أعاد عبدالرحمن حزين وكيل أول نيابة حوادث شمال الجيزة بإشراف المستشار هشام الدرندلي المحامي العام لنيابات شمال الجيزة شروق عادل عبدالعزيز "24 سنة" وشهرتها "إنجي" المتهمة بقتل مطلقها أحمد عادل محمد "28 سنة" بائع متجول وشريكها في الجريمة صديقها أحمد كمال كامل "28 سنة" فران إلي مسرح الجريمة بمنطقة عزبة الهجانة بمدينة نصر لإجراء المعاينة التصويرية لها منذ بداية وقوعها وحتي تخلصهما من الجثة بمنطقة الوراق.
اقتيدت المتهمة وصديقها وسط حراسة أمنية مشددة بقيادة العميد محمد ناجي رئيس مباحث شمال الجيزة والمقدم أسامة عبدالفتاح رئيس مباحث الوراق بالإنابة وإشراف اللواءين محسن حفظي مدير أمن الجيزة وعلي السبكي مدير الإدارة العامة للمباحث من محبسهما بقسم شرطة الوراق إلي شقة المجني عليه بعزبة الهجانة وبمجرد وصولهما إلي هناك حاول الأهالي وجيران المجني عليه الفتك بهما انتقاما منهما واستنكارا لجريمتهما البشعة لولا تدخل اللواء كمال الدالي مدير المباحث الجنائية الذي فرض كردونا أمنيا حول المتهمين وتمكن من إبعاد الأهالي عنهما ومنعهم من الاحتكاك بهما.
مثلت المتهمة جريمتها ببرود أعصاب وقالت أمام رجال المباحث "لم أكن أنوي قتله وكنت أدافع عن شرفي لأنه طلقني منذ عدة أيام وحاول معاشرتي في الحرام فدافعت عن نفسي.
استطردت المتهمة قائلة "تزوجت من المجني عليه" منذ 6 سنوات وأنجبت منه ابتسام "5 سنوات" وفريدة "سنة واحدة" وكنت دائمة الخلافات معه بسبب سوء سلوكه وتعدد علاقاته النسائية واعتياده إحضار الساقطات إلي مسكن الزوجية وعندما كنت اعترض علي ذلك كان يتعدي علي بالضرب ويقوم بطردي من مسكن الزوجية.
أضافت في اعترافهاتها "عندما كانت تتفاقم الخلافات بيني وبين المجني عليه اطلب الطلاق فيطلقني ويعود بعد ذلك نادما ويطلب مسامحتي والعودة إليه فأوافق حفاظا علي اسرتي ومستقبل ابنتي وبعدما يقوم بردي إلي عصمته تنصلح أحواله لعدة أيام وسرعان ما تعود "ريمة إلي عادتها القديمة" وتجدد خلافاتنا مرة أخري حتي طلقني للمرة الثالثة منذ عدة أيام وتوجهت إلي أسرتي.
عن وقت الجريمة قالت المتهمة "توجهت إلي شقة المجني عليه لإحضار ملابسي وملابس ابنتي وفتحت الباب بمفتاح كنت احتفظ به وبمجرد دخولي وجدت طليقي داخل الشقة وفوجئت به يحاول معاشرتي فأخبرته أني محرمة عليه وحاولت إبعاده عني إلا أنه تعدي علي بالضرب وحاول إجباري علي معاشرته فسددت له ضربة قوية في جرح حديث ببطنه ناتج عن عملية جراحية فدفعني وتوجه إلي المطبخ وأحضر سكينا للتعدي عليّ به فأمسكت بعتلة حديدية كانت متواجدة بصالة الشقة وانهلت بها علي رأسه حتي سقط قتيلا واتصلت بصديقي ليساعدني في التخلص من الجثة.
قال المتهم امام رجال المباحث عندما اتصلت بي المتهمة وطلبت مني التوجه اليها بشقة مطلقها ولم تخبرني بالجريمة وعندما توجهت إلي هناك فوجئت بالمجني عليه جثة هامدة .