وليدا كان حبك لم يزل
اماله الامه سلواه انت
دنياه فى عينيك نهر من عسل
حتى اتاه الذئب ينوى الغدر به
غدرا نوى شرا تأبط بالوليد
ويجوف ليلا مدلهم فأتى عليه فما رحم
وليدا كان بعد ولم يزل
دسوا له السم بكأس من عسل
تركوه يتلو وهم يتراقصون من الطرب
ومن عينيه فرة دمعتان صغيرتان صقيلتان
لتنعيى ذاك الوليد
بأس ذاك الوليد
تمنى لو يعمر مثل نوح الف عام
تمنى لو اتاه الله عقل لقمان الحكيم
بأس شمشون العظيم
لكنهم لم يمهلوه
لم تثنهم اناته لم يرحمه
يا ويلهم ماذا جنى ذاك الوليد
يا ويلهم قتلوا الوليد
شعر / اسلام سعيد
م.أ.رياضية. امياى الاعدادية الحديثة بنين