قصه إسلام الاعب الكبير تيرى هنرى
مولده ونشأته
وُلِدَ هنري عامَ 1977م، في ضاحية باريس الجنوبية، ونشأ بمنزل متواضع، أدرك والده مقدار موهبة ابنه فقدَّم له عام 1990م في أكاديمية كليرفونتين INF لكرة القدم، وتمَّ اختياره مع 24 طفلاً من بين 800 تقدموا للاختبار، وفي تلك السن الصغيرة أحرز حوالي 100 هدف، فظن مدربوه أن آلة تسجيل الأهداف قد أصابها الخلل من شدة ذهولهم بموهبة الفتى الصغير!!وفي عام 1991م أحرز ستة أهداف في مباراة واحدة؛ مما لفت إليه أنظار موناكو الفرنسي، فانتقل إليه عام 1993م ولعب مع فريق الشباب تحت 17 سنة، لكن تألقه وإحرازه 42 هدفًا في المسابقة جعل (أرسين فينجر) المدير الفني لموناكو في ذلك الوقت ينتبه إليه، وانضم هنري للفريق الأول وهو في السابعة عشرة من عمره، ولعب تيري هنري أول مباراة دولية له عام 1997م.واصل هنري تألقه مع موناكو، ومع منتخب الشباب الفرنسي حتى جاء عام 1998م وشارك مع المنتخب الفرنسي في إحراز أول كأس عالم في تاريخ فرنسا، وكان نجم الفريق وهدافه برصيد 3 أهداف.
ثمَّ انتقل هنري إلى إنجلترا، ملبيًا نداء مدربه السابق (فينجر) المدير الفني للأرسنال في ذلك الوقت، ومع الأرسنال تم اختيار هنري كأفضل لاعب في الدوري الإنجليزي عدة مرات، وأمطر هنري شباك المنافسين بأكثر من 200 هدف في مختلف البطولات التي لعبها مع الأرسنال، وهو رقم قياسي جديد[1].
إسلامه
وفي الفترة الأخيرة تصدرت أخبار هنري الصحف والمجلات الرياضية، ليس فيما يخص المستطيل الأخضر، ولكن حول حقيقة خبر اعتناقه الإسلام، ولم ينفِ هنري الخبر ولم يؤكده.وكان تيري هنري قد سجد أكثر من مرة في مباريات الأرسنال في الدوري الإنجليزي، وإن كان بعض المشككين في إسلامه قالوا: إنه كان يُقبِّل أرض الملعب فقط.وأفادت تقارير صادرة من داخل المنتخب الفرنسي بأن تيري هنري اعتنق الإسلام أسوة بزميله في المنتخب، ونجم نادي ريال مدريد زين الدين زيدان الجزائري.وأكدت التقارير أن هنري - وهو من اللاعبين الملتزمين أخلاقيًّا - شوهد أكثر من مرة في المركز الإسلامي بلندن يؤدي صلاة الجمعة، وأن من تابعوه لاحظوا أنه لا يرتدي السلاسل الذهبية.وقالت التقارير: إن هنري كان من أشد المعارضين لمنع الحجاب في فرنسا، وأعلن صراحة عن استيائه ورفضه للقرار.كما يؤكد على إسلام تيري هنري شهادة المهاجم الفرنسي السابق نيكولاس أنيلكا الذي أعلن إسلامه، وأطلق على نفسه اسم بلال، وقد قال أنيلكا: "إن عددًا من لاعبي المنتخب الفرنسي المشاهير هم مسلمون، ولكن يخفون إسلامهم لاعتبارات خاصة".أخلاقه
يتمتع هنري بشخصية هادئة متزنة، لم تلوثها الشهرة والنجومية بالغرور والكبرياء، بل على العكس فهو يتسم بالتواضع وإنكار الذات، واستحق نجم الأرسنال لقب (الهداف ذو القلب الكبير) نظرًا لتوجيه اهتمامه للأنشطة الخيرية مثل: مكافحة الفقر، والعنصرية، وعدم انشغاله بجمع المال.ويحرص هنري على إبقاء حياته الشخصية من الأسرار، ولا يفضل انتهاك وسائل الإعلام لخصوصيته، واهتمَّ في منزله الواقع بشارع هامست ستريت بلندن بمراعاة الخصوصية.ويعيش هنري في هذا المنزل مع زوجته التي ارتبط بها في يوليو 2003م، كما يعتبر هنري أبًا مثاليًّا، حيث يحب قضاء معظم أوقاته مع ابنته (تيا).قالوا عنه
