Mostafa مراقبـ
عدد المساهمات : 2607 العمر : 28 العمل/الترفيه : لعب كرة القدم فصل : 1/5 ث وبلا فخر المزاج : راااااااااااااااايق!! مزاجي اليوم : المهنة : الهواية : أوسمة العضو : نقاط : 27760 السٌّمعَة : 33 تاريخ التسجيل : 18/01/2010
| موضوع: كنيسة أمريكية تدعو لتحويل ١١ سبتمبر إلى «يوم عالمى لحرق المصحف» الأربعاء يوليو 21, 2010 1:00 pm | |
| دعت كنيسة أمريكية إلى تحويل يوم ١١ سبتمبر المقبل إلى «يوم عالمى لحرق القرآن» فى ذكرى ضحايا هجمات سبتمبر الإرهابية، بينما رد مجلس العلاقات الأمريكية - الإسلامية (كير) بتنظيم حملة لتوزيع المصاحف خلال شهر رمضان.
وطالب القس تيرى جونز، راعى كنيسة «مركز اليمامة للتواصل العالمى» فى ولاية فلوريدا ومؤلف كتاب «الإسلام من الشيطان»، أتباعه بالتصدى لـ «شر الإسلام»، معتبرا أن «القرآن يقود الناس إلى الجحيم ولذا يجب وضعه فى مكانه.. فى النار». وأنشأت الكنيسة صفحة على موقع «فيس بوك» للتواصل الاجتماعى تحت اسم «اليوم العالمى لحرق القرآن».
وفى فيديو على موقع «يوتيوب» يقول واين ساب، أحد قساوسة الكنيسة، إن سبب الدعوة إلى يوم عالمى لحرق القرآن هو «أننا مسيحيون وهذا ما يجب على المسيحيين الحقيقيين أن يفعلوه». ويضيف أن «ابن الله ظهر للعالم من أجل تدمير عمل الشيطان، لذا إذا كنتم تعتبرون أنفسكم مسيحيين فيجب أن تحرقوا القرآن لأنه من الشيطان.
القرآن يقول بوضوح إن عيسى ليس ابن الله وإن الله ليس له أبناء، لقد حان الوقت أن نتخطى الكلام الكثير والفعل القليل». ثم يختتم الفيديو بحرق مصحف كـ «تسخين»، على حد قوله لليوم العالمى لحرق القرآن.
وطالب مجلس العلاقات الأمريكية - الإسلامية (كير) فى بيان أمس مسلمى أمريكا إلى الرد على دعوة الكنيسة بالمشاركة فى حملة لتوزيع المصاحف على جيرانهم والمسؤولين الحكوميين والصحفيين طوال شهر رمضان.
وقال إبراهيم هوبر، مدير العلاقات العامة فى «كير»، إن مسلمى أمريكا و«أصحاب الضمير» يجب أن يشاركوا فى جهود وقف انتشار «الإسلاموفوبيا». وأضاف أن البحوث التى تجريها «كير» تظهر أن معاداة الإسلام تقل «عندما يتوفر لدى الناس معلومات دقيقة عن الإسلام ويتمكنوا من التواصل مع المسلمين العاديين»، مشيرا إلى أن مبادرة كنيسة فلوريدا «العدائية» هى جزء من «فوبيا الإسلام» المنتشرة فى الولاية وباقى أنحاء أمريكا.
وسبق للكنيسة التى تقع فى مدينة جينسفيل بفلوريدا أن شنت العديد من الحملات ضد الإسلام، وزينت الكنيسة جدرانها خلال احتفالات أعياد الميلاد بعبارات مسيئة للإسلام، كما اعتبرت أنها من خلال تلك العبارات تحاول أن «توصل الرسالة إلى أتباعها بأى طريقة ممكنة، وعلى الرب فعل الباقى».
كما علقت الكنيسة فى مكان بارز أمام مقرها عبارة «الإسلام من الشيطان»، مثيرة احتجاجات مسيحيين ومسلمين ويهود من سكان المدينة. ورفع المحتجون الذين احتشدوا أمام الكنيسة شعارات تطالب بالاحترام المتبادل بين الأديان. بينما قال القس تيرى جونز، الذى رفض إزالة اللافتة، إن تلك الخطوة جاءت بسبب «نمو هائل للإسلام فى الوقت الحالى، وهو دين عنيف وعدوانى ولا علاقة بينه وبين الحقيقة الموجودة فى الكتاب المقدس».
وتحولت العبارة المسيئة إلى شعار على الملابس. ورغم احتجاجات المسلمين واصلت الكنيسة استفزازها، حيث أرسلت أطفالاً إلى مدارسهم وهم يرتدون ملابس تحمل عبارة مسيئة للإسلام، وهو ما دفع مسؤولى الإدارة التعليمية التى تتبع لها هذه المدارس إلى رفض دخول الطلاب.
وقال مسؤول إدارة التعليم فى جينسفيل توم ويتمر إن «ارتداء هذه القمصان انتهك حظرا عاما فى الإدارة على الملابس التى تتسبب فى «تعطيل العملية التعليمية أو تتسبب فى تعرض بعض الطلاب الآخرين إلى الأذى».
المصرى اليوم | |
|