عليك ألا تخجل من ضعفك أو تلوم نفسك على انفعالاتك أو تُسرف في تعذيب نفسك
على كل تصرف خاطئ يصدر منك
فأنت بشر
وعليك تأمل قوله تعالى:
{ قُلْ يَا عِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }
سورة الزمر (53)
لاتعطِ أي موقفٍ حجماً أكبر من حجمه واهتماماً أكثر مما يستحق وإلا انتابك القلق
وفقدت قدرتك على التعامل مع الواقع بحجمه الطبيعي، فالمبالغه والتهويل في
المشاكل والأزمات التي تواجهنا يجعلنا فريسه سهله للقلق وعدم التمكن من حلها بصوره صحيحه
لا تجلس مكتوف الايدي ...
اذكر الله دائما ولا تغفل..
واتل القرآن بتدبر وتعقل..
وتذكر دائماً قوله تعالى:
{ ألا بذكر الله تطمئن القلوب }
اسع لمحبة الناس..
وللخير اعمل.. فكر في الأفضل فقط..واعمل..وتوقع الأفضل .
احمد الله دوما على كل خير..واشكره على أن فضلك على الغير... ولا تقنط من رحمته ولا تنس فضله،
فهو القادر على أن يغير الحال،
وهو على كـــل شـئ
قديــــر.
ولا تنس قول الحق تبارك وتعالى:
{ قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً }
عش كل لحظات يومك قبل الفوات..
وأعدّ نفسك للأخرة قبل الممات..
ولا تحزن
لماض فات ، ولا تغتم لمستقبل آت..
ليس لنا من الماضي سوى الاعتبار..
وليس علينا أن نكون للمستقبل بانتظار، فإن القدر محتوم ..
ولن ينفع نفسك اللوم..
بل اسع واجتهد واعمل وتفائل..
وتعلم وطور نفسك بتواصل..
وأسعد وبث السعادة من
حولك..
ومن أزال الحزن عن غيره،كان بينه وبين الحزن حائل
كن مبتسم الروح في كل الأحوال..
ولا تنس أخاك من السؤال..
واجعل لكل من
تعرف قيمته، ستكون بذلك في الأعين قمةً في الجمال،
فهذا لدى كل الناس غاية
النوال..
سافر و حب العالم من حولك..
اخرج وتعلم واستمتع ..
انظر وتفكر وتأمل
ولا تنسَ أن تكون نيتك خالصة لله .
وتذكر دائما أن الله كرمك .
{ ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر }
وسخر لك الليل والنهار
وسخر لك الشمس والقمر دائبين
وسخر لك الأنهار
واسأل الله القوي القوة
وأمام ناظريك
{ وآتاكم من كل ما سألتموه }
نصا