يقول أرسين فينجر المدير الفني لفريق الأرسنال عن هنري: "عندما تعاقدنا معه عام 1999م توقعت له مستقبلاً باهرًا مع الفريق؛ فقد كنت أتابعه منذ أن كان في فرق الناشئين، وأتذكر أول يوم التقيت به، وقلت له: إنه سوف ينجح مع الفريق بشرط أن يكرس كل إمكانياته البدنية والذهنية والنفسية لصالح الفريق ولصالح نفسه".واليوم يُعَدُّ هنري أحسن هدّاف في تاريخ الأرسنال على مرِّ التاريخ، إضافةً إلى حصوله على جائزة أحسن لاعب في الدوري الانجليزي أكثر من مرة، كما يُعَد من أفضل خمسة مهاجمين على مستوى العالم، فهو دائم الاستماع إلى التعليمات، ويأخذ الأمور بجدية، وهو قائد يُعتَمَد عليه داخل الملعب وخارجه؛ لأنه لاعب من طراز خاص
قصه إسلا اللاعب الفرنسى فرنك ريبيرى
اللاعب ريبيري(خليفة زيدان) اعتنق الاسلام بعد أن اقترن بزوجته الجزائرية
وغير اسمه حينها إلى بلال و قد أجهر باسلامه لأحد الصحفيين الفرنسيين حيث
سأله الصحفى هل غيرت ديانتك بعدما شاهد الجميع اللاعب يقرأ الفاتحة و يمسح
على وجهه فى مباراة فرنسا و سويسرا فى كأس العالم فرد عليه ريبيريه أنا لم
أغير ديانتى فأنا مسلم و أبواى لم يعمدانى وهما اختارا ديانتهما. و كان
ريبيريه قد تزوج من مسلمة جزائرية تعيش فى فرنسا بعدما أقنعته بالدين
الاسلامى و شرح الله قلبه للإسلام على يديها و لدى ريبيريه طفلة صغيرة أنجبها
من زوجته. وتابع ربيبيريه للمراسل أنا فى البيت اسمى بلال.
واليكم هذا التقرير عن اللاعب
لوقت قريب لم تكن غالبية الشعب الفرنسي تعرف أن "فرونك ريبري" لاعب الوسط
وأصغر عضو في منتخبهم الوطني قد اعتنق الإسلام. حتى كشف ذلك قراءته لسورة
"الفاتحة" قبيل أول لقاء للمنتخب الفرنسي الشهير بـ"الديوك الزرق " ضد منتخب
سويسرا خلال مونديال ألمانيا.
لم يتوقف الإعلام الفرنسي طويلا عند "الفاتحة" التي تلاها ريبري (23 سنة)
واتجه إلى نقد الأداء المتواضع للديوك بعد اللقاء مع المنتخب السويسري يوم 13
يونيو الجاري، إلا أن المشهد لم يفت على الكثير من أبناء فرنسا.
وسارت التساؤلات عن اللاعب الذي يعتبره الفرنسيون خليفة نجمهم المفضل "زين
الدين زيدان" الذي جلب لهم كأس العالم عام 1998.
وكان خبر إسلام "فرونك ريبري" تسرب حينما أشارت إليه بصورة ضمنية مجلة
"الإكسبراس" الفرنسية هذا العام، وفي ملف أعدته الصحيفة حول المعتنقين الجدد
للإسلام الذين بلغوا حوالي 50 ألف فرنسي تحدثت دون أن تذكر الاسم عن "لاعب
منتخب يتردد على أحد مساجد مدينة مرسيليا جنوب فرنسا".
وفي هذا التوقيت كان "فرونك ريبري" منضما إلى فريق "أولمبيك مارسيليا" الذي
التحق به في بداية عام 2005 إضافة إلى كونه لاعب وسط المنتخب الفرنسي لكرة
القدم.
"فخورون به"
من جهته قال "ستيف برادور" أحد المسئولين عن منظمة "شهادة" المهتمة
بالمعتنقين الجدد للإسلام بفرنسا: "لم تفاجئنا الفاتحة التي قرأها ريبري؛ فكل
مشجعي مرسيليا يعلمون أنه أسلم منذ فترة غير أنه لا يفضل أن يتحدث في هذا
الموضوع لوسائل الإعلام".
وأضاف برادور في تصريحات لشبكة "إسلام أون لاين.نت" الجمعة 16-6-2006 "نحن
فخورون به؛ لأنه رمز للتواضع وأحد رموز المنتخب المحبوبين من الشباب الفرنسي
عامة".
ومن المرات القلائل التي تحدث فيها "ريبري" عن إسلامه لوسائل الإعلام
الفرنسية جاء عبر الملف الذي أعدته مجلة "باري ماتش" الفرنسية الأسبوع الماضي
والذي خصصته عن زوجات لاعبي المنتخب الفرنسي.
