Mostafa مراقبـ
عدد المساهمات : 2607 العمر : 28 العمل/الترفيه : لعب كرة القدم فصل : 1/5 ث وبلا فخر المزاج : راااااااااااااااايق!! مزاجي اليوم : المهنة : الهواية : أوسمة العضو : نقاط : 27756 السٌّمعَة : 33 تاريخ التسجيل : 18/01/2010
| موضوع: فاطمة بنت أسد أم رسول الله صلى الله عليه وسلم الأربعاء مايو 26, 2010 1:39 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لماذا سمى الرسول صلى الله عليه وسلم ابنته فاطمة بهذا الاسم ولم لم يسمها آمنة؟؟
===== فاطمة بنت أسد انتقلت بركة مع محمد صلى الله عليه وسلم الى بيت عمه أبي طالب الذي كفله بوصية من عبد المطلب ، وهنا تدخل أم رابعة في حياته الشريفة – وهي زوجة ابي طالب- فاطمة بنت أسد: بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف ، أم علي رضي الله عنه وإخوته. كان عمر محمد صلى الله عليه وسلم في ذلك الحين ثماني سنوات ، فهو مايزال بحاجة الى حضن دافئ يأوي اليه ، وصدر حنونيبثه آلامه وآماله ويد حانية تسعفه في احتياجاته ، وحاجاته؛ فكانت –رضي الله عنها- نعم الأم الصالحة ، لا تفرق بين محمد صلى الله عليه وسلم وبين أبنائها وتغدق عليه من فيض خلقها وما جبلت عليه من طيب الأموة وكرامة العنصر وأصالة المعدن.
واستمرت في أمومتها له إلى أن شب عن الطوق وكفى نفسه واستقل بحياته ثم تزوج من خديجة بنت خويلد رضي الله عنها.. لكنه –صلى الله عليه وسلم- وهو معدن الوفاء والبر- كفنها يوم وفاتها بقميصه وقال في حقها: لم نلق بعد أبي طالب أبر بي منها. وهنا أيضا تتداخل الأمومة لمحمد صلى الله عليه وسلم بين بركة وفاطمة بنت أسد كما أن أباطالب –عمه- أفاض عليه من حبه وعطفه الشيء الكثير مما عوضه صلى الله عليه وسلم مرارة اليتم وعزاه خير العزاء وصدق الله العظيم اذ قال: (الضحى)(o 6 o)(أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآَوَى) والراجح من الروايات التاريخية أن فاطمة بنت أسد أسلمت وهاجرت وكانت وفاتها بالمدينة على حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد تقدمت بها السن وبلغت من الكبر عتيا
*أخرج الطبراني في (الكبير) و(الاوسط) ورجال إسناده ثقات غير روح بن صلاح – وقد وثقه ابن حبان و(الحاكم) عن أنس قال: لما توفيت فاطمة بنت أسد بن هاشم –أم علي- دخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس عند رأسها وقال(( رحمك الله يا أمي ، كنت أمي بعد أمي تجوعين وتشبعينني وتعرين وتكسينني، وتمنعين نفسك طيبها وتطعمينني، تريدين بذلك وجه الله والدار الآخرة)). وذكر غسلها وأن النبي صلى الله عليه وسلم صب الماء فيه الكافور عليها بيده وخلع قميصه وألبسها ايها وكفنها ببُرد فوقه. وفي هذا الحديث أنه لما حُفر قبرها وبلغوا اللحد حفر رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده، وأخرج ترابه بيده، فلما فرغ دخل فاضجع فيه ثم قال: الله الذي يحيي ويميت وهو حي لا يموت اللهم إغفر لأمي فاطمة بنت اسد ولقنها حجتها ووسع عليها بحق نبيك والانبياء اللذين من قبلي فإنك أرحم الراحمين.)) وكبر عليها أربعا وأدخلوها اللحد هو والعباس وأبو بكر الصديق. __________________ | |
|