Marim Amine عضو فعال
عدد المساهمات : 823 العمر : 28 العمل/الترفيه : طالبه فصل : 2 إعدادي (لغات) المزاج : supper مزاجي اليوم : المهنة : الهواية : أوسمة العضو : نقاط : 24567 السٌّمعَة : 43 تاريخ التسجيل : 03/01/2009
| موضوع: ستة آلاف مواطن شيعوا جثمان شهيدة الحجاب الي مثواها الاخير الأربعاء يوليو 08, 2009 7:36 pm | |
| طارق عبدالعزيز وحسام الوكيل وحسام الهندي وحسن أبوشقرة وإيمان الأشراف وأحمد سعيد وطارق عباس وإسراء محمد علي
تحولت الجنازة الرسمية للدكتورة مروة علي محمد الشربيني ـ شهيدة الحجاب ـ بمسجد القائد إبراهيم إلي جنازة شعبية شارك فيها نحو 6 آلاف مشيع وحضرها د.أنس الفقي ـ وزير الإعلام ـ وعائشة عبدالهادي ـ وزيرة القوي العاملة ـ واللواء عادل لبيب ـ محافظ الإسكندرية ـ والنواب مصطفي بكري وصبحي صالح وصابر أبوالفتوح ود.جمال عبدالوهاب ـ أمين عام نقابة الصيادلة بالإسكندرية ـ ود.طارق القيعي ـ رئيس المجلس المحلي بالإسكندرية ـ وعدد من أعضاء المجلس الملي بالكنيسة نيابة عن البابا شنودة،
فضلاً عن ممثلين لأحزاب الغد والجبهة الديمقراطية والكرامة والوفد والتجمع وشباب 6 أبريل وجمعية أنصار حقوق الإنسان ومركز ضحايا حقوق الإنسان.
قام المشيعون بأداء صلاة الجنازة علي جثمان الفقيدة عقب صلاة الظهر بجامع القائد إبراهيم بميدان محطة الرمل، إلا أن الجنازة تحولت لمظاهرة شعبية طالب خلالها المشيعون بالقصاص من القاتل ورد كرامة المصريين، رافضين توصيف القضية بأنها حالة فردية معتبرين قتل د.مروة اعتداء علي جميع المسلمين.
وردد المشيعون عدداً من الهتافات منها «القصاص القصاص»، «حسبنا الله ونعم الوكيل»، «لا إله إلا الله الإرهاب عدو الله»، «يا ألماني يا خسيس دم مروة مش رخيص»، «مروة مروة دي مصرية فين رئيس الجمهورية».
من جانبه طالب طارق الشربيني ـ شقيق القتيلة ـ بإعدام القاتل قائلاً: «لن نرضي إلا بإعدامه جزاء له علي قتل أختي، فهو قتلها لأنها مسلمة، وحد القتل في الإسلام هو من قتل يُقتل ولن أتنازل عن القصاص لأختي».
وأضاف: «عدد الطعنات التي وجهها لأختي تدل علي أنه كان يريد الانتقام وهو دليل علي الحقد والعنصرية ضد العرب والمسلمين».
وفي نفس السياق استذكر النائب صبحي صالح ـ عضو مجلس الشعب ـ تصريح السفير المصري بأن الحادث فردي، وأشار إلي أن القضية عنصرية وضد الإسلام والعرب، وقال: «أطالب الخارجية المصرية بأن تتخذ موقفاً دبلوماسياً وسياسياً تجاه القضية لحفظ أمن وكرامة المسلمين في الخارج، خاصة في ألمانيا».
وفي سياق متصل واصل أكثر من 3 آلاف من المشيعين تظاهرهم أمام جامع القائد إبراهيم بعد أن توجهت الجنازة نحو مدافن الناصرية، مرددين هتافات ضد ألمانيا وضد الغرب، مطالبين بالقصاص، إلا أن قوات أمن الإسكندرية حاصرت المظاهرة وأمرت بفضها.
وبالرغم من تأخر وصول الطائرة التي تقل الجثمان لأكثر من ساعة احتشد مساء أمس الأول العشرات من الشخصيات الرسمية ومئات المواطنين بمطار القاهرة لاستقبال الباحثة المصرية مروة الشربيني والتي لقيت مصرعها علي يد متطرف ألماني داخل أحد المحاكم بعد صراع قضائي بين الطرفين.
وخرج جثمان الباحثة من قرية البضائع في عربة تابعة للجمعية العامة لرعاية العاملين بوزارة التعليم العالي في العاشرة والربع مساءً.
ورافق الجثمان علي متن الطائرة شقيق الباحثة ووالدها، بينما يرقد زوجها حالياً بأحد المستشفيات بألمانيا لسوء حالته الصحية، كما تحتجز السلطات الألمانية ابنها الوحيد بأحد مراكز الرعاية.
وبالرغم من الإعلان عن وصول الجثمان مؤخراً فإن ذلك لم يمنع العشرات من المتضامنين مع قضية المصرية مروة الشربيني من الوقوف أمام قرية البضائع ورفع لافتات تندد بقتلها: «بأي ذنب قتلت» كما نددوا بتخاذل السلطات الألمانية وبموقف الخارجية المصرية مطالبين إياها بالضغط للتأكد من محاكمة القاتل في بلاده.
وخرج الجثمان داخل أحد الصناديق الخشبية وتم وضعه في عربة لنقله إلي مدينة الإسكندرية وسط حراسة أمنية مشددة، ولحقت به عربات خاصة بالأهالي.