وتطرقت المجلة إلى زوجة ريبري المغربية الأصل والتي أعرب عن تمسكه بها
باعتبارها حافزا في حياته، وعن ديانته قال: "إن الإسلام هو الذي يمنحني القوة
فوق الميدان وخارجه… حياتي كانت صعبة وكان عليَّ أن أجد شيئا يعبر عن وصولي
إلى بر الأمان بعد حياة شاقة فوجدت الإسلام".
ولم يفصح ريبري في يوم من الأيام عن الدواعي التي شجعته على اعتناق الإسلام،
وظل دائما متكتما على هذا الجانب من حياته، وهو ما دفع البعض إلى التساؤل حول
تأثير زواجه من الفتاة المغربية في هذا التحول دون إغفال رحلته إلى تركيا،
حيث قضى سنة كاملة في فريق "قلتا سراي" (قلعة سراي) بإستانبول الذي فاز بكاس
تركيا لكرة القدم سنة 2005.
"الوجه المرعب"
ولم تكن حياة اللاعب الشهير سهلة فقد شهدت طفولته حادثة ما زالت آثارها بادية
على وجهه؛ ففي سن الثالثة تعرض إلى حادث سيارة مع والديه جعله يقفز من
الواجهة الزجاجية للسيارة من شدة الاصطدام.
وخلفت الحادثة التي نجا منها بأعجوبة آثارا على خده، رفض فيما بعد إزالتها
بعملية تجميل وجعلت مشجعيه يلقبونه
بالوجه المرعب..
كما غادر ريبري الدراسة في سن السادسة عشرة حيث لم يوفق فيها، وانضم في ذلك
الوقت إلى إحدى الفرق الشعبية لكرة القدم في الشمال الفرنسي ليبدأ رحلته إلى
ميادين كرة القدم وإلى دائرة الشهرة.
وتعتبر مشاركة "فرونك ريبري" الأولى من نوعها في كأس العالم، إلا أنه ومع
بداية المقابلة الأولى ضد الفريق السويسري، يكون قد شارك للمرة الثالثة في
مباراة دولية للمنتخب الفرنسي.
قصة إسلام افضل لاعب مسلم فى اوربا ( كانوتيه )
لا يجد أدنى حرج في الخروج من الحصص التدريبية لفريقه، من اجل أداء
الصلاة، وقاد اعتاد عقب تسجيل أي هدف على السجود شكرا لله،
ورفع يديه بالدعاء.
الاقتناع بالإسلام عقيدة وعبادة
كانوتيه، يحمل الجنسية الفرنسية،لكن أصوله ترجع إلى جمهورية مالي،
ولد في الثاني من سبتمبر1977 في مدينة ليون الفرنسية..
ورغم انه مسلم بالانتماء إلى أصوله،إلا انه بفعل ميلاده في فرنسا
ونشأته فيها كان بعيدا عن الإسلام.. حتى بلغ العشرين عاما،
فكانت نقطة تحوله باقتناعه بدينه والعودة إلى الإسلام عقيدة وعبادة..
وقد أوضح انه رغم شعوره بانه فرنسي بنسبة 100 في المائة،
أكد أن الشيء الذي يثير الأسف هو سوء النية التي يتعامل بها
البعض مع الإسلام، مؤكدا أن غالبية الفرنسيين يعرفون جيدا أن
قلة قليلة جدا من المسلمين هي التي تثير المتاعب.
لالتزامه الديني نعتوه ب"الإرهابي"
لما كان في صفوف توتنهام الإنجليزي حرص كل الحرص على القيام بواجباته
الدينية، ولم يكن يترك أية مناسبة دينية في مساجد لندن إلا ويشارك
فيها، وحرص على ربط علاقات وطيدة مع أبناء الجاليات العربية والإسلامية
في لندن، حتى لاحقته الاتهامات في كل مكان، ونعت مرارا بأنه "إرهابي"،
وكان مشجعو بعض الأندية يطلقون صفارات الاستهجان في الوقت الذي
يلمس فيها الكرة، إلا أن وقعت الانفجاريات الشهيرة في قطارات الميترو
بلندن صيف عام 2005 لتتزايد عليه الضغوط، وتصبح مسالة بقائه في
توتنهام صعبة أن لم تكن مستحيلة، فقرر الرحيل عن بريطانيا تحت
وطأة الضغوط، وانضم لفريق اشبيلية الأسباني.
