نقلاً عن محاضرة للداعية / علي أبو الحسن .. بعنوان : غزة .. ماذا نفعل ؟؟
سأكتفي بتوضيح رأي الشيخ باختصار
أولاً/ ألا نكتفي برؤية الأمور من المنظور الإعلامي فقط .. وإنما نرى ما يجري في غزة من منظور فكري تحليلي ، بمعنى .. أن نحدد المشكلة الراهنة ونحللها إلى مكوناتها ثم نبتكر بعض الأفكار والخيارات لنصرة أهل غزة (تبرع بالمال .. أو الدم ، حملة إلكترونية ، مظاهرة ، دعاء… الخ )
بعد ذلك نقوم بإعادة قراءة لها وتحديد (الممكن) عمله من هذه الخطط وتجاهل الباقي.. وذلك يكون حسب قدرة كل شخص.
ووفقاً للمعادلة التالية : المطلوب – الممكن = الواجب
وأشار الشيخ إلى أن ما يمكننا تقديمه اليوم ليس هو الواجب .. فالواجب يقع على أجيال سبقتنا منذ أزمان ،
ولكن ما نقوم به نحن هو فقط (رفع عتب) واعتذار نقدمه لربنا سبحانه وتعالى ولأهل فلسطين عن تقصيرنا نحن ومن سبقونا
ثانياً/ أن نحذر من الحزن المفرط والذي ينتقل من (الاهتمام) إلى (الإغتمام) وبهذا نقدم للعدو مايسعى إليه على طبق من ذهب
فالإغتمام شرعاً : هو شدة التحيّر والتحسّر مع اليأس من الفرح ، ويصاحبه خذلان مع ندم مفرط . وهو حزن يبغضه الله
فليكن حزننا إيجابياً ضابطه قول الرسول صلى الله عليه وسلم: “إن االعين لتدمع ، وإن القلب ليحزن ، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا” صدق رسول الله
ثالثاً/ أن نشحذ الهمم وأن نحرك النقطة ( من غـَـزة إلى عـِـزة ) فلا نـَشعر ولا نـُشعر من حولنا بالذل والهوان، وإذا نحن تأملنا وجوه الأطباء المسعفين لمصابي غزة .. أو حتى من يساعدهم من أهل فلسطين نفسها، لرأينا العزة والقوة والصبر في هذه الوجوه
فالذليل لا يدافع عن نفسه .. فما بالكم بنا نحن ألا نشعر بالعزة ؟!!؟
وليبقَ شعارنا .. مقابل كل ألم أمل بإذن الله تعالى
رابعاً/ إحياء عبادة الصوم في هذه الأيام حتى نشعر على الأقل بشعورهم ومعاناتهم
وأخيراً لا ننسى توحيد الدعاء لهم ، وليكن دعاءنا كله أمل وعزة وتفاؤل بالنصر القريب ،
وأن لا يكون بنبرة انهزامية تدل على قول دون فعل
اللهم أعنـّـا على نصرة إخواننا بالتمكن العلمي والعملي
اللهم آمين
لأننا لا نملك الكثير
الملف المرفق بالرابط به قائمة بطرق سهلة لكل فرد وأسرة لمساندة إخواننا في غزة
http://www.takamul-me.com/SAVE_GAZA.pdfممكن تحقظ الملف في جهازك عن طريق الضغط على الزر اليمين للفأرة ثم حفظ بإسم save as
تحتاج برنامج أكروبات ريدر لقرائة الملف acrobat reader
أرجو منكم نشرها للجميع والعمل ولو بشيء واحد منها