كرة السلة رياضة جماعية، يلعب في مبارياتها فريقان يحاول كل منهما احراز أكبر عدد من النقاط، ويحرز اللاعبون نقاطًا بقذف كرة كبيرة منفوخة بالهواء داخل هدف عال يُسمّى سلة عند أحد طرفي ملعب كرة السلة. يستطيع اللاعب أن يتقدم بالكرة نحو السلة عن طريقة المحاورة (تكرار ضرب الكرة بالأرض لترتد إلى اليد)، أو بتمرير الكرة إلى زميل من فريقه. ويحاول كل فريق أن يمنع الفريق الآخر من إحراز النقاط.
ابتكرت لعبة كرة السلة في الولايات المتحدة الامريكية عام 1891، وخلال منتصف القرن العشرين أصبحت لعبة كرة السلة الرياضة العالمية الأكثر شعبية في الملاعب الداخلية. وفي هذه الأيام يحتشد ملايين المعجبين داخل صالات الألعاب الرياضية، وميادين التنافس، لمشاهدة فرقهم المفضلة. وهناك ملايين آخرون يشاهدون هذه المباريات من خلال شاشات التلفاز.
في كل فريق هناك 5 لاعبين ويكونون مقسمين على الشكل التالي:
قائد الفريق ويكون واقفا عند خط 6.15 أي (الثلاثية)ومهمته تمرير الكرة و توزيعها.
الجناح الأيمن والأيسر ومهمتهم إما تسديد الكرة من خارج خط 6.15 وتسجيل 3 نقاط أو الهجوم بالكرة لتسديد نقطتين.
البيفوت عمله الأستحواذ على الكرة أي إذا رمى الكرة أحد الفريقين ولم تدخل يرتقي بالكرة و هذا المركز يستلمه لاعبان أحدهما تحت السلة ويسمى (فلوتر) والآخر عند خط الفاول ويسمى بوست.
لاعب الحراسة ويكون اسفل السلة.
النقاط
يحتسب لكل كرة تدخل الحلقة نقطتين، الا في حالتين، الاولى أن ترمى الكرة من خارج منطقة الثلاث نقاط، وفي هذه الحالة يحتسب ثلاثة نقاط ، والاخرى عند الرمية الحرة التي تحسب عندها نقطة واحدة.
أخطاء كرة السلة:
المشي بالكرة وهو عندما يقوم اللاعب بخطواتان وهو حامل للكرة بكلتا اليدين.
الرجوع إلى المنطقة وهو ممنوع و يحتسب في حالة الهجوم و تخطي خط وسط الميدان ثم العودة إلى المنطقة الدفاعية.
خمس ثواني : وهي المدة التي تمنح للاعب لما يكون في حالة تنفيذ لرمية تماس.
24
ثانية : و هي المدة المحددة للهجوم، و في حالة تجاوزها تمنح الكرة للخصم.
8 ثواني : وهي المدة المحددة للخروج من المنطقة الدفاعية عند استرجاع الكرة.
و في حالة ما كان اللعب في حالة الدريبل و بعدها مسك الكرة بكلتا اليدين لا يسمح له بإعادة الدريبل و يسمى هذا الخطأ بدوبلي .
و في حالة تلقي اللاعب خمس أخطأ يفصل من اللعبة و يعوض بلاعب أخر .
يمكن للمدرب إحداث تغيرات و طلب أوقات مستقطعة في كل أثناء المباراة .
ولهذة اللعبة مهارات مهمة جداً لا تستطيع ممارستها بدون هذة المهارات ومن اهمها : التصويب التمرير الدفاع والهجوم الارتكاز ويجب على جيع الممارسين لهذة اللعبة اتقانها وبشكل جيد جداً
كرة السلة:
كرة السلة إحدى الألعاب الرياضية الأكثر شعبية في العالم بعد كرة القدم, يمكن للرجال والسيدات ممارستها بنفس القوانين والقواعد المهارية.
تتطلب لعبة كرة السلة عدة مهارات أساسية يجب على اللاعب إتقانها أهمها مسك الكرة واستقبالها وتمريرها والمحاورة وتغيير السرعة والتصويب والدفاع.