الوحيد الذي يرتدي زيا مختلفا عن زملائه
وجد كانوتيه الأمور في اشبيلية مهيأة للنجاح، في ظل وجود جالية عربية
و مسلمة كبيرة في المدينة، فقاد في موسمه الأول فريقه احتلال المركز
الخامس في البطولة، ليضمن له التأهل للمشاركة في بطولة كاس الاتحاد
الأوروبي، وسجل كانوتيه في البطولة ستة أهداف ومنذ ذلك الوقت
ازدادت شعبيته بين جماهير الفريق بشكل مضاعف، لكنه ظل كما
كان محافظا على تدينه، حتى أن أزمة كبيرة كادت تعصف بالعلاقة بينه
وبين النادي لما وقع مع شركة "قمار" لرعايته في الموسم الجديد، فرفض
ارتداء القميص الذي يحتوي على شعار الشركة، وهدد بالرحيل عن صفوف
الفريق، قبل أن ترضخ إدارة النادي لطلبه وتزيل الشعار عن البذلة الخاصة به،
ليصبح اللاعب الوحيد الذي يرتدي زيا مختلفا عن بقية زملائه في الفريق.
الإعلام الأسباني يشن هجوما عنيفا عليه
لم يعجب هذا التصرف بعض وسائل الإعلام الأسبانية، فشنت عليه هجوما
حادا، واتهمته بالتزمت والإغلاق، كما اعتبرت سجوده بعد تسجيل أي هدف
بمثابة رمز ديني، لا ينبغي أن يحدث في ملاعب كرة القدم، فساهم هذا
الأمر بخلق حالة من الكراهية له بين جماهير الأندية، وكان أن اشتبك
مع احد الصحافيين عقب مباراة جمعت فريقه مع ريال مدريد في بداية
الموسم الحالي وسجل فيها هدفا قاد به اشبيلية للفوز، فقد سأله
الصحافي بتهكم لا يخلو من السخرية :"ماذا تعرف عن الدين الإسلامي
الذي تعتنقه؟وهل تعتبر أن سجودك بعد تسجيل الأهداف أمر مقبول؟"
السجود وقراءة الفاتحة والدعاء بعد كل هدف
فما كان من كانوتيه سوى الرد بحدة قائلا:" أنت صحافي جاهل ولا تعرف شيئا
عن الإسلام". لكن الرد الحقيقي على هذا الهجوم وهذه الكراهية جاء عمليا
بتسجيله ل 21هدفا في البطولة، وكرر بعد كل هدف مشهد السجود،
وقراءة الفاتحة والدعاء، وقاد فريقه للفوز مجددا ببطولة كاس الاتحاد الأوروبي
للمرة الثانية على التوالي ليزيد كل ذلك من أسهمه كلاعب مميز في القارة
الأوروبية، وتتهافت كبريات الأندية لضمه إليها.
معجب بشخصية أمير المؤمنين عمر بن الخطاب
يفضل كانوتيه أن يطلق عليه اسم "عمر"، وقد أعلن أكثر من مرة انه معجب
بشخصية أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، لذلك أحب أن
يسمى باسمه، كما انه دائم التردد على الديار الحجازية، وقد قام بالعمرة
أكثر من مرة، وقد تبنى العديد من المشاريع الخيرية في مالي، وخاصة
تلك التي تهتم برعاية الأطفال، ليؤكد انه خير سفير وممثل للإسلام
بأخلاقه العالية وإيمانه وحرصه على إظهار سماحة الدين الإسلامي
في وقت ينصر فيه لاعبون آخرون يملكون لسانا عربيا بمجتمعاتهم
الأوروبية الجديدة و ينسون أنهم مسلمون وسفراء لهذا الدين.
دفع اكثر من نصف مليون دولار لمنع إزالة احد مساجد الأندلس
"كم أنت كبير ياكانوتيه" لفظ أصبح اليوم على لسان كل شخص مسلم في
جميع أقطار العالم الإسلامي، وذلك عقب دفع اللاعب المالي عمر فريدريك
كانوتيه مبلغ يتعدى النصف مليون دولار من ماله الخاص لمنع إزالة مسجد في
الأندلس. فقد كانت إحدى شركات العقار الأسبانية تحاول إزالة المسجد
بحجة أن عقد الأرض التي يقع عليها قد انتهى، وبالتالي فقد بات من
حقها استخدام المساجد لأي مشاريع أخرى غير دينية. وفور وصول الخبر
إلى كانوتيه لم يتوان عن شراء هذه الأرض لمنع إزالة المسجد ودفع 700
الف دولار للإبقاء على مكان العبادة الأول في الإسلام.
وقال في حديث لصحيفة"فرانس فوتبول" الفرنسية انه طالب بعدم
الكشف عن اسمه بعد أن نجح في شراء المسجد، غير انه كان من
المستحيل الاحتفاظ بالاسم سرا في مدينة مثل اشبيلية.