Gehad Mahmoud مشرف نشيط
عدد المساهمات : 252 العمر : 30 الموقع : فى بيتنا العمل/الترفيه : طالبة المزاج : veryyyyyyyyyyyyy happpppppppy مزاجي اليوم : المهنة : الهواية : أوسمة العضو : نقاط : 23679 السٌّمعَة : 44 تاريخ التسجيل : 26/12/2008
| موضوع: قصة اصحاب السبت السبت أبريل 04, 2009 7:37 am | |
| ورد ذكر القصة في سورة البقرة. كما ورد ذكرها بتفصيل أكثر في سورة الأعرف الآيات 163-166. قال الله تعالى، في سورة "الأعراف": "وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ لَا تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ مَا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ . وقال تعالى في سورة "البقرة": وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ فَجَعَلْنَاهَا نَكَالًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ" . وقال تعالى في سورة "النساء":" أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا"
القصة: أبطال هذه الحادثة، جماعة من اليهود، كانوا يسكنون في قرية ساحلية. اختلف المفسّرون في اسمها، ودار حولها جدل كثير. أما القرآن الكريم، فلا يذكر الاسم ويكتفي بعرض القصة لأخذ العبرة منها.
وكان اليهود لا يعملون يوم السبت، وإنما يتفرغون فيه لعبادة الله. فقد فرض الله عليهم عدم الانشغال بأمور الدنيا يوم السبت بعد أن طلبوا منه سبحانه أن يخصص لهم يوما للراحة والعبادة، لا عمل فيه سوى التقرب لله بأنواع العبادة المختلفة.
وجرت سنّة الله في خلقه. وحان موعد الاختبار والابتلاء. اختبار لمدى صبرهم واتباعهم لشرع الله. وابتلاء يخرجون بعده أقوى عزما، وأشد إرادة. تتربى نفوسهم فيه على ترك الجشع والطمع، والصمود أمام المغريات.
لقد ابتلاهم الله عز وجل، بأن جعل الحيتان تأتي يوم السبت للساحل، وتتراءى لأهل القرية، بحيث يسهل صيدها. ثم تبتعد بقية أيام الأسبوع. فانهارت عزائم فرقة من القوم، واحتالوا الحيل –على شيمة اليهود- وبدوا بالصيد يوم السبت. لم يصطادوا السمك مباشرة، وإنما أقاموا الحواجز والحفر، فإذا قدمت الحيتان حاوطوها يوم السبت، ثم اصطادوها يوم الأحد. كان هذا الاحتيال بمثابة صيد، وهو محرّم عليهم.
فانقسم أهل القرية لثلاث فرق. فرقة عاصية، تصطاد بالحيلة. وفرقة لا تعصي الله، وتقف موقفا إيجابيا مما يحدث، فتأمر بالمعروف وتنهى عن المكر، وتحذّر المخالفين من غضب الله. وفرقة ثالثة، سلبية، لا تعصي الله لكنها لا تنهى عن المكر.
وكانت الفرقة الثالثة، تتجادل مع الفرقة الناهية عن المنكر وتقول لهم: ما فائدة نصحكم لهؤلاء العصاة؟ إنهم لن يتوفقوا عن احتيالهم، وسيصبهم من الله عذاب أليم بسبب أفعالهم. فلا جدة من تحذيرهم بعدما كتب الله عليهم الهلاك لانتهاكهم حرماته.
وبصرامة المؤمن الذي يعرف واجباته، كان الناهون عن المكر يجيبون: إننا نقوم بواجبنا في الأمر بالمعروف وإنكار المنكر، لنرضي الله سبحانه، ولا تكون علينا حجة يوم القيامة. وربما تفيد هذه الكلمات، فيعودون إلى رشدهم، ويتركون عصيانهم.
بعدما استكبر العصاة المحتالوا، ولم تجد كلمات المؤمنين نفعا معهم، جاء أمر الله، وحل بالعصاة العذاب. لقد عذّب الله العصاة وأنجى الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر. أما الفرقة الثالثة، التي لم تعص الله لكنها لم تنه عن المكر، فقد سكت النصّ القرآني عنها. يقول سيّد قطب رحمه الله: "ربما تهوينا لشأنها -وإن كانت لم تؤخذ بالعذاب- إذ أنها قعدت عن الإنكار الإيجابي, ووقفت عند حدود الإنكار السلبي. فاستحقت الإهمال وإن لم تستحق العذاب" (في ظلال القرآن).
