Marim Amine عضو فعال
عدد المساهمات : 823 العمر : 28 العمل/الترفيه : طالبه فصل : 2 إعدادي (لغات) المزاج : supper مزاجي اليوم : المهنة : الهواية : أوسمة العضو : نقاط : 24491 السٌّمعَة : 43 تاريخ التسجيل : 03/01/2009
| موضوع: علامات الساعة الصغري الثلاثاء يونيو 22, 2010 10:14 pm | |
| تسمى كذلك أشراط ومنها:
الأول: بعثة النبي صلى الله عليه وسلم ، فقد قال صلى الله عليه وسلم: ( بعثت أنا والساعة كهاتين ويشير إلى السبابة والوسطى ) رواه البخاري.
وقال صلى الله عليه وسلم: ( بعثت في نسم الساعة ). صحيح الجامع ، ونسم الساعة هو من النسم أي أول هبوب الريح الضعيفة فلا نبي بعده صلى الله عليه وسلم وإنما بعده القيامة.
الثاني: موته صلى الله عليه وسلم فقد قال صلى الله عليه وسلم: ( اعدد ستاً بين يدي الساعة ). وذكر منها (موتي). رواه البخاري. فكان موته صلى الله عليه وسلم أول أمر دهم الإسلام.
الثالث: فتح بيت المقدس فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( اعدد ستاً بين يدي الساعة ). وذكر منها (فتح بيت المقدس). رواه البخاري وهذا الشرط قد حدث في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه سنة 36هـ.
الرابع: طاعون (عمواس) وهي بلدة في فلسطين ، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( اعدد ستاً بين يدي الساعة ) وذكر منها ( ثم موتان يأخذ فيكم كقصاص الغنم ). روه البخاري.
- قال ابن حجر: " إن هذه الآية ظهرت في طاعون عمواس في خلافة عمر وكان ذلك بعد فتح بيت المقدس " أهـ . وكان ذلك عام 18هـ وبلغ عدد من مات فيه خمسة وعشرين ألفاً من المسلمين.
الخامس: استفاضة المال والاستغناء عن الصدقة ، قال صلى الله عليه وسلم: ( لا تقوم الساعة حتى يكثر فيكم المال فيفيض حتى يهم رب المال من يقبله منه صدقه ، ويدعى إليه الرجل فيقول : لا أرب لي فيه ). رواه البخاري.
- وهذا تحقق كثير منه في عهد الصحابة رضي الله عنهم بسبب ما وقع من الفتوح ، ثم فاض المال في عهد عمر بن عبد العزيز رحمه الله ، فكان الرجل يعرض المال للصدقة فلا يجد من يقبله ، وسيكثر المال في آخر الزمان في زمن المهدي وعيسى عليه السلام.
السادس: ظهور الفتن ، قال صلى الله عليه وسلم: ( إن بين يدي الساعة فتناً كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمناً ويمسي كافراً ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً ). صحيح الجامع.
- وقد حدث كثير من الفتن من عهد الصحابة رضي الله عنهم حتى الآن وأعظم الفتن جاءت من الشرق كما قال النبي صلى الله عليه وسلم وهو مستقبل المشرق: ( ألا إن الفتنه ها هنا ألا إن الفتنه هاهنا من حيث يطلع قرن الشيطان ). رواه البخاري.
- ومن الفتن التي حدثت: مقتل عثمان رضي الله عنه ، وموقعة الجمل وصفين ، وظهور الخوارج ، وموقعة الحرة ، وفتنة القول بخلق القرآن.
السابع: ظهور مدعي النبوة ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( لا تقوم الساعة حتى يبعث دجالون كذابون قريب من ثلاثين كلهم يزعم أنه رسول الله ). رواه مسلم.
- وممن ظهر من هؤلاء الثلاثين: مسيلمة الكذاب في زمن النبي صلى الله عليه وسلم. والأسود العنسي في اليمن وقتله الصحابه ، وظهرت سجاح فادعت النبوة ثم رجعت إلى الإسلام ، وظهر طليحة بن خويلد الأسدي ثم رجع إلى الإسلام ، ثم ظهر المختار ، ومنهم الحارث الكذاب ظهر في خلافة عبد الملك بن مروان ، وخرج في خلافة بني العباس جماعة..
وظهر في العصر الحديث ميرزا أحمد القادياني بالهند ، ولايزال يظهر هؤلاء الكذابون حتى يظهر آخرهم الأعور الدجال كما قال صلى الله عليه وسلم : ( وإنه والله لا تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون كذاباً آخرهم الأعور الكذاب ). رواه أحمد ، ومن هؤلاء الكذابون أربع نسوة ، قال صلى الله عليه وسلم: ( في أمتي كذابون ودجالون ستة وعشرون منهم أربع نسوة وإني خاتم النبيين لانبي بعدي ). صحيح الجامع.
