قالت مصادر أمنية وشهود عيان: إنّ قنبلة صغيرة مصنوعة محليًّا انفجرت يوم الأحد أمام كنيسة في القاهرة وإن قنبلة أخرى مماثلة عُثِر عليها بالقرب من مكان الانفجار.
وقال مصدر: إن الانفجار وقع أمام كنيسة العذراء في منطقة حلمية الزيتون بشمال شرق العاصمة وتسبّب في اشتعال النار في سيارة لكن لم يُصَب أحد بأذى.
ولم يسفر الانفجار عن سقوط قتلى أو جرحى, فيما فرضت الشرطة طوقًا أمنيًا حول المنطقة.
وأضاف المصدر أنّ خبراء مفرقعات هرعوا إلى المكان وعثروا على قنبلة أخرى فقاموا بتفجيرها.
والقنابل المصنوعة محليا تتكون في العادة من مسامير وبارود لكن مصدرًا أمنيًا ذكر أن القنبلتين كانتا تتكونان من بارود وزلط.
وفي رواية مسئول بوزارة الداخلية للحادث قال: إن صاحب السيارة يرجّح أن ماسًا كهربائيًا تسبّب في اشتعال النار فيها.
وقالت مصادر إعلامية: إن أجهزة الشرطة بدأت تحقيقات موسعة مع المارة وشهود العيان لمعرفة ملابسات الحادث, مشيرةً إلى رفض المصادر الأمنية تأكيد أو نفي وجود شبهة عمل تخريبي.
وقد ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية في روايتها للحادث أنّ قوات الحماية المدنية بالقاهرة تمكّنت من إخماد حريق شبّ بإحدى السيارات أمام كنيسة العذراء بالزيتون دون حدوث أية إصابات.
كما ذكرت الوكالة أنّ مالك السيارة قال للأجهزة الأمنية: إنه كان هناك لحضور حفل زفاف بالكنيسة ورجّح أن يكون الحريق ناجمًا عن حدوث ماس كهربائي بمحرك السيارة.
من جهتها، قامت الأجهزة الأمنية المعنية برفع السيارة وإعادة حركة المرور بالمنطقة إلى طبيعتها, طبقًا لما ذكرته وكالة الأنباء المصرية.