"النيازك"النيازك ( مفردها نيزك ) ، و هي أكبر من الشهب ، هي قطع صخور تسبح في الفضاء ، وعندما تمر قرب الأرض وتتفكك عادة إما إلى غبار أو تتبخر ، وقد تصل بعض أجزائها إلى الأرض ، ومرورها بالغلاف الجوي وإرتفاع درجة حرارتها وسقوطها السريع يجعلها تبدو لامعة كالنجوم التي تتحرك بسرعة ، فأعتقد البعض انها نجوم ساقطة.
"الشهب"الشهب هي تأتي من مخلفات مذنبات مقتربة من الشمس (أصغر من النيزك).والشهب حجمها لا يتجواز السم المكعب .ووزنها لا يتجاوز بضعة مليغرامات.
الشهاب ظاهرة تنتج من الغلاف الجوي للأرض عندما تصطدم كتلة من الفضاء بهذا الغلاف.
كان الانسان القديم يعتقد بان هذه الظاهرة ما هي الاّ نجوم تسقط من السماء على الارض ، وكان البعض يربط سقوط النيزك (النجم حسب تصورهم) بموت عزيز لهم او وقوع مصيبة معينة إلى آخره من التخيلات الغريبة.
حاليا العلم الآن تطور جدا في مجال الفلك فأصبح بأمكاننا معرفة متى يسقط وابل من الشهب قبل سقوطها بأشهر وهناك الكثير من الفلكيين والهواة الذين يشاهدون بالتلسكوب سقوط هذه الاعداد الكثيرة من الشهب في ليلة واحدة. وهناك جمل كثيرة في القرآن الكريم تتحدث عن هذه الظاهرة.