أكد سمير زاهر أن وزارة الداخلية لم ترسل أي مكاتبات أو حدث حوار مع اللواء منصور عيسوي وزير الداخلية بشأن تخلي الشرطة عن تأمين مباريات كأس مصر في الأدوار القادمة موضحا أن أي مباراة لا يمكن قيامها دون تواجد رجال الأمن الذين يساهمون كثيرا في نجاح مسابقات اتحاد الكرة
ويتحملون الكثير من الأعباء من أجل تحقيق ذلك وان ما حدث من تجاوزات وعنف شيء مؤسف وينذر بعواقب وخيمة.. وطالب زاهر الجماهير بالتعاون مع رجال الأمن وعدم الخروج عن النص في المباريات لأنها من المفترض تسعي للاستمتاع بكرة القدم وليس شيء أخر حتي لا تتعرض فرقها لعقوبات شديدة ماليا وقد تصل الي حرمانهم من حضور المباريات.
من ناحية أخري قرر اتحاد كرة القدم برئاسة سمير زاهر تأجيل الاعلان عن اسم المدير الفني الأجنبي الجديد الذي سيقود المنتخب الوطني الأول خلال العامين المقبلين لمدة48 ساعة بعدما فاجأ الصربي ميلوفان راجيفيتش مسئولي الاتحاد في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول بمطالب مالية مبالغ فيها تصل إلي مليون و200 ألف يورو قيمة راتبه السنوي وهو ما لم يتوقعه اتحاد الكرة ويعد مفاجأة كبيرة وغير منطقية خاصة أن التفاوض المالي مع أي مدرب الذي حدده اتحاد الكرة لم يتعد الأربعين ألف يورو شهريا قبل خصم الضرائب ليصل الي32 ألف يورو صافيا.. وهو ما حدث خلال تفاوض زاهر مع الصربي زوران فيليبوفيتش والكولومبي فرانشيسكو ماتورانا والأمريكي بوب برادلي.
ورغم الاستقرار الفني من جانب اتحاد الكرة علي تفضيل راجيفيتش باعتبار أنه الوحيد من ضمن المدربين الذين تفاوض معهم الاتحاد يملك خبرة افريقية كبيرة وناجحة من خلال قيادته لمنتخب غانا, إلا أن المغالاة في طلباته المالية تحول دون التعاقد معه خاصة وأنه أصطحب مساعدا له.. وبذلك لم يعقد اتحاد الكرة اجتماعا رسميا أمس حيث أكتفي سمير زاهر بعقد اجتماع في مكتبه حضره مجدي عبد الغني واللواء صفي الدين بسيوني وحازم الهواري تم خلاله مناقشة الوضع الجديد الخاص بملف المدرب واستقر الأمر علي التمهل في الاختيار النهائي خاصة وأن عنصر الوقت في صالح الاتحاد في ضوء أن بداية الدوري الجديد ستكون يوم14 أكتوبر المقبل.. ولا يوجد خلاف علي اختيار ضياء السيد مدربا عاما للمنتخب الوطني في المرحلة المقبلة.