سارة أيمن Admin
عدد المساهمات : 5871 العمر : 28 الموقع : -------------- العمل/الترفيه : طالبة فصل : :'( المزاج : disappointed مزاجي اليوم : المهنة : الهواية : أوسمة العضو : نقاط : 31368 السٌّمعَة : 201 تاريخ التسجيل : 06/12/2008
| موضوع: أزمة الوقود في مصر الثلاثاء مارس 27, 2012 5:18 pm | |
| تركت ثانى أزمة وقود تشهدها مصر هذا العام أصحاب السيارات فى حالة غضب مصطفين فى طوابير طويلة أمام محطات الوقود وعطل أعمال ودفع الحكومة التى تتعرض لضغوط مالية لإلقاء اللوم على تجار يسعون لاكتناز وقود مدعوم.
واصطفت عشرات من شاحنات نقل البضائع التى تعمل بوقود الديزل أمام محطات الوقود على الطرق السريعة خارج القاهرة، وذكرت صحف أن المحطات فى شمال وجنوب وشرق البلاد خلت من الوقود، وفى العاصمة وقف سائقون فى صفوف طويلة منذ ما قبل الفجر لملء خزانات سياراتهم.
وفى مدينة الأقصر السياحية قال بعض السائقين إنهم انتظروا فى محطات البنزين من الظهر إلى الثانية من صباح اليوم التالى، وشكا سائقو سيارات الأجرة فى القاهرة بمرارة من فقد إيرادات.
وقال حسن (39 عاما ـ سائق سيارة أجرة) "كان ذلك مروعا انتظرنا فى الطابور 5 ساعات وفى النهاية نفد البنزين، جاء أشخاص بأوعية لشراء المزيد من البنزين مما زاد الأمر سوءا".
وألقت الغرفة التجارية المصرية مسئولية النقص تعطل واردات الوقود بسبب سوء الأحوال الجوية الذى قاد لظهور الأزمة لأول مرة فى يناير الماضى.
غير أن بعض المصريين أشاروا إلى عمليات شراء بدافع الذعر من جانب المستهلكين الذين يتوقعون أن تضطر الحكومة لخفض الدعم الذى أبقى على أسعار الوقود فى متناول يد المواطنين.
وتواجه الحكومة صعوبة فى تمويل عجز الميزانية الذى زاد منذ انتفاضة العام الماضى التى أطاحت بالرئيس السابق حسنى مبارك.
وارتفع الإنفاق على دعم الوقود مع زيادة الأسعار العالمية وارتفاع الاستهلاك لكن السلطات احجمت عن خفض الدعم خوفا من رد فعل شعبى غاضب.
ونفت الحكومة التى تتفاوض على قرض بقيمة 3.2 مليار دولار من صندوق النقد الدولى أحاديث عن عدم قدرتها دفع فواتير الوقود، وقال مسئولون إن الأزمة ستنتهى يوم الخميس المقبل بعد أن شنت قوات الأمن حملة على مهربى الوقود.
وقال مسئول لم يكشف عن اسمه لصحيفة المصرى اليوم إنه جرت مصادرة ثلاثة ملايين لتر من البنزين ووقود الديزل فى الأسابيع الثلاث الماضية قبل بيعها فى السوق السوداء.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إنه جرت مصادرة 20 ألف لتر من الديزل اليوم الاثنين.
وقال كمال الجنزورى، رئيس الوزراء، فى حديث لصحيفة الأخبار الحكومية "هناك تحركات قوية لمواجهة هذه الأزمة المفتعلة فى تقديرى، خاصة أن هناك زيادة فى المعروض ارتفعت من 34 ألف طن يوميا إلى 38 ألف طن يوميا".
وألقى اللوم على "تجار مستغلين" فى نشر شائعات عن زيادات فى الأسعار لزيادة الطلب على وقود قاموا بتهريبه وتخزينه.
وينفق نحو 44% من الدعم الحكومى على الديزل الذى يستخدم أساسا فى النقل والصناعة وفقا لبيانات شركة طاقة فى القاهرة.
المصدر: اليوم السابع | |
|
سارة أيمن Admin
عدد المساهمات : 5871 العمر : 28 الموقع : -------------- العمل/الترفيه : طالبة فصل : :'( المزاج : disappointed مزاجي اليوم : المهنة : الهواية : أوسمة العضو : نقاط : 31368 السٌّمعَة : 201 تاريخ التسجيل : 06/12/2008
| موضوع: رد: أزمة الوقود في مصر الثلاثاء مارس 27, 2012 5:22 pm | |
| مصر: أزمة الوقود تزحف على المؤسسات العامة
طالت المدارس ومرفقي الإسعاف والمطافئ وأدت لرفع أسعار النقل والسلع القاهرة: وليد عبد الرحمن «الحافلات لن تأتي اليوم.. عليكم باصطحاب أبنائكم إلى المدارس بسبب عدم وجود بنزين».. كان ذلك نص مكالمة تليفونية تلقتها معظم الأسر المصرية، أمس، مع بداية أسبوع جديد، وهو ما أثار الكثير من الغضب داخل الأسر، وتعتمد أكثر من 80 في المائة من الأسر على الحافلات والسيارات المدرسية، التي يتم تأجيرها لتوصيل أبنائهم إلى المدارس، كون أزمة الوقود لم تحل، وخاصة مع انتهاء المهلة التي حددتها الحكومة لتجاوز الأزمة.