تاريخ اللعبة عرفت الحضارات القديمة ألعاب مماثلة لكرة السلة من القرن السابع قبل الميلاد كلعبة (بوكتابوك) عند شعوب المايا والتي عرفت عند شعوب الآزتيك باسم (تشلا شلي) . أما كرة السلة كما نعرفها اليوم، فقد ابتكرها الدكتور جيمس ناي سميث أستاذ التربية الرياضية في مدرسة سبدنغفيلد في ولاية ماساتشوستس الأميركية عام 1891، وذلك تحقيقاً لرغبة لاعبي كرة القدم الأميركية الذين أحسوا بحاجتهم إلى لعبة رياضية يمكن أن تؤدى في صالة مقفلة هربا من الأمطار والبرد والصقيع يمارسونها في فصل الشتاء بعد انتهاء موسم كرة القدم والبيسبول، بدلا من التمرينات السويدية والألمانية التي لم تكن تتلاءم مع طبيعتهم التي تميل إلى القوة والسرعة والمنافسة، ولا تشبع رغبتهم في الحركة والنشاط والتعبير عن النفس. وبعد عدة محاولات تجريبية فاشلة، وضع (ناي سميث) لعبة تلعب خلالها الكرة باليدين بدلا من القدمين، وجرت التجربة الأولى وكان المرمى عبارة عن سلة خوخ يتم تصويب الكرة فيها، فسميت اللعبة كرة السلة. وأراد (ناي سميث) أن تكون لعبة خالية من الخشونة والعنف الموجودين في كرة القدم الأمريكية، فمنع الجري بالكرة، حتى لا يهاجم اللاعبون حامل الكرة مهاجمة عنيفة لأخذها منه. واعتبر أن مجرد لمس اللاعب حتى وإن كان لا يحمل الكرة خطأ يتنافى مع روح اللعبة، وجعل الفكرة الأساسية للعب هي الجري والتمرير والتصويب، دون لمس اللاعب المنافس أو مهاجمته بعنف، وكانت السلة في بادئ الأمر عبارة عن سلة خوخ مسدودة القاع، وكان من الضروري أن يكون في كل ملعب سلم حتى يتمكن الحكم من إخراج الكرة عندما تستقر في الهدف، ثم أزيل القاع بعد ذلك لراحة الحكم. أحب طلبة الدكتور (ناي سميث) اللعبة، وعملوا على نشرها في مدنهم وقراهم أثناء عطلة رأس السنة، فدخلت اللعبة الجديدة المدارس والكليات والجامعات الأميركية قبل أن توضع قوانينها بشكل كامل. ثم وضع الدكتور سميث قانونها في ثلاث عشرة مادة (لم تزل منها اثنتا عشرة مادة في القانون الجديد, وتبنت جمعية الشبان المسيحيين (YMCA) اللعبة في الولايات المتحدة وغيرها من البلاد التي كان للجمعية فروع فيها. ثم دخلت كرة السلة ميدان الاحتراف، وعملت المباريات بين الفرق المحترفة على تقدم اللعبة وانتشارها فمرت بمراحل عدة تطورت فيها حتى اتخذت شكلها ونظمها الحالية. فعدد لاعبيها كان في بداية الأمر تسعة لاعبين، ثلاثة للهجوم وثلاثة للوسط وثلاثة للدفاع، أما عدد أشواط مباراتها فكان ثلاثة مدة الشوط 20 دقيقة ثم عدل العدد فأصبح أربعة أشواط مدة كل منها 10 دقائق ثم عدل العدد مجددا فأصبحت المباراة مؤلفة من شوطين مدة كل منهما 20 دقيقة, وها هي اليوم تعود وتأخذ شكل أربعة أشواط كل شوط مؤلف من 10 دقائق. وفي سنة 1904 أقيمت الألعاب الأولمبية في مدينة سانت لويس في الولايات المتحدة الأمريكية عرضا في كرة السلة في هذه الدورة بقصد الاعتراف بهذه اللعبة دوليا، وقد حصل الاعتراف فعليا أثناء الدورة. وفي عام 1906 تكونت لجنة لوضع قوانين جديدة للعبة، فوضعت قانونا جديدا مؤلفا من 22 مادة بدلا من 13 مادة في القانون الذي وضعه الدكتور (ناي سميث). وأثناء الحرب العالمية الأولى، مارس اللعبة الجنود الأميركيون في معسكراتهم فكان هذا عاملا جديدا، أسهم في نشر اللعبة في مختلف أنحاء العالم, وكانت أسس ممارسة هذه اللعبة مختلفة بين ولاية وأخرى. وشهد العام 1915 عام وضع قانون موحد للعبة، ففيه اجتمعت هيئة تضم مندوبين عن جميع الكليات والمدارس الثانوية ووضعت القانون الموحد الجديد. وعلى أثر انعقاد أول بطولة جامعية للعبة في تورينو بإيطاليا سنة 1933 اجتمع مندوبو الهيئات المشتركة في هذه البطولة في مدينة لوزان بسويسرا، وقرروا تشكيل هيئة دولية تعمل على توحيد القوانين الخاصة باللعبة وتسعى إلى إدخالها برنامج الألعاب الأولمبية، فظهر بذلك أول اتحاد دولي لكرة السلة في 7 تشرين الأول عام 1933 .
وفي عام 1936، أدرجت كرة السلة في البرنامج الأولمبي للمرة الأولى في دورة برلين، وجرت مبارياتها بحضور الدكتور ( ناي سميث) مؤسس اللعبة وشاهد النجاح الذي حققته، وبعد انتهاء الدورة المذكورة تم إدخال تعديلات كثيرة على النظم الخاصة باللعبة، منها تقسيم الملعب إلى قسمين وقاعدة العشر ثوان. أما أهم البلدان التي تمارس هذه اللعبة وتحرز فرقها ألقاب البطولات فهي الولايات المتحدة الأميركية، والاتحاد السوفيتي وإيطاليا ويوغوسلافيا والقلبيين والبرازيل وكوبا وكندا وأسبانيا.