حصلت «المصرى اليوم» على معلومات جديدة فى الجريمة الطبية التى ضبطتها حملة من وزارة الصحة، أمس الأول، داخل مستشفى شهـير بمحافظة أسيوط، لتحويل الشاب «إسلام- ٢٢ سنة» من الإسكندرية إلى فتاة باسم «نور» على يد الدكتور محمود العطيفى، أستاذ جراحة تجميل بكلية طب أسيوط.
وكشف الدكتور سعد المغربى، وكيل أول الوزارة للعلاج الحر والتراخيص، الذى قاد الحملة، عن أن «العطيفى» سبق وأجرى بشكل سرى عدة عمليات من هذا النوع فى أوقات سابقة، داخل نفس المستشفى الذى يملكه ويديره.
وقال المغربى لـ«المصرى اليوم» إنه حصل على اعترافات موثقة من بعض الأطراف حول إجراء نفس الطبيب عمليات جراحية عبارة عن تحويل جنس، وهى العمليات المجرمة قانونا دون الحصول على موافقات الجهات المختصة كنقابة الأطباء ووزارة الصحة، كان آخرها عملية تحويل شاب أيضا فى رمضان الماضى، حيث مكث داخل المستشفى لفترة طويلة قبل أن تستقر حالته تماماً. وأكد أنه يسعى حاليا لتتبع الحالات التى تم إجراء عمليات تحويل جنس لها لمعرفة جميع التفاصيل.
كانت «المصرى اليوم» انفردت فى عدد أمس، بالصوت والصورة بنشر تفاصيل هذه الجريمة، وقرر الدكتور حاتم الجبلى، وزير الصحة، اتخاذ جميع الإجراءات القانونية بشأن إغلاق المستشفى المذكور، كما أمر بنقل الشاب المتحول إلى مستشفى آخر بناء على رغبته وحتى تماثله للشفاء، فيما بدأ المحامى العام لنيابات أسيوط، تحقيقاته فى البلاغ المقدم من الدكتورة أمانى لطفى، وكيل وزارة الصحة بأسيوط، حول الواقعة وملابساتها، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المستشفى وصاحبها الدكتور محمود العطيفى.
اسلام الذى تحول إلى نور أثناء نقله إلى مستشفى آخر تحت رعاية وزارة الصحة