صة جميلة جدا جدا جدا اتمنى من الجميع ان يقرأها
لن تأخذ من وقتكم دقيقة واحدة
ما زال طعم الحلوى في فمي يا عمي
▼▼▼▼▼▼▼▼▼▼▼▼▼▼▼▼
قصه رجل كبير يرقد فى المستشفى يزوره شاب كل يوم ويجلس معه لأكثر من ساعة يساعده على أكل طعامه و الاغتسال و يأخذه في جوله بحديقة المستشفى ، و يساعده على الاستلقاء و يذهب بعد أن يطمئن عليه .
دخلت عليه الممرضة في أحد الأيام لتعطيه الدواء و تتفقد حاله وقالت له : “ ما شاء الله يا حاج الله يخليلك ابنك و حفيدك يومياً بيزورك ، ما في ابناء بها الزمن هكذا ” .
نظر إليها ولم ينطق و أغمض عينيه ، وقال لنفسه “ ليته كان أحد أبنائي .. “ هذا اليتيم من الحي الذي كنا نسكن فيه رأيته مرة يبكي عند باب المسجد بعدما توفي والده و هدأته .. واشتريت له الحلوى ، و لم احتك به منذ ذلك الوقت .
ومنذ علم بوحدتي أنا و زوجتي يزورنا كل يوم لـيتفقد أحوالنا حتى وهن جسدي فأخذ زوجتي إلى منزله وجاء بي إلى المستشفى للعلاج .
وعندما كنت أسأله " لماذا يا ولدي تتكبد هذا العناء معنا؟ " يبتسم ويقول .. : ( ما زال طعم الحلوى في فمي يا عمي ) !
قال الشاعر : ازرع جميلا .. و لو في غير موضعه فلن يضيع جميلا .. أينما زرعا
إن الجميل .. و إن طال الزمان به فليس يحصده .. إلا الذي زرعا