المعلم هو الأب الثانى

نحن إلى كثيرٍ من الأدب للعلم أحوج إلى كثيرٍ من العلم .
قال عليه الصلاة والسلام : ليس من أُمّتي من لم يجلّ كبيرنا ، ويرحم صغيرنا ، ويعرف لعالمنا حقّه .

المعلّم يقدّم روحه ، وكلّ خبراته ، وكلّ طاقاته ، وكلّ وقته ، إذا وجد من الطالب الاستجابة والاحترام والتقدير والأدب ، لكن لو تجاوز الحد معه بالمزاح أو الضحك أو بكلمة فيها تعليقٌ لاذعٌ فقد جرحته فلن يستطيع أن يعطيك شيئاً لأنّه بشر .

ولله در القائل
إنّ المعلّم والطبيب كلاهـمـا ***** لا ينصحان إذا هما لم يُكـرَما
فاصبر لدائك إن جفوت طبيبه ***** واصبر لجهلك إن جفوت معلما

وأردد دائما
فإذا رزقت خليقة محمودة ***** فقد اصطفاك مقسم الأرزاق
والمال إن لم تدخره محصنا ***** بالعلم كان نهاية الإمـلاق
والعلم إن لم تكتنفه شمـائل ***** تعليه كان مطية الإخفـاق.

وتلك أمثلة من تواضع العلماء

يقول الربيع : والله ما اجترأت أن أشرب الماء والشافعي ينظر إليّ هيبةً له .
الإمام الشافعي رحمه الله تعالى قال : كنت أصفح الورقة بين يدي مالك صفحاً رقيقاً هيبةً لئلا يسمع وقعها .
يقولون إنّ ابن عبّاس رضي الله على جلالة قدره وعلوّ منزلته أخذ بركاب زيد بن ثابت الأنصاري . فلما قيل : أتفعل هذا وأنت ابن عمّ رسول الله ؟!! قال : هكذا أُمرنا أن نفعل بعلمائنا.

الركاب : مكان يصعد به على الدابة .. فأمسك الركاب وقدّمه لزيد بن ثابت الأنصاري .. وهو ابن عبّاس ابن عمّ رسول الله .. هذه القصص ينبغي أن تلقّن للصغار حتى يحترموا معلّميهم، وفي احترام المعلّم نجاحٌ للتعليم .

قيل مرّة إن أحد أولاد الخليفة المهدي حضر عند أستاذه شريك ، فابن الخليفة استند إلى الحائط ، وسأل أستاذه سؤالاً ، فلم يجبه عليه أبداً ولا التفت إليه ، فعاد فسأله مرّة ثانية فما أجابه ولا التفت إليه ، فقال : أتستخفُّ بأولاد الخلفاء هذا الاستخفاف ؟! أي معقول .. لا تجاوبني ولا تنظر إلي ؟!!

قال : لا .. ولكنّ العلم أجلُّ عند الله من أن أُضيّعه .

ويقول عليه لصلاة والسلام : تعلّموا العلم ، وتعلّموا للعلم السكينة والوقار ، وتواضعوا لمن تتعلّمون منه .

ماذا قال سيّدنا علي عن آداب المتعلّم ؟؟
قال : من حقِّ العالم عليك أن تسلّم على القوم عامّةً وأن تخصّ المعلّم بالتحيّة خاصّة ، وأن تجلس أمامه ، وألا تشير عنده بيديك ، وألا تغمز بعينيك ، وألا تقول : قال فلان خلاف ما تقول ، ولا تغتابنّ عنده أحداً ، ولا تطلبنّ عثرته ، وإن زلّ قبلت معذرته ، وعليك أن توقّره لله تعالى ، وإن كانت له حاجة سبقت القوم إلى خدمته ، ولا تسارر أحداً في مجلسه ، وألا تأخذ بثوبه ، وألا تلِحّ عليه إذا اعتذر ، وألا تشبع من طول صحبته فإنما هو كالنخلة تنتظر متى يسقط عليك منها شيء .

