بسمة جميل مراقبـ
عدد المساهمات : 1875 العمر : 27 العمل/الترفيه : طالبة فصل : 2 ث لغات مزاجي اليوم : المهنة : الهواية : أوسمة العضو : نقاط : 25365 السٌّمعَة : 88 تاريخ التسجيل : 13/12/2008
| موضوع: تعليقي علي مقال متي يسأم الرئيس مبارك؟ السبت يونيو 05, 2010 3:38 pm | |
| قرأت في المصري اليوم مقال للدكتور وحيد عبد المجيد تحت عنوان متي يسأم الرئيس مبارك؟ كان يتحدث د/ وحيد عن الخطاب الذي ألقاه رجب الطيب أردوغان (رئيس وزراء تركيا) الذي قال فيه أنه لا يستطيع تحمل أكاذيب إسرائيل رغم أنه قد مضي 3 سنوات فقط علي تواجده في هذا المنصب. ويتساءل د/ وحيد كيف لم يسأم مبارك بعد 30 عام قضاهم في الرئاسة, ويحلم باليوم الذي يأتي فيه الرئيس ليلقي خطابا معلنا فيه أسفه وسأمه من محاولة تحقيق السلام التي جعلتها اسرائيل سرابا, ليعلن أنه لن يتعامل بتلك الطريقة بعد الآن و.. و... ولكن كله في أحلام د/ وحيد -بل في أحلام كل المصريين- وأثناء قراءتي لهذا المقال تعجبت لهذه الأحلام والتي كانت تتضمن أن يكون فتح معبر رفح لأجل غير مسمي بداية وتمهيد للطريق الذي سيسلكه الرئيس (في الأحلام) الذي يعلن فيه سأمه. وتعجبت من أحلام المصريين.. فهل نظن فعلا أن هناك أمل في ان يسأم الرئيس بعد 30 عام أخيراااا؟؟ وزاد عجبي عندما رأيت رد فعل تركيا بسحب سفيرها من إسرائيل احتجاجا علي ما حدث من اعتداء وحشي علي أسطول الحرية, وخطاب أردوغان وردود الفعل السريعة التي تبرز تركيا كحارس للفلسطينيين بينما لم تظهر أي دولة عربية لحماية فلسطين كما ظهرت هي. ويبدو أنني لم أكن الوحيدة التي تعجبت حيث أن نيويورك تايمز كتبت أن رد فعل تركيا كحارسة لفلسطين ومدافعة عن قضيتها قوض من مصداقية العواصم العربية. وكتبت الجارديان البريطانية أن مبارك يحتار بين التضامن العربي ومصالحه مع إسرائيل, وأنا للاسف أوافق رأي الجارديان.. ولكن تعجبي ما زال يزداد فكيف يكون الاختيار بين التضامن مع العرب الأشقاء من اجل نصرة اخوة لنا معذبين وارضهم مغتصبة وبين مصالح مع دولة صهيونية خالفت المبادئ السمحة التي جاءت بها الديانات السماوية واعتدت علي أشخاص لا ذنب لهم , في مثل هذه الصعوبة البالغة التي جعلت الرئيس "يحتار"؟! ولكن الشئ الوحيد الذي لم يثر دهشتي هو موقف الولايات المتحدة الامريكية, فقدر قررت أن تكون دبلوماسية كعادتها حتي لا تخسر صديقتها اسرائيل ولا زعامتها بين دول العالم, واتهمت جمعية حقوق الانسان بالأمم المتحدة في حكمها علي إسرائيل بأنها قد تسرعت في حكمها, فقد كنا جميعا نعلم أن الولايات المتحدة لن تتغير ولكن ما زلت انتظر الاجابة: هل ستتغير مصر؟ أو بشكل ادق هل ستعود لما كانت عليه؟ وقد قررت أن اعيش الحلم واتخيل الرئيس يلقي خطابا يقول فيه انه قد أدرك أن اسرائيل لا تريد الوصول الي حل من أجل تحقيق السلام .. وأنه يعلن تضامنه مع العرب بل ويزعمهم لنصرة غزة وفك الحصار عنها.. ويتحدي اسرائيل وأراهن ان الشعب كله سيقـف معه, والكثير من دول العالم بعد ان راي الجميع وحشية اسرائيل. ربما ظني بأن حلمي ليس صعب هو ظن خاطئ وكان ليتغير فكري ان كنت في مكان الرئيس, ولكن إن كان صعبا فأنا واثقة تماما من أنه يستحق التحدي, وان كانت امريكا ستقف مع اسرائيل فلا بأس, لانه ان تحققت احلامي سيكون الشعب كله وراء الرئيس وكل الدول العربية ستكون وراءه وتركيا والشجعان من دول العالم سيكونوا معنا وربما يكون مبارك هو "زعيم الثورة" الجديد ضد البطش الاسرائيلي, فيحفر اسمه في التاريخ, ويضيف مجد الي امجاد مصر بعد ان ظل سجل امجادها طويلا دون اضافة, ويضيف لنفسه عمل بطولي ويعطي لشعب مصر ثقة مجددا لبدأ عصر جديد, تكون فيه مصر زعيمة للعالم أجمع ونقول فيه وداعا للولايات المتحدة ولاسرائيل.. ولكني وللاسف استيقظت من منامي الذي تلي قراءتي لمقال د/ وحيد وقطعت حلمي الجميل الذي كنت اتمني الا استيقظ منه أبدا.. ويظل السؤال: متي يسأم الرئيس مبارك؟! .... فنحن بالفعل قد سئمنا..
عدل سابقا من قبل basma gamil في السبت يونيو 05, 2010 3:53 pm عدل 1 مرات (السبب : تعديل اخطاء املائية) | |
|
سارة أيمن Admin
عدد المساهمات : 5871 العمر : 27 الموقع : -------------- العمل/الترفيه : طالبة فصل : :'( المزاج : disappointed مزاجي اليوم : المهنة : الهواية : أوسمة العضو : نقاط : 31300 السٌّمعَة : 201 تاريخ التسجيل : 06/12/2008
| موضوع: رد: تعليقي علي مقال متي يسأم الرئيس مبارك؟ السبت يونيو 05, 2010 5:11 pm | |
| وأنا أيضاً معجبة بموقف تركيا مما يحدث الآن رغم أنه كان من الأولى أن يصدر من إحدى الدول العربية. وليست تركية وحدها،بل قامت جنوب أفريقيا والإكوادور بإجرائات مماثلة !! وقام العديد من الرؤساء -غير العرب- بإطلاق تصريحات "نارية" ضد إسرائيل. كما اجتاحت المظاهرات عواصم العالم اعتراضاً على الهجوم البشع على أسطول الحرية .. لكن من يسمع؟؟ للأسف حلمك وحلمي وحلم كل شباب العرب لن يتحقق بهذه السهولة .. فلن يحدث ذلك إلا إذا اتحدت الدول العربية للوقوف في وجه هذا العدو القوي بينما العلاقة بين الدول العربية علاقات سيئة للغاية كل دولة تفكر في مصلحتها فقط ولا تفكر في إخوانها. أنا واثقة أننا لو اتحدنا سوف نشكل قوة عظمى يخشاها الجميع .. لكن متى تفيق أمتنا من غفلتها هذه؟؟ أتمنى من أعماق قلبي أن يأتي زعيم عربي يقود الدول العربية لاسترداد حقوقها .
في النهاية يكفينا شرفاً أن الرئيس أوباما عبر عن "أسفه" | |
|