الشرط التاسع: وهو ظهور نار الحجاز ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصرى ). رواه البخاري.
- وقد ظهرت هذه النار في منتصف القرن السابع الهجري في عام 654 هـ ، وكانت ناراً عظيمة أفاض العلماء ممن عاصر ظهورها ومن بعدهم بوصفها.
- قال النووي: " خرجت في زماننا نار في المدينة سنة أربع وخمسين وست مائة وكانت ناراً عظيمة جداً من جنب المدينة الشرقي وراء الحرة ، وتواتر العلم بها عند جميع الشام وسائر البلدان وأخبرني من حضرها من أهل المدينة ".
- ونقل ابن كثير أن غير واحد من الأعراب ممن كان بحاضرة بصرى شاهدوا أعناق الإبل في ضوء هذه النار التي ظهرت من أرض الحجاز ، وذكر القرطبي في التذكرة أن هذه النار رئيت من مكة ومن جبال بصرى.
الشرط العاشر: قتال الترك ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون الترك قوماً وجوههم كالمَجانِّ المطرقة يلبسون الشعر ويمشون في الشعر ). رواه مسلم.
- وقد قاتل المسلمون الترك من عصر الصحابة رضي الله عنهم وذلك في أول خلافة بني أميه في عهد معاوية رضي الله عنه ، وكذلك بعد السنة الست مائة لما أسعرت الدنيا ناراً خصوصاً الشرق بأسره حتى لم يبق بلد منه حتى دخله شرهم ، ثم كان خراب بغداد وقتل الخليفة المعتصم.
- يقول النووي رحمه الله: " قد وجد قتال هؤلاء الترك بجميع صفاتهم التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم صغار الأعين حمر الوجوه ذلف الأنف عراض الوجوه كأن وجوههم المجان المطرقة ينتعلون الشعر فوجدوا بهذه الصفات كلها في زماننا وقاتلهم المسلمون مرات وقتالهم الآن ".
الشرط الحادي عشر: قتال العجم ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا خوزاً وكرمان من الأعاجم حمر الوجوه فطس الأنوف صغار الأعين كأن وجوههم المجان المطرقة نعالهم الشعر ). رواه البخاري ، فذكر النبي صلى الله عليه وسلم ظهور خوز وكرمان وهم غير الترك فيقاتلهم المسلمون.
- كما ورد في حديث آخر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( يوشك أن يكثر فيكم من العجم أسد لا يفرون فيقتلون مقاتلتكم ويأكلون فيئكم ). رواه الطبراني.
الشرط الثاني عشر: ضياع الأمانة فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا ضُيعت الأمانة فانتظر الساعة ، قال : كيف إضاعتها يا رسول الله ؟ قال إذا أسند الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة ). روه البخاري.
- ومن مظاهر تضييع الأمانة إسناد أمور الناس من إمارة وخلافة وقضاء ووظائف إلى غير أهلها القادرين على تسييرها.
الشرط الثالث عشر: قبض العلم وظهور الجهل ، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من أشراط الساعة أن يرفع العلم ويثبت الجهل ). رواه البخاري ومسلم ، وقبض العلم بقبض العلماء.
- قال النووي رحمه الله: " هذا الحديث يبين أن المراد بقبض العلم في الأحاديث السابقة المطلقة ليس هو محوه من صدور حفاظه ولكن معناه أن يموت حملته ويتخذ الناس جهالاً يحكمون بحهالتهم فيضلون ويضلون ".
- وقال الذهبي رحمه الله: " وما أوتوا من العلم إلا قليلاً ، وأما اليوم فما بقي من العلوم القليلة إلا القليل ، في أناس قليل ، ما أقل من يعمل منهم بذلك القليل فحسبنا الله ونعم الوكيل ".
- وهذا في زمان الذهبي رحمه الله فما بالك بزماننا هذا ؟ فإنه كلما بعد الزمان من عهد النبوة قل العلم وكثر الجهل ولا يزال يقبض العلم حتى لا يعرف من الإسلام إلا اسمه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض الله الله ). رواه مسلم.
ومن أشراط الساعة كثرة الشرط وأعوان الظلمة: فقد روى الإمام أحمد عن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( يكون في هذه الأمة في آخر الزمان رجال ـ أو قال ـ يخرج رجال من هذه الأمة في آخر الزمان معهم سياط كأنها أذناب البقر ، يغدون في سخط الله ويروحون في غضبه ).
