سنوسرت الثالث
سنوسرت الثالث (ح. 1878 ق.م.-1839 ق.م.) كان من خامس فراعنة الأسرة الثانية عشر. حكم من 1878 ق.م. حتى 1839 ق.م.، ويعتبر من أعظم فراعنة الدولة الوسطى. وسماه الإغريق سيزوستريس الثالث ويعتبر مصدراً لأسطورة سيزوستريس. والاسم ينطق كذلك: سنووسرت الثالث
إنجازاتهواصل سنوسرت الثالث توسع المملكة المصرية الوسطى في النوبة (من 1866 ق.م. حتى 1863 ق.م.) حيث أقام قلاع نهرية ضخمة منها بوهن وتوشكى عند اورونارتي ووصل حتى الشلال الثالث. هناك مسلة تذكر انجازاته الحربية في النوبة وفلسطين. كما بنى قلعة في مدينة بيبلوس الفينيقية وبنى قلعتى سمنة وقمنة ما وراء الجندل الثانى لحماية مصر الجنوبية والغربية. مورجان، في 1894، أفاد بوجود كتابات محفورة بالصخر الجرانيتي في جزيرة سهل (قرب أسوان)، تدون حفر قناة سيزوستريس, وقد أنشأ معبداً ومدينة في أبيدوس، ومعبد آخر في مدامود. بنى أول هرم في دهشور، (ويسمى الهرم الأسود)، والذي شاب انشاءه مشاكل انشائية دعت إلى ترك المشروع قبل اكتماله. وحوالي السنة الخامسة عشر من حكمه كملك، قرر بناء هرم جديد في الهوارة. استُخدم هرم دهشور كمدفن للعديد من السيدات الملكيات
أول قناة مائيةانشأ سنوسرت الثالث أول قناة مائية تربط ما بين البحر الأحمر والمتوسط عن طريق النيل سميت هذه القناة قناة سيزوستريس (التسمية الأغريقية لسنوسرت) وانشأ امتدادها واسماها قناة (كبريت)، ادت هذه القناة إلى ازدياد حركة التجارة مع مصر وبلاد بونت وبين مصر وجزر البحر المتوسط (كريت وقبرص).
آثارهوجد أسمه منقوشا فى الفنتين وسهل وامادا وتوشكى وكل هذة الأماكن شمال الشلال الثانى أما جنوبا يوجد أسمه على معبد أقيم تكريما له فى مرجرس ويقع على الشاطئ الغربى من الشلال الثانى وهرم سنوسرت الثالث ويقع فى دهشور شمالى اللشت أى فى اللاهون وسماه حتب أى السلام وبالقرب من هذا الهرم مدافن الملكة نفرهنت وأميرات اخريات .
وفاتهلما مات نظمت قصيدة شعر تخليدا لذكراه ومن الجمل فيها (والرعب منه قد ذبح قبائل البدو التسع وهو الذى يفوق السهم كالآلهه سخمت) (وما أعظم أغتباط مصر بقوتك فقد حميت النظام القديم).
بردية رايندبردية رايند، برلين، يعتقد أنها كُتبت في عهد أمنمحات الثالث. وحسب تلك البردية يعتقد أن سنوسرت الثالث قد حكم لمدة 39 سنة، آخر عشرين سنة منهم كان أمنمحات الثالث مشتركاً معه في الحكم.
أهم أعمالهقناة سيزوستريس قناة سيزوستريس هي قناة حفرها المصريين القدماء في مصر في عهد الملك سنوسرت الثالث لتكون أول قناة مائية تربط بين البحر الأحمر والبحر المتوسط عبر نهر النيل، أعيد حفرها إبان الفتح الإسلامي لمصر وسميت بخليج أمير المؤمنين، وكان يتم نقل خراج مصر لمقر الخلافة في الحجاز عبرها، ولكن أعتبرها المسلمين فيما بعد خطر على أمن مصر فتم ردمها. وفى العصر الحديث تم ربط البحرين الأحمر والمتوسط مباشرة عبر قناة تم حفرها في مصر الحديثة في عهد الخديوى سعيد لتسمى قناة السويس.
تاريخ في عهد سنوسرت الثالث عام 1850 ق.م:-انشأ سنوسرت الثالث أول قناة مائية تربط ما بين البحر الأحمر والبحر المتوسط عن طريق النيل سميت هذه القناة قناة سيزوستريس (التسمية الأغريقية لسنوسرت) وانشأ امتدادها واسماها قناة (كبريت) أدى ذلك إلى ازدياد حركة التجارة مع مصر وبلاد بونت وبين مصر وجزر البحر المتوسط (كريت وقبرص).
