصوير الشعاعي البامورامي الخاص بكشف أسنان الفكين.