- اقتباس :
- فى البداية يجب أن نفرق كثيرا بين المجلس العسكرى و الجيش المصرى ف الجيش مصرى خط أحمر لا يمكن الأقتراب منه أو نقضه و إنما من حق أى مواطن النقد السياسى للمجلس العسكرى فى فترة حكمه للبلاد فى هذه الفترة كحاكم للبلاد .
أولاً بداية جيدة للموضوع
أتفق مع الموضوع أن فترة حكم المجلس العسكري تتصف بالفوضى والعنف وأنا من المؤيدين لسرعة انهائها ومن المعارضين للمجلس العسكري في مواقف كثيرة
لكن منذ أيام قليلة استجابوا -أخيراً- لأحد مطالب الثوار وهي الإعلان عن جدول زمني للانتخابات الرئاسية
الخبر هنا فلي وجهة نظر شخصية أن نحكم على كل موقف وحده ، فربما نكون ضد المجلس العسكري لكن هذا لا يبرر -من رأيي- أن نتهمه طوال الوقت ، لهذا كنت مؤمنة أنهم سيسلمون السلطة كما يقولون ، ربما يكونوا صادقين في حديثهم عن تسليم السلطة منذ البداية ، لأني أتسائل ما الذي سيدفعهم إلى الكذب ونحن في عصر انكسر فيه حاجز الخوف وبدأ المواطنون يطالبون بحقوقهم
أقصد إن كانوا كاذبين ، سيثور عليهم جميع المواطنين ، فلم الكذب؟؟
لهذا أفضل أن أستمع إلى جميع الآراء سواء المؤيدة أو المعارضة و أبني رأياً خاصاً بي حسب اقتناعي
أتمنى عندما تنتهي مدة حكمهم أن تتم محاكمتهم محاكمات عادلة في الجرائم التي حدثت في عهدهم أبرزها مجزرة بورسعيد - وهذا لا يهين كرامتهم على الإطلاق! - حتى نعرف إن كانوا اشتركوا فيها أو تجاهلوها أو حتى كانوا أبرياء !
ربما يكونوا مسئولين مسئولية سياسية لا جنائية ، وربما يكونوا مسئولين مسئولية جنائية أيضاً، المحاكمة هي اللتي تحدد
لو اتصف المسئولون بالصدق وخرجوا بعد كل حدث وضحوا ما حدث فيه بكل صراحة وتحملوا المسئولية إن كانوا مخطئين لما أغضبوا الشعب بهذا الشكل !