وعلي الجانب الآخر، وفي صالة كبار الزوار كان الوجود الرسمي والذي مثله مندوبان عن وزارتي الخارجية والتعليم العالي، كما كان في استقباله أيضاً السفير الألماني في القاهرة برند إريل والذي ألقي بياناً إعلامياً أمام وسائل الإعلام.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن السفير الألماني قوله: «الشهيدة مروة كانت ضحية لاعتداء أثيم من جانب شخص لا يمكنني بأي حال من الأحوال أن أتفهم أو أتقبل دوافعه لارتكاب مثل هذه الجريمة الشنيعة التي أدينها بشدة».
وأضاف إريل: «إن هذه الجريمة الغريبة دخيلة علي الشعب الألماني وهي الآن بين يدي القضاء الألماني ولن تمر دون عقاب رادع يقتص من مرتكبها الذي لا يمثل غالبية الشعب الألماني الذي يكن كل الحب والاحترام والتقدير للمصريين والمسلمين، ويؤمن بحرية الأديان والعبادة ويكفلها ويضمنها لكل شخص يقيم في ألمانيا».
من جانبه طالب الإمام الأكبر محمد سيد طنطاوي ـ شيخ الأزهر ـ بالقصاص من قاتل مروة الشربيني، محذراً من إفلات القاتل من العقاب بدعوي أنه «مختل عقلياً» قائلاً علي هامش افتتاح معسكر أبي بكر الصديق بالإسكندرية أمس الأول ـ الأحد ـ: «في الآخر هيطلع فاقد عقله وهيحطوه في مستشفي الأمراض النفسية ومحدش هيعمل لنا حاجة»، مستنداً في ذلك إلي واقعة مماثلة عندما اعتدي مجهول علي مبعوث للأزهر خلال مؤتمر عقد بلندن العام الماضي وأفلت من العقاب بدعوي أنه «مختل عقلياً».
كما وصفت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب حادث مقتل الدكتورة مروة بأنه نموذج للتعصب ونوع من الإرهاب الفردي ضد أسرة مصرية مسالمة سافرت إلي الخارج لطلب العلم دون أن تعتدي علي أحد.
وأرجعت اللجنة الحادث إلي انتشار روح العداء في الأوساط الغربية ضد العرب والمسلمين وطالبت السلطات الألمانية باستكمال التحقيق في أقرب وقت، وإحالة الجاني إلي محاكمة عادلة وفقاً للقوانين الألمانية.
كما طالبت باستصدار تشريع دولي يجرم الإساءة للمظاهر الدينية والأديان التي تعبر عن ثقافات معينة.
وفي الإطار نفسه نظم العشرات من أعضاء نقابة الصيادلة وقفة احتجاجية حاشدة أمام مقر نقابة الأطباء، والتي شارك أعضاؤها أيضا تعبيراً عن احتجاجهم علي جريمة قتل الباحثة المصرية العضوة بنقابة الصيادلة.
وطالبت الجموع الغاضبة بضرورة المحاكمة العاجلة للقاتل، وحمل المتظاهرون لافتات تندد بالحادث وتدعو إلي سرعة القصاص من الجاني مثل: «شهيدة الحجاب.. لن نترك دماءك الذكية دون قصاص» و«لن نقبل العزاء إلا بعد القصاص من الجاني».
وفي إطار تغطيتها لتداعيات حادث مقتل الدكتورة مروة الشربيني نشرت صحيفة «بيلد» الألمانية واسعة الانتشار في موقعها الإلكتروني أمس تقريراً، نقلت فيه عن علوي علي عكاز- زوج مروة- الذي يرقد في أحد المستشفيات الألمانية في غيبوبة من وَقْع الحادث، وعندما أفاق منها عبر عن غضبه وحزنه الذي لا حدود له - علي حد تعبير الصحيفة- وراخ يصرخ: «مروة ماتت ولم أتمكن من إنقاذها».
وأصيب علوي «32 سنة» إصابات خطيرة حيث إن الجاني أليكس دبليو «28 سنة» طعنه هو الآخر في الصدر بالإضافة إلي الطلق الناري الذي أصابه من مسدس شرطي ألماني عن طريق الخطأ.
وعلي الصعيد نفسه قام عدد من الشباب علي «الفيس بوك» بإنشاء جروبات لرفع شعارات تضامن مع مروة مطالبين بالثأر لها وقامت جروبات أخري بوضع صورتها علي واجهة الجروب، وفي غضون أيام بعد سماع خبر الحادث وصل عدد المشتركين في بعض هذه الجروبات إلي أعداد فشلت جروبات أخري في الوصول إليها في أشهر.
جروب تحت اسم «إنا لله وإنا إليه راجعون سنتذكرك يا مروة للأبد» والذي ضم عدداً كبيراً من الصور العائلية لمروة مع زوجها وابنها بالإضافة إلي ورقة مكتوب بها بخط الدكتورة مروة «أقوي الناس من يمتلك زمام أمره ولا ينتظر سعادة من الآخرين ، اللهم إني أسألك الغني من الناس» ويحمل توقيعها: مروة الشربيني 28/2/1988 وطالب القائمون علي الجروب بأداء صلاة الغائب علي مروة، وبين المشتركات في الجروب بنات غير محجبات رفعن شعارات التضامن مع الشهيدة. | |
|