تهنئة لفريق يونايتد مانشستر للفوز في الدوري الانجليزي
و نتمني له و لجميع الفرق الحظ الجيد والتفوق الدائم
فاز مانشستر يونايتد ببطولة الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم للمرة الثالثة على التوالي بعد تعادله السلبي مع ضيفه فريق نادي ارسنال في ملعب أولد ترافورد ظهر السبت.
وبهذا التعادل ارتفع رصيد البطل إلى 87 نقطة في المرحلة قبل الأخيرة من المسابقة ليتوج بالبطولة بصرف النظر عن نتيجة مباراته الأخيرة ضد هال سيتي.
واحرز نجوم اولد ارافورد لقبهم الثالث هذا الموسم بعد كأس العالم للاندية في ديسمبر/كانون الأول الماضي وكأس رابطة الاندية المحترفة.
وبتعادله يكون مانشستر اول ناد انجليزي يكرر إنجاز الاحتفاظ بلقب الدوري ثلاث مرات متتالية بعد ان سبق له الفوز ببطولات 1999و2000و2001، وهو الآن يحمل ألقاب 2007 و 2008 و2009.
وأمام الفريق أيضا فرصة ذهبية لتكرار سيناريو العام الماضي عندما جمع بين لقبي الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا، وسيخوض الفريق نهائي دوري أبطال أوروبا ضد برشلونة الاسباني في 27 مايو/آيار الجاري في العاصمة الإيطالية روما.
ومن المفارقات أن أرسنال كان جسر عبور مانشستر إلى نهائي دوري أبطال أوروبا و كان سببا في تتويج نجوم مانشستر بالبطولة.
واحتفل السير أليكس فيرجسون الذي يقود مانشستر منذ عام 1986 بالدوري مع اللاعبين والجماهير في ملعب أولد ترافورد حيث تم تسليم كأس البطولة إلى نجوم مانشستر يونايتد.
وفي أول تعليق له عقب التتويج قال فيرجسون إن التحدي الأكبر لآن هو محاولة الاحتفاظ باللقب العام القادم لأن ذلك"سيكون شيئا خاصا".
أما الفرنسي أرسين فينجر مدرب أرسنال فقال إن مانشستر يستحق البطولة وإنه يؤدي بشكل جيد في جميع البطولات التي يتنافس فيها وهو أمر صعب.
اللافت أن فيرجسون قاد مانشستر للقب الدوري 11 مرة حتى الآن وكانت مباراة اليوم ثاني مرة يحسم فيها اللقب في أولد ترافورد بعد عام 1999 عندما فاز الفريق على توتنهام بهدفين لهدف.
ولهذه البطولة مذاق آخر لنجوم أولد ترافورد فهي مكنتهم من معادلة الرقم القياسي لعدد مرات الفوز بالدوري المسجل باسم ليفربول وهو 18 مرة.
كما ان فيرجسون يكون بذلك قد حقق البطولة رقم 14 من ضمن البطولات المحلية
قدم لاعبو الفريقين مباراة حماسية وتبادلوا شن الهجمات الخطرة و كاد لاعبو أرسنال في عدة مناسبات ان يؤجلوا تتويج البطل خاصة ولو حالف التوفيق الهولندي روبن فان بيرسي والاسباني سيسك فابريجاس.
لكن دفاع مانشستر وحارس مرماه إدوين فان درسار حافظوا على نظافة شباكهم حتى نهاية المباراة.
وفي المقابل شكلت هجمات الثلاثي واين روني والبرتغالي كريتسيانو رونالدو والأرجنتيني كارلوس تيفيز خطورة كبيرة على مرمى أرسنال لكن الفرص المحققة لم تترجم إلى أهداف في ظل اداء متوازن لدفاع أرسنال.
منقول من موقع البي بي سي