الأهلي بطل النهائيات السعيدة متحفز للقاء الإسماعيلي معوض ينال الإعجاب وطلعت يكسب أرضا جديدة وتفاؤل بمستوي أحمد فتحي كتب احمد السيد عنصر اساسى فى دفاع الاهلى يؤدي الأهلي مرانه الأخير اليوم قبل أن يتوجه الي الاسكندرية للقاء الاسماعيلي في المباراة الفاصلة لتحديد بطل الدوري غدا باستاد المكس. وكان الاهلي قد أدي مرانه الاساسي امس بمشاركة جميع اللاعبين وسط اجواء من التفاؤل المشوب بالحذر استعدادا لموقعة الاسكندرية. فرض الجهاز الفني حالة من الهدوء والمرح لتخفيف حدة التوتر التي تسبق مثل هذه اللقاءات المصيرية. شارك في المران أحمد حسن الذي تعافي من الاصابة التي تعرض لها وبدا عليه الاصرار والتحدي للحاق بالمباراة مصمما علي مشاركة زملائه في الاحتفاظ بدرع الدوري. في الوقت نفسه تبدو فرصة بركات للحاق بالمباراة غير واضحة ولكن سيحسمها مدي استجابته للعلاج الذي يخضع له بالرغم من ان الاصابة التي يعاني منها ابعدته عن اللحاق بمعسكر المنتخب الوطني الذي يستعد للقاء الجزائر. اهتم الجهاز الفني بالنواحي النفسية لتحفيز لاعبيه بصورة ايجابية وعدم زيادة الضغوط عليهم وحتي لا تأتي بصورة عكسية. ونصح الجهاز الفني لاعبيه بابراز كل خبراتهم وتاريخهم الطويل في هذه المباراة خاصة انهم تعودوا علي مثل هذه المواجهات الصعبة, ويعرفون كيف يتعاملون معها بالصورة المطلوبة. وجدد الجهاز الفني ثقته في اللاعبين بالدفاع عن انفسهم وتاريخهم الطويل علي مدي السنوات الخمس الماضية خاصة ان هذا الجيل من اللاعبين لعب15 مباراة نهائية لم يخسر سوي مرة واحدة امام النجم الساحلي في2007, كل ذلك يؤهل الفريق ويعطيه اليد العليا في كيفية التعامل مع مثل هذه المواقف التي تحتاج لاعصاب هادئة, فرض الحماس نفسه علي مران الامس والذي ركز فيه الجهاز الفني علي عدة نقاط أبرزها اللعب من لمسة واحدة والضغط المتواصل علي لاعبي الاسماعيلي لإرباك حساباتهم خاصة انهم يتوترون عند تضييق الخناق عليهم, بالاضافة الي امتلاك منطقة وسط الملعب, وعدم منح لاعبي الاسماعيلي أي مساحة لإفساد لعبهم وبعثرة اوراقهم, وأعطي الجهاز الفني اهتماما بتحركات طرفي الملعب, سواء عن طريق معوض وجيلبرتو في الناحية اليسري أو احمد فتحي واحمد علي وأحمد صديق في الناحية اليمني, وشدد الجهاز الفني علي اهمية السرعة وتبادل المراكز لإرهاق دفاعات الدراويش. وكشف مران الامس عن وجود أكثر من سيناريو في يد جوزيه سيواجه به الاسماعيلي خاصة ان المغامرة غير واردة في مثل هذه المباريات, فالنهائيات دائما ما تحمل في طياتها العديد من المفاجآت, يعتمد جوزيه في السيناريو الاول علي اللعب بفلافيو من خلفه ابوتريكة وعاشور واحمد حسن وجيلبرتو.. ومعوض وفتحي.. يهدف من وراء ذلك إلي تشكيل جبهة قوية من الناحية اليمني.. اليسري للدراويش للوصول لمرمي صبحي من اقصر الطرق واعطاء مساحة أكبر لاحمد حسن وابوتريكة لمساندة فلافيو هجوميا, أما السيناريو الثاني.. فيعتمد علي اللعب بفلافيو وابوتريكة من خلفهم عاشور وفتحي واحمد حسن أو اينو علي ان يلعب صديق في الناحية اليمني وجيلبرتو في الناحية اليسري.. وهدفه امتلاك وسط الملعب, وشن هجمات سريعة خلف مدافعي الدراويش عن طريق فتحي واحمد حسن ويساندهم صديق وجبلبرتو. أما السيناريو الثالث وهو الأقرب فهو اللعب بفلافيو ومحمد طلعت او أسامة حسني, ومن خلفهم أبوتريكة وعاشور وأحمد حسن أو فتحي أو جيلبرتو لإدخال سيد معوض المتألق في المباراة السابقة لتضييق الخناق علي لاعبي الاسماعيلي واجبارهم علي التراجع. ونصح الجهاز الفني ثلاثي الدفاع جمعة وشادي واحمد السيد الالتزام وعدم الاندفاع الي الامام تحسبا للهجمات المرتدة التي يعتمد عليها المنافس, ويجيد تنفيذها بصورة جيدة.
المصدر:جريدة الأهرام