قُتل 15 صوماليًا وأصيب العشرات بجروح في اشتباكات عنيفة متجددة بين جماعة "أهل السنة والجماعة" وقوات موالية للحكومة الانتقالية من جانب، وقوات تابعة لحركة شباب المجاهدين في مدينة محاس وسط الصومال، من الجانب الآخر، واستخدمت الأسلحة الخفيفة والثقيلة في المعركة
وتمكنت حركة الشباب المجاهدين من الاستيلاء على المدينة في اشتباكات اندلعت الجمعة, حسب روايات شهود عيان, غير أنّ جماعة أهل السنة والجماعة الصوفية وقوات موالية للحكومة الانتقالية فرضت سيطرتها السبت على المدينة. ولا يزال التوتر مستمرًا بين الجانبين حيث من المتوقع تجدد الاشتباكات في أي لحظة.
وفي هذه الأثناء فرّ عشرات المواطنين من سكان محاس من بيوتهم بحثًا عن أماكن آمنة.
وفي تطور آخر هزّ انفجاران قويان مدينة بلدوين عاصمة محافظة هيران وسط الصومال. ووقع الانفجار الأول نتيجة قنبلة ألقاها مجهول مستهدفًا نقطة تفتيش تخص المحاكم الإسلامية وسط المدينة، حيث قتل مدني وأصيب اثنان آخران.
أما الانفجار الثاني فقد وقع ظهر السبت بقنبلة يدوية ألقيت على موكب رئيس المحاكم الإسلامية في مدينة بلدوين الشيخ عبد الرحمن إبراهيم. وأصاب الانفجار عربة عسكرية كانت ضمن الموكب، بينما نجا رئيس المحاكم في المدينة من الحادث.
وفي أول ردّ فعلي يصدر من المحاكم الإسلامية، أعلن الشيخ عبد الرحمن إبراهيم إلقاء القبض على أحد منفذي الهجوم.