- وروى مسلم في صحيحه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( صنفان من أهل النار لم أرهما ، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون الناس ).
ومن أشراط الساعة انتشار الزنا: ففي الصحيحين عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن من أشراط الساعة ـ فذكر منها ـ ويظهر الزنا ).
- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( والذي نفسي بيده لا تفنى هذه الأمة حتى يقوم الرجل إلى المرأة فيفترشها في الطريق فيكون خيارهم يومئذ من يقول لو واريتها وراء هذا الحائط ). رواه ابويعلي وقال الهيثمي : ورجاله رجال الصحيح.
- قال القرطبي: " في هذا الحديث علم من أعلام النبوة إذا أخبر عن أمور ستقع فوقعت خصوصاً في هذه الأزمان " أهـ ، فإذا كان هذا في زمن القرطبي فهو في زمننا هذا أكثر ضهوراً.
ومن أشراط الساعة انتشار الربا: فعن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( بين يدي الساعة يظهر الربا ). رواه الطبراني في الترغيب والترهيب وقال المنذري رواته رواة الصحيح ، وهذا الحديث ينطبق على كثير من المسلمين في هذا الزمن.
ومن أشراط الساعة ظهور المعازف واستحلالها: فعن سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( سيكون في آخر الزمان خسف وقذف ومسخ ، قيل : ومتى ذلك يارسول الله ؟ قال إذا ظهرت المعازف والقينات ). رواه ابن ماجه ، وقال الألباني صحيح ، وهذه العلامة قد وقع شيئ كثير منها في السابق وهي إلى الآن أكثر ظهوراً.
ومن أشراط الساعة كثرة شرب الخمر واستحلالها: فقد روى الإمام مسلم عن أنس رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( من أشراط الساعة ـ وذكر منها ـ ويشرب الخمر ).
- وروى الأمام أحمد عن عباده بن الصامت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لتستحلن طائفة من أمتي الخمر باسم يسمونها إياه ).
ومن أشراط الساعة زخرفة المساجد والتباهي بها: فقد روى الإمام أحمد عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس في المساجد ). صحيح الجامع.
ومن أشراط الساعة التطاول في البنيان: ، ففي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لجبريل عندما سأل عن وقت قيام الساعة : ( ولكن سأحدثك عن أشراطها ـ فذكر منها ـ وإذا تطاول رعاء البهائم في البنيان فذاك من أشراطها ) ، وقد ظهر هذا في زماننا جلياً فتطاول الناس في البنيان وتفاخروا
ومن أشراط الساعة ولادة الأمة لربتها: كما في الصحيحين لما قال النبي صلى الله عليه وسلم لجبريل: ( وسأخبرك عن أشراطها: إذا ولدت الأمة ربتها ).
- ومعنى هذا الحديث فيه أقوال لأهل العلم :
فقيل معناه: اتساع الإسلام واستيلاء أهله على بلاد الشرط ، فإذا ملك الرجل الجارية واستولدها كان الولد منها بمنزلة ربها ، وهذا القول قول أكثر أهل العلم.
وقيل: أن تبيع السادة أمهات أولادها ويكثر ذلك فيتداول الملاك المستولدة حتى يشتريها أولادها ولايشعر بذلك.
وقيل: أن تلد الأمة حراً من غير سيدها يوطئ شبهة أو رقيقاً بنكاح أو زنا ، ثم تباع الأمة في الصورتين بيعاً صحيحاً وتدور الأيدي حتى يشتريها ابنها أو بنتها.
وقيل: أن يكثر العقوق في الأولاد فيعامل الولد أمه معاملة السيد أمته من الإهانة والسب ، قال ابن حجر : وهذا أوجه الأوجه عندي.
وقيل: أن الإماء تكون في آخر الزمان هنّ المشار إليهن بالحشمة فتكون الأمة تحت الرجل الكبير دون غيرها من الحرائر.
| |
|
بسمة جميل مراقبـ
عدد المساهمات : 1875 العمر : 27 العمل/الترفيه : طالبة فصل : 2 ث لغات مزاجي اليوم : المهنة : الهواية : أوسمة العضو : نقاط : 25365 السٌّمعَة : 88 تاريخ التسجيل : 13/12/2008
| موضوع: رد: علامات الساعة الصغري الأحد يوليو 11, 2010 12:59 pm | |
| موضوع رائع يا مريم جزاك الله خيرا
وجآآآآري نقله الي المنتدي الاسلامي | |
|