وفي حين يؤكد مراقبون أن أزمة الوقود زحفت أمس (الأحد) على المؤسسات العامة بشدة في أول أيام الأسبوع، حيث يتأثر كثيرون بأزمة البنزين خلال اليومين الماضيين بسبب إجازة يومي (الجمعة والسبت)، إلا أنها طالت مع بداية الأسبوع إلى جانب المدارس مرافق مهمة مثل الإسعاف والمطافئ.
وحسب محمد عبد الحميد، ولي أمر الطالب سيف، في الصف الأول الابتدائي، فإن «جميع الأسر اضطرت لتوصيل أبنائها لامتناع الحافلات والسيارات عن توصيلهم بسبب أزمة البنزين»، وقال عبد الحميد، الذي يقطن في ضاحية مصر الجديدة (شرق القاهرة) إن «مدرسة ابنه (الخاصة) أخبرته صباح أمس، أن الحافلة لن تأتي»، وتابع: «المدرسة عللت ذلك بأن جميع الحافلات تقف في طابور يمتد 2 كلم أمام محطات الوقود».
ما قاله عبد الحميد (35 عاما) انطبق على سيد قاسم، ولي أمر الطالب محمد، بإحدى المدارس الحكومية التي لا تقدم خدمة التوصيل للطلاب في حي شبرا، قائلا «السيارة التي كانت تأتي لتوصيل ابني لم تأت أمس، وهو ما دعاني للإصرار على عدم ذهاب ابني للمدرسة بسبب زحام الشوارع وقيام سائقي السيارات الأجرة بزيادة تعريفة الركوب».
وتواصلت طوابير السيارات أمام محطات الوقود أمس، بينما أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، أن «الوزارة بدأت في وضع خدمات شرطية داخل محطات البنزين لكي تتمكن من السيطرة على عمليات تهريب المنتجات البترولية وضمان وصولها إلى المواطنين».
أزمة البنزين لم تؤثر على المدارس فقط؛ بل ضربت المركز الرئيسي لمرفق الإسعاف بوسط العاصمة المصرية القاهرة، وأدت إلى توقف 50 سيارة إسعاف وعدم القدرة على تلبية كل النداءات، وأكد السائقون أنهم يقفون فترة طويلة تصل إلى ثلاث ساعات في محطات البنزين، مشيرين إلى أن تأخرهم قد يودي بحياة المرضى، خاصة في حالات الحوادث، سيد توفيق أحد سائقي سيارات الإسعاف، قال: «نحن أكثر فئة متضررة من أزمة البنزين، فالمواطن من الممكن أن يتغلب على الأزمة؛ لكن المريض (هيعمل إيه)».
لم تقتصر أزمة البنزين والسولار على وقوف سيارات الإسعاف بالساعات في طوابير أمام محطات البنزين، بل وصلت إلى عدم تلبية سائقي مرفق المطافئ لبلاغات المواطنين، ويقول محمود حسن، أحد السائقين: «نضطر لعدم الرد على البلاغات بسبب عدم وجود بنزين في السيارات». فيما ظلت فاطمة أحمد (40 عاما) واقفة أمس أمام منزلها بضاحية عين شمس (شرق القاهرة) في انتظار الحافلة التي تنقل ابنتها «ملك» إلى المدرسة، والتي اعتادت توصيلها يوميا؛ إلا أنها اضطرت إلى البحث عن سيارة أجرة لتوصيل ابنتها، لكن معظم الشوارع خلت من السيارات التي يقف أصحابها بالساعات أمام محطات الوقود، وبعد ساعة انتظار جاءت سيارة وطلبت فاطمة من سائقها توصيلها، لكنها فوجئت بأن السائق يطلب ضعف الأجرة، فقررت أن تعود لمنزلها، لأنه لا يوجد وسيلة أخرى لتوصيل ابنتها إلى المدرسة بعد أن خلت الشوارع من حافلات النقل العام، حيث واصل عمال هيئة النقل العام إضرابهم عن العمل لليوم الحادي عشر. المصدر: الشرق الأوسط | |
|