البوسنه والهرسك (المدرينة المنسيه)
البوسنة والهرسك معلومات وصور
* العاصمة: ساراييفو.
* مساحة البلد: 51.129 كم2.
* موقع البلد: تقع البوسنة والهرسك في قارة أوروبا وفي وسطها بالتحديد، تحدّها من جهتي الشمال والغرب كرواتيا، ومن جهة الشرق تحدّها صربيا، ومن جهة الجنوب الشرقي تحدّها المونيتنيغرو.
* وحدة النقد:مارك.
* الحكم: جمهوري يخضع لنظام تعدد الأحزاب.
* عدد السكان: قدر عدد سكان البوسنة والهرسك عام 1998 بـ ( 4.648.000 ) نسمة يتوزعون بنسبة 36% سكان مدن و 64% سكان ريف.
* اللغة: معظم سكان البوسنة يتحدثون لغة تسمى اللغة الصربية الكرواتية وهم يكتبون بأحرف اللغة الروسية.
* الديانة: يعتنق البوسنيون منذ القديم الديانة الإسلامية وهناك أقليات صربية تعتنق الأرثوذكسية وأقليات كرواتية تعتنق الكاثوليكية.
* أهم المدن:
- ساراييقو وعدد سكانها ( 530.000 ) نسمة.
- بانيالوكا وعدد سكانها ( 200.000 ) نسمة.
- زينيكا وعدد سكانها ( 150.000 ) نسمة.
-توزلا وعدد سكانها ( 135.000 ) نسمة.
* المنظمات الدولية التي تنتمي إليها الدولة: الأمم المتحدة.
* العلم: علم أبيض بترس أزرق في الوسط، وللترس خطوط مائلة بيضاء وتفصل ست زهرات إلى قسمين وفي كل منهما ثلاث زهرات.
* أهم المنتجات:
- الزراعة: الأبقار والكرز والعنب والذرة الشامية والخوخ والكمثرى والبرقوق والبطاطس وفول الصويا والتبغ والجزر والقمح.
- الصناعة: الآلات الزراعية والأقمشة.
- التعدين: خام الحديد.
* نبذة تاريخية:
- جاء بعض ملوك المجر وفرضوا سيطرتهم على معظم أراضي البوسنة والهرسك في الفترة ما بين القرن الثاني عشر والخامس عشر الميلاديين، وكانت هوم التي هي الآن الهرسك تحت الحكم الصربي أو المجري من القرن الثني عشر حتى سنة 1326م ثم سيطرت عليها البوسنة من سنة 1326م حتى سنة 1448م عندما أعلن الحاكم المحلي استقلاله وتلقب بلقب الهرسك. ثم جاء الأتراك العثمانيون وفتحوا معظم البوسنة عام 1463.
- ظلت البوسنة والهرسك جزءاً من الإمبراطورية العثمانية حتى مؤتمر برلين الذي عقده زعماء الدول الأوروبية الكبرى سنة 1878م.. وبعد انتهاء الحرب العالمية الأولى أصبحت البوسنة والهرسك تحت اسم مملكة الصرب والكروات وسلوفينيا.ثم أعيدت تسمية هذه المملكة حيث أصبح اسمها يوغوسلافيا سنة 1929م..
- وفي أثناء الحرب العالمية الثانية احتلت دول المحور بزعامة ألمانيا وإيطاليا يوغوسلافيا، وأصبحت كرواتيا دولة مستقلة لفترة قصيرة ولكنها في واقع الأمر كانت تحت سيطرة ألمانيا. وبعد انتهاء الحرب استولى الشيوعيون على الحكم وأصبحت يوغوسلافيا دولة فدرالية أي دولة تكون فيها السلطات مشاركة بين الحكومة المركزية والجمهوريات.
- كانت البوسنة تمثل دائماً نقطة يشتد حولها النزاع بسبب اختلافها الثقافي والديني عن بقية الجماعات السكانية الأخرى التي تعيش فيها.. تنازل الشيوعيون عام 1990 عن انفرادهم بالسلطة فبدأت تتكون أحزاب سياسية في البلاد، وفي تلك السنة عقدت البوسنة والهرسك انتخابات حرة لأول مرة، وفازت الأحزاب غير الشيوعية بمعظم المقاعد في المجلس التشريعي.