في عهد سيتى الأول عام 1310 ق.م:-جاء "سيتْي الأول" ملكا على مصر خلفاً لأبيه "رمسيس الأول" مؤسس الأسرة التاسعة عشر، وقد اختلف المؤرخون في دوره في حفر القناة، ولكن الأرجح أنه أعاد حفر القناة في عهده من عام 1319 ـ 1300 ق.م.
في عهد نخاو الثاني عام 610 ق.م:-الملك "نخاو" هو أحد ملوك الأسرة السادسة والعشرين، فكر في حفر قناة تصل بين النيل والبحر الأحمر وحول هذا الموضوع يقول "هيرودوت" (القرن الخامس ق.م): "أنجب أبسماتيك نبكوس (نخاو) الذي حكم مصر وهو أول من شرع في حفر القناة التي تؤدي إلى بحر أروتوري (البحر الأحمر).
في عهد دارا الأول عام 510 ق.م:-في عهد الاحتلال الفارسي لمصر، ظهرت أهمية برزخ السويس، حيث ازدهرت خطوط المواصلات البحرية بين مصر وبلاد فارس عبر البحر الأحمـر، وإبان حكـم "شاهنشاه داریوش الکبیر مـلك الفرس من عام 522 ـ 485 ق.م الذي أعاد الملاحة في القناة، وتوصيل النيل بالبحيرات المرة، وربط البحيرات المرة بالبحر الأحمر.
في عهد بطليموس الثانى عام 285 ق.م:-قناة الإسكندر الأكبر (335 ق.م) عندما فتح الإسكندر الأكبر مصر عام 332ق.م أشرف على تخطيط مشروع القناة لنقل سفنه الحربية من ميناء الإسكندرية وميناء أبي قير بالبحر المتوسط إلى البحر الأحمر عبر الدلتا والبحيرات المرة، كما بدأ تنفيذ مشروع قناة الشمال، إلا أن المشروعين توقفا لوفاته. وفي القرن الثالث قبل الميلاد قام بطليموس الثاني ـPtolemyII " فيلادلفوس ـPtolemy Philadelphus 285 ق.م" باستكمال هذه القناة وأصبحت ممتدة من النيل حتى "أرسناو" (السويس حالياً) ولكن البيزنطيين أهملوها فطمرتها الرمال.
في عهد تراجان عام 117 ق.موأثناء الحكم الروماني لمصر، وفي عهد الإمبراطور الروماني "تراجان ـTrajan عام 117 ق.م أعاد الملاحة للقناة، وأنشأ فرع جديد للنيل يبدأ من "فم الخليج" بالقاهرة، وينتهي في "العباسة" بمحافظة الشرقية، متصلاً مع الفرع القديم الموصل للبحيرات المرة. واستمرت هذه القناة في أداء دورها لمدة 300 عام، ثم أهملت وأصبحت غير صالحة لمرور السفن.
في عهد عمرو بن العاص عام 640 معندما فتح المسلمون مصر في عهد الخليفة "عمر بن الخطاب" على يد الوالي "عمرو بن العاص" عام 640م أراد توطيد المواصلات مع شبه الجزيرة العربية، فأعاد حفر القناة من الفسطاط إلى القلزم (السويس).. وأطلق عليها قناة أمير المؤمنين.. وكان المشروع في واقع الأمر ترميماً وإصلاحاً للقناة القديمة.. كان ذلك في عام 642م واستمرت هذه القناة تؤدي رسالتها ما بين 100 إلى 150 عاماً..إلى أن أمر الخليفة "أبو جعفر المنصور" بردم القناة تماماً، وسدها من ناحية السويس، منعاً لأي إمدادات من مصر إلى أهالي مكة والمدينة الثائرين ضد الحكم العباسي...ومن ثم أغلق الطريق البحري إلى الهند وبلاد الشرق وأصبحت البضائع تنقل عبر الصحراء بواسطة القوافل وأغلقت القناة حتى عام 1820. ثم حفرت بعد ذلك ولكن تغير مجراها وتغير اسمها إلى قناة السويس.
هرم سنوسرت الثالث في دهشور سنوسرت الثالث
بالهيروغليفية
الاسم الملكي: خا كاو رع
ويعني: قوة رع آتية
الاسم الأصلي: سِ إن اوسـِرِت
ويعني: ابن (الإله) اوسـِرت