لقد كان العذاب شديدا. لقد مسخهم الله، وحوّلهم لقردة عقابا لهم لإمعانهم في المعصية.
وتحكي بعض الروايات أن الناهون أصبحوا ذات يوم في مجالسهم ولم يخرج من المعتدين أحد. فتعجبوا وذهبوا لينظرون ما الأمر. فوجودا المعتدين وقد أصبحوا قردة. فعرفت القردة أنسابها من الإنس, ولم تعرف الإنس أنسابهم من القردة; فجعلت القردة تأتي نسيبها من الإنس فتشم ثيابه وتبكي; فيقول: ألم ننهكم! فتقول برأسها نعم.
الروايات في هذا الشأن كثيرة، ولم تصح الكثير من الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأنها. لذا نتوقف هنا دون الخوض في مصير القردة، وكيف عاشوا حياتهم بعد خسفهم. ونستخلص من القصة اننا حتي وان كنا مسلمين ولو نشارك في المعصية وانما وجدنها ولم نقف لها موقف ايجابي من النصح والامر بالمعروف فاننا سوف نعاقب علي ذالك لاننا لم نتبع منهج نبينا محمد عليه الصلاة والسلام حينما قال فيما معني الحديت اننا امة النهي عن المنكر والامر بالمعروف | |
|
Mr Saad مشرف فعال
عدد المساهمات : 175 مزاجي اليوم : المهنة : الهواية : أوسمة العضو : نقاط : 23391 السٌّمعَة : 42 تاريخ التسجيل : 18/12/2008
| موضوع: رد: قصة اصحاب السبت السبت أبريل 04, 2009 9:55 am | |
| شكرا ياجهاد أحب توضيح أن اصحاب السبت الذين مسخوا الى قرده لم يكن لهم ذرية لذلك من الخطأ أن نقول أن الاسرائيلين أبناء القردة لكن هم إخوان القردة عليهم غضب الله والملائكة والناس أجمعين | |
|
منة الله رأفت مشرف نشيط
عدد المساهمات : 398 العمر : 27 العمل/الترفيه : طالبة فصل : 3/5 isa المزاج : rewsha مزاجي اليوم : المهنة : الهواية : أوسمة العضو : نقاط : 23480 السٌّمعَة : 17 تاريخ التسجيل : 18/12/2008
| موضوع: رد: قصة اصحاب السبت السبت أبريل 04, 2009 9:52 pm | |
| جزاكى الله خيرا يا جهاد وشكرا على التوضيح يا مستر سعد | |
|
mariam mahmoud عضو فعال
عدد المساهمات : 379 العمر : 25 العمل/الترفيه : طالبة المزاج : زهققققققققققققققانة مزاجي اليوم : المهنة : الهواية : أوسمة العضو : نقاط : 23505 السٌّمعَة : 21 تاريخ التسجيل : 20/01/2009
| موضوع: رد: قصة اصحاب السبت الأربعاء أبريل 08, 2009 6:36 pm | |
| شكرا يا جهاد علي الموضوع الحلو ده وشكرا يا مستر سعد علي الاضافة | |
|
Esra'a Mahmoud مراقبـ
عدد المساهمات : 1018 العمر : 28 العمل/الترفيه : طالبة فصل : going to 3rd sec مزاجي اليوم : المهنة : الهواية : أوسمة العضو : نقاط : 24694 السٌّمعَة : 95 تاريخ التسجيل : 13/12/2008
| موضوع: رد: قصة اصحاب السبت الجمعة أبريل 10, 2009 10:36 am | |
| | |
|
hadeer hany مشرف فعال
عدد المساهمات : 856 العمر : 25 الموقع : http://zohor-mostaqble.ahlamontada.com العمل/الترفيه : طالبة المزاج : HAPPY مزاجي اليوم : المهنة : الهواية : أوسمة العضو : نقاط : 24014 السٌّمعَة : 14 تاريخ التسجيل : 02/04/2009
| موضوع: رد: قصة اصحاب السبت السبت سبتمبر 12, 2009 5:08 am | |
| | |
|