ولا تسارر أحداً في مجلسه : وهو قاعد وتنعطف أنت على صديقك أو على من يجلس بجوارك وتهمس في أُذنه ، وبعد ذلك تتبسمان معاً .. فماذا تكلموا بينهم لكي يتبسّما .. إذا كان أحد يتكلّم واثنان توشوشا وتبسّما فيظن أنهما يضحكان عليه فيتألّم ، وقد يكون هذا ليس له علاقة بالموضوع كأن يكون قد سأله سؤالاً أو ذكّره بقضيّة فتبسّما ، ولكن المتكلّم يكون حساساً فماذا يظن ؟ يظن أنّ الهمس عليه .

وينبغي أن يدخل على معلّمه كامل الهيئة متطهّر البدن نظيف الثياب ، ولا سيّما إذا قصد مجلس العلم
تم تغيير عنوان الموضوع لوجود لبس فى كلمة المعلم أولى

العلم نور

شكرا لحضرتك علي الافادة

شكراً لحضرتك على الموضوع المفيد
شكراً لك

شكرا على مروركم

حقا فالناس موتى وأهل العلم أحياء
شكرا يا مستر سعد على الموضوع الهام وإن كنت أرى أن المعلم أولى بالبر مع الوالدين وليس من الوالدين شكراً لك

نعم يا أستاذ سامى لكن البر للآباء يختلف عن البر للمعلمين
فنحن نحب النبى صلى الله عليه وسلم أكثر من أنفسنا وأهلينا لأنه أخرجنا من الظلمات إلى النور
ثم إن الآباء فى أحايين كثيرة لهم حق التعليم وحق التربية فلا بد أن يكونوا معلمونا الأوائل
فهم بذلك لهم درجات أعلى فى البر
أسأل الله السداد
المعلم هو الأب الثانى %D8%AC%D8%B2%D8%A7%D9%83%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%20%D8%AE%D9%8A%D8%B1%D8%A7

المعلم هو الأب الثانى %D8%AC%D8%B2%D8%A7%D9%83%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%20%D8%AE%D9%8A%D8%B1%D8%A7

شكرا على مرورك يا أستاذ سامى

معلمي بالفعل له منزلة عظيمة وعلي أن أوقره وأحترمه وأقبل يده ولكنه ليس أحق بالبر من والدي أما الاستشهاد برسولنافأنا أرى أنها خصوصية للرسول ألم يبين الرسول لعمر بن الخطاب أن يكون حبه للرسول أكثر من ولده ونفسه
(واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً)
أعلم أنا قصدت أن تبين أنا للمعلم منزلةعظيمة
جزاك الله كل خير يامستر سعد

أكرر الوالدين يتفوقن
بسبب التربية وأنهما سببا الوجود بعد الله سبحانه وتعالى
>>>>
{ وصاحبهما فِى الدنيا مَعْرُوفاً } أي صحاباً معروفاً يرتضيه الشرع ويقتضيه الكرم والمروءة كإطعامهما واكسائهما وعدم جفائهما وانتهارهما وعيادتهما إذا مرضا ومواراتهما إذا ماتا >>>>>
ذكره الآلوسى فى روح المعانى[size=25]
وفي الحديث : أن أسماء بنت أبي بكر قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم إن أمي جاءت راغبة أفأصلها؟ فقال : نعم ، صلي أمَّك ، وكانت مشركة وهي قتيلة بنت عبد العزى .
فقد رفضت أسماء استقبال أمها وأن تدخلها بيتها فبين الله أن لهم حق المعاملة بالمعروف
فاذا جمع الأبوان حقا التربية
فهما أولا من المعلم
وأقول كما قال الشافعى (( رأيى خطأ يحتمل الصواب ورأى غيرى صواب يحتمل الخطأ)))[/
نورتنا بمروركم الكريم يا أستاذ محمد
شكرا لكم جميعا

شكرا على الافادة
المعلم هو الأب الثانى Fcafsdf

شكرا لك يا مستر

» الأداء التقويمى الثانى للصف الثانى الإعدادى
» عن فضل الأب
» المعلم والتلميذ .....
» عيد المعلم اليوم 24\12\2008
» ميثاق أخلاقي بين المعلم والمتعلم