شرح مختصر للعلمانية

العلمانية مذهب فكري يقول إن الدين ليس له أن يتدخل في كل شيء في حياتنا ، فالدين هو شيء روحي في ضمير الانسان أو في دار العبادة فقط . ولايحق للدين أن يقول لنا كيف نلبس ، كيف ناكل ، بماذا نحكم في المحاكم ، كيف نبيع ونشتري ، كيف نعامل الدول ، كيف نفرق بين الناس وعلى أي أساس ، هذه الامور الحياتية والقوانين التي تسير الدولة والحياة ، يجب أن تكون بعيدة عن تدخل الدين. بمعنى آخر العلمانية هي مثل الذين قال الله عنهم ** أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض } ، فهي كفر ببعض الدين ، والكفر ببعض الدين ، كفر به كله ، لان الدين كله من الله ، فمن كفر ببعض ورفضه وقال ليس له أن يتدخل في حياتنا العامة ، فكأنه قال ليس لله أن يتدخل في حياتنا العامة ، سبحانك هذا بهتان عظيم . ولهذا اتفق العلماء على أن العلمانية مذهب كفري. ثم كل فكرة أو مذهب او منهج أو قانون يقوم على فكرة التحرر من سلطة الدين وهداية الدين ، فهي فكرة أو مذهب أو منهج أو قانون علماني . وتحت هذا يدخل أقسام كثيرة وأفكار كثيرة ومذاهب كثيرة ؛ مثل الليبرالية ، والشيوعية ، والراسمالية ، الوجودية ، والرائيليون ،والديمقراطية الغربية أيضا. . . إلخ وقد قال تعالى ** قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين } ، أي كما أننا نصلي لله ، ونذبح لله ، كذلك حياتنا كلها لله ، لان مماتنا رجوع إلى الله خالقنا ، فكيف لانحتكم إليه في كل شؤون حياتنا وهو يملك حياتنا ومماتنا ، سبحان الله .

المفروض ان شرائع وقوانين البلد تبقي من شريعة البلد دي
يعني مصر تبقي القوانين اللي بتتطبق فيها وفقا للشريعة الاسلامية وهكذا ..
والمفروض ان الدين هو اللي يمشي حياتنا .. مش نقول الدين ما ينفعش يتدخل في حياتنا!!
واحنا شفنا ان وقت الرسول صلي الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين من بعده كانت من ازهي العصور
لان الدولة كانت بتحكم بالشريعة الاسلامية الصحيحة ..

اقتباس :

تعريف مختصر للعلمانية يمكن إيضاحه بالتصريح التالي لثالث رؤساء الولايات المتحدة الإمريكية توماس جيفرسون، إذ صرّح: "إن الإكراة في مسائل الدين أو السلوك الاجتماعي هو خطيئة واستبداد، وإن الحقيقة تسود إذا ما سمح للناس بالاحتفاظ بآرائهم وحرية تصرفاتهم". تصريح جيفرسون جاء لوسائل الإعلام بعد أن استعمل حق النقض عام 1786 ضد اعتماد ولاية فيرجينيا للكنيسة الأنجليكانية كدين رسمي، وقد أصبح الأمر مكفولاً بقوة الدستور عام 1789 حين فصل الدين عن الدولة رسميًا فيما دعي «إعلان الحقوق». ويفسر عدد من النقاد ذلك بأن الأمم الحديثة لا يمكن أن تبني هويتها على أي من الخيارات الطائفية، أو تفضيل الشريحة الغالبة من رعاياها سواءً في التشريع أو في المناصب القيادية، فهذا يؤدي إلى تضعضع بنيانها القومي من ناحية، وتحولها إلى دولة تتخلف عن ركب التقدم بنتيجة قولبة الفكر بقالب الدين أو الأخلاق أو التقاليد.

المصدر: ويكيبيديا

المفروض ما يكونش فيه تفرقة بين اصحاب الديانات المختلفة علي الارض الواحدة في المناصب فعلا ويكون فيه تسامح بين الديانات كلها .. لكن لا بد ان يكون للدولة دين يحكمها علي عكس ما قاله توماس جيفرسون

هي دي العلمانية؟؟
دي عك على كدة
زي ما بسمة بتقول المفروض ميكونش فيه أي تفرقة بسبب اختلاف الديانات لكن في نفس الوقت يكون فيه الدين اللي الدولة بتستمد قوانينها منه
ولو اتطبق الدين صح أصلا كل مشاكلنا هتختفي و هيبقى فيه احترام وتعاون مع الكل أياً كانت ديانتهم
هابحث عنها أكتر (هحاول يكون أكثر حيادية) ولي عودة إن شاء الله