- وفي 1991 بدأت يوغوسلافيا في الانقسام على نفسها بعد أن أعلنت كل من كرواتيا وسلوفينيا استقلالهما ثم تم الإعلان عن الاستقلال في البوسنة والهرسك عام 1992 إثر استفتاء، فعارض عدد كبير من الصرب الذين يعيشون في البوسنة والهرسك إعلان الإستقلال، وبدأ الصرب الذين كان يساندهم الجيش اليوغوسلافي القومي حرباً ضد كل من لم يكن صربياً. وانتهجوا سياسة التطهير العرقي.
- في عام 1992 بدأت الولايات المتحدة في رفع تقارير عن بعض حوادث انتهاكات حقوق الإنسان في البوسنة وأفادت تلك التقارير أن صرب البوسنة قد عذبوا وقتلوا كثيراً من مسلمي البوسنة والكروات في بعض معسكرات الاعتقال..
- وبالرغم من القصف المدفعي غير المنقطع الذي يقوم به الصرب لعاصمة البوسنة والهرسك سراييفو وغيرها من المدن، فإن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة منع توصيل السلاح لمسلمي البوسنة وفرض حصاراً على الصرب كان غير ذي جدوى.
- وبقيت الأمور في اضطراب حيث كان الصربيون يخترقون أي هدنة تعقد بوساطة آخرين وكانت الدول الإسلامية ترسل إمدادات الغذاء والدواء إلى أولئك المحاصرين من المسلمين من قبل الصرب.
- وبالرغم من هجمات حلف شمال الأطلسي على المواقع الصربية بقيت الحرب الدامية مستمرة عام 1995 بين البوسنيين والكرواتيين الذين عقدوا اتفاقية تعاون لصد الهجمات الصربية وبين الصربيين من طرف آخر.
- وانتهت الحرب بدخول القوات الدولية إلى البوسنة والهرسك ومن ثم إلى كوسوفو بعد اندلاع الصراع العرقي فيها أيضاً.
بعض المسلمين يتساءلون و يقولون ما هي حقيقة محاكمة مجرمي حرب البوسنه ؟
وهل هي محاكمة حقيقيه ؟ وما مصلحة النصارى الأوروبيين من محاكمة اخوانهم الكروات والصرب؟
فلقد قام الجنود الصربيون بتعذيب المسلمين وارتكاب أبشع الجرائم دون ذكر تفاصيل ...
تم القبض على بعض مجرمي الحرب الصرب والكروات فكانت المهزله بأم عينها…. احدهم وهو من القادة الصرب وقف أمام المحكمة وأمام القضاة والشهود البوسنويين اللذين نجوا من معسكر الاعتقال الذي كان يريده وبدأت فضائح القائد الصربي وجرائمه توثق مباشرة من الشهود والوثائق والأدلة الثابتة والتي منها ما ذكرنا سابقا مما يحدث للمعتقلين في المعتقلات … وبعد دراسات وتشاور أصدرت المحكمة حكمها بسجن هذا القائد الصربي سبع سنوات قابلة للعفو عند نصف المدة ؟؟؟؟؟
وقائد آخر من الكروات كان يدير معسكرا للاعتقال فحكم عليه بأربع سنوات …
وقائد صربي آخر حكم عليه بست سنوات وثبت عليه قتله وتعذيبه لعدد كبير من المسلمين المعتقلين حكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اذا فالمسألة كلها مجرد تمثيل وضحك على ذقون الشعوب المسلمة وامتصاص لغضب المسلمين ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
والان مقارنه بالصور قبل وبعد الحرب
Parlament 2005
parlament 2009
فالأولى تصدر : مبنى جريدة 2005
فندق بلازا الرادون 2009
مومو ط Uzeir 2001
Unitic أبراج 2009
[بي] سنتر 2009 :
البلدة القديمة والجسر 2002
قصة حرب بوسنه الاخيره
منذ أضحت البوسنة والهرسك تحت إدارة النمسا - بنص معاهدة برلين -، والمسلمون يتعرضون للحروب المستمرة من عصابات الجوار الصليبية، وعلى الرغم من أن معاهدة برلين نصت على احترام حقوق المواطن دون تمييز، إلا أن المسلمين لم يسلموا من حرب التصفية المستمرة على أيدي العصابات الصربية و الكرواتية المدعومة من النمساويين و الهنغاريين. هذه التصفية أخذت أشكالاً مختلفة خلاف القتل و التصفية البدنية مثل: الضغوط المادية والمعنوية والحرمان من الحقوق المدنية.
ولما كان سبب اندلاع الحرب العالمية الأولى منبثقاً من الصرب الذين قتل أحدهم ولي العهد النمساوي، فقد دفع مسلمو المنطقة الثمن غالياً، إذ قتل كثير منهم وتعرضوا للإهانة ومصادرة الأراضي. وهو ما تكرر في الحرب العالمية الثانية بتوسع أكبر، إذ أصبح المسلمون متهمين من الجميع، واتهمهم الصرب بموالاة المحور؛ وبالتالي فهم يستحقون القتل، كما اتهمهم الكروات بموالاة الصرب!!.
وفي أثناء الحرب العالمية، ساعدت ألمانيا النازية حليفتها كرواتيا لتضم البوسنة والهرسك إليها. ولكن هذا الأمر لم يستمر طويلاً فقد شكل تيتو سنة (1943م) حكومة مؤقتة مهدت لإنشاء يوغسلافيا الاتحادية وريثة المملكة الصربية، تلك الدولة الاتحادية التي وضعت أول لبنات تأسيسها بعد الحرب العالمية الأولى ، وضمت ست جمهوريات هي
صربيا، كرواتيا، سلوفينيا، مقدونيا، الجبل الأسود، والبوسنة والهرسك)، وقد أُلحقت بيوغسلافيا سنة (1945م).
قضى الشيوعيون في يوغسلافيا على الحركات الإسلامية كحركة "الشباب المسلم" سنة (1949م). وكانوا يرتكبون أبشع الجرائم في حقهم
وفي دستور (1974م) اعترفت الدولة اليوغسلافية الشيوعية بالقومية الإسلامية، إلا أن الاعتراف لم يلغ العصبية الصربية الهائجة وأطماعها الممتدة إلى بناء صربيا الكبرى، لكن ما لبثت الجمهوريات اليوغسلافية الست في التفكك والانفصال بعد وفاة تيتو، وبدء انهيار الشيوعية في شرق أوربا عام (1988م). " وكانت صربيا المنتفع الوحيد من جمهورية يوغسلافيا، فالجيش النظامي صربي في معظمه، والنسبة الكبرى من كبار الموظفين والقادة كانت صربية.
و بذلك فقد أعلنت سلوفينيا في (4 يوليو 1990م) تطبيق قوانينها الخاصة بدلاً من قوانين يوغسلافيا الاتحادية، وأيد التصويت الاستقلال التام في (24 ديسمبر 1990م). واعترفت ألمانيا بسلوفينيا وكرواتيا كدولتين مستقلتين؛ فحركت صربيا دباباتها إلى كرواتيا عبر أراضي البوسنة لتقاتل بها كرواتيا في (22 سبتمبر 1991م)، فتدخلت الدول الأوربية وقرر وزراء الخارجية في اجتماعهم ببروكسل إرسال قوات للبوسنة والهرسك لمنع انتشار القتال، خاصةً بعد أن أعلن برلمان سراييفو - عاصمة البوسنة - استقلال جمهورية البوسنة والهرسك عن بلغراد - عاصمة الصرب - في (15 أكتوبر 1991م)، ولم يأبه الصرب لذلك و أعلنوا في (5 يناير 1992م) قيام دولة جديدة من الصرب والجبل الأسود والمناطق الصربية في البوسنة والهرسك. عند ذلك اعترفت الدول الأوربية والمجتمع الدولي بكلٍ من كرواتيا وسلوفينيا، على أن يُترك المجال مفتوحاً أمام البوسنة والهرسك ومقدونيا لتقديم المزيد من الوثائق التي تثبت التزامها ووفائها بشروط الاعتراف باستقلالها!!، ومنها مثلاً القيام باستفتاء شعبي على الاستقلال، وبالفعل فقد أجرت الحكومة البوسنية استفتاءً أعلن فيه 99% رغبتهم في الاستقلال ليعلن بذلك "علي عزت بيجوفيتش" استقلال الجمهورية رسمياً في (4 مارس 1992م).
و لما كانت صربيا تريد تشكيل يوغسلافيا جديدة تضم البوسنة والهرسك إليها، فقد تفجر الموقف في البوسنة و الهرسك في (9 مارس 1992م) عندما شن الصرب معارك في جمهورية البوسنة و الهرسك، ودخل الصرب بالمدرعات والدبابات بلدة "بوسانسكي برود". فبعثت الأمم المتحدة بقوات في (23 مارس 1992م) إلى بلغراد لحفظ السلام، وإيقاف اعتداء الصرب على كلٍ من كرواتيا والبوسنة، وبالفعل توقف الاعتداء على كرواتيا، بينما امتد على المسلمين واتسع حتى عمَّ بحلول (25 مارس 1992م) جميع مدن البوسنة والهرسك، فصار المسلمون يجاهدون وحدهم ضد الجيشين الصربي والكرواتي يدعمهم صرب البوسنة وكروات البوسنة.
وقد كان تركيز الصرب - في المناطق التي احتلوها - على أئمة المساجد ورجال الدعوة؛ حيث يتم شنقهم وتعليقهم على مآذن المساجد!!، كما حاول الصرب الأرثوذكس تنصير العديد من المسلمين، ونجح الرهبان في خطف (50 ألف طفل بوسني) من المستشفيات ومراكز اللاجئين، وتم شحنهم في حافلات إلى بلغراد، ثم إلى جهة تنصيرية ألمانية.
حرب صليبية
ارتكب الجنود الصرب فظائع كثيرة في حق المسلمين البوسنيين، واستغاث مسلمو البوسنة بمسلمي العالم، فأرسل "علي عزت بيجوفيتش" - رحمه الله - 100 رسالة إلى زعماء العالم وخاصة المسلمين منهم.
خلفت الحرب وراءها: 150 ألف قتيل, منهم 10 آلاف في "سراييفو" وحدها ، بينهم ألفا طفل، طبقًا لما أوردته اللجنة التي شكلتها الحكومة البوسنية لجمع المعلومات وهو رقم متواضع بالنسبة لما خلفته الحرب بعد انتهاءها؛ حيث قدرت الأمم المتحدة خسائر الحرب بحوالي (200 ألف قتيل) و(200 ألف جريح ومعاق). كما تم اكتشاف العديد من المقابر الجماعية في مدينة "موستار"، وأكد الأطباء الشرعيون أن جميع الضحايا تقريباً قُتلوا نتيجة إطلاق النار عليهم من مسافة قريبة وبأسلحة أتوماتيكية.
كما خلفت سنون الحرب وراءها تدمير60% من المنازل والمساكن , 33% من المستشفيات ,50% من المدارس، و85% من البنية التحتية, ومساحة300 كم مزروعة بالألغام بشكل مؤكد، طبقًا لتقدير مركز مكافحة الألغام التابع للأمم المتحدة في البوسنةUNMAC، هذا كله عن الأمراض العصبية والنفسية التي أصابت نصف الناجين من سكان البوسنة تقريباً.
وبدأت الدول الأوروبية التي نزح إليها اللاجئون تشكو من وجودهم، وأسرعت بنقلهم جبريًا إلى البوسنة ليجدوا أنفسهم دون مأوى؛ بعدما استولي الصرب علي منازلهم, مما أدي لوجود 60 منطقة في البوسنة لم تشهد حتى الآن عودة اللاجئين المسلمين